بمزيد من الحزن والأسى ينعى الحزب الاتحادي الديمقراطي ممثلاً في رئيسه الشريف زين العابدين الهندي وأمينه العام الدكتور جلال يوسف الدقير وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية والمجلس الاستشاري فقيد الأمة والوطن الشهيد د. جون قرنق دي مبيور زعيم الحركة الشعبية والنائب الأول لرئيس الجمهورية، ونحن إذا ننعيه فإنما ننعي فيه دماثة خلقه ورقة أخلاقه ووطنيته ومثابرته في حواره من اجل إرساء دعائم الوحدة الوطنية ومشاركته العظيمة في تأكيد اتفاقية السلام وإنهاء الحرب المدمرة، لقد كان الفقيد احد الدعامات الأساسية للحراك وإنهاء الحرب المدمرة، لقد كان الفقيد أحد الدعامات الأساسية للحراك الوطني والسياسي طيلة قيادته للحركة، وكان جسراً للتواصل السوداني مع جيرانه وأشقائه وكثير من دول العالم، وأرسى كما اشرنا آنفاً وثيقة نيفاشاً للسلام، مما قاده لإرساء دعائم الأمن والاستقرار، وإذا ذهب جسد القائد فسيبقى إرثه ووحدته باقياً لخير السودان ورفعة شعبه المناضل، ونرجو التأكيد على الاتفاق الكامل لكل ما جاء بميثاق الاتفاق والذي بدأ بتنزيل فعلياً لينعم بخيره الجميع. إنا لله وإنا إليه راجعون