القاهرة : وكالات انهي المشير عمر البشير رئيس الجمهورية امس زيارة قصيرة للقاهرة هي ثاني زيارة خارجية له في أعقاب صدور قرار محكمة الجنايات الدولية بحقه في مطع مارس الجاري واجري الرئيسان المشير عمر البشير والرئيس حسني مبارك خلال الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة من الحكومة المصرية مباحثات في قصر عابدين بالقاهرة تركزت حول موضوعات أحتواء أزمة السودان ومحكمة الجنايات الدولية وتسوية قضية دارفور والوضع الإنساني بالإقليم وموقف تنفيذ إتفاقية السلام الشامل والوضع العربي الراهن بجانب العلاقات الثنائية بين البلدين والدور المصري في دعم الإستقرار بالسودان وعقد وزيرا خارجية البلدين دينق ألور واحمد أبوالغيط مؤتمرا صحفيا مشتركا تحدثا فيه عن الزيارة والموضوعات التي تناولتها في النقاط التالية : أزمة السودان والجنائية :-- أوضح وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط بشأن سفر الرئيس البشير في ظل تهديدات مدعي محكمة الجنايات الدولية بصورة جلية ان هذا الموضوع حتي الآن هو خلاف بين السودان والمحكمة وليس قرارا دوليا من مجلس الأمن الدولي يتصل بسفر الرئيس من عدمه وهناك موقف عربي افريقي واضح يتلخص فى تناول الجنائية لوضعية الرئيس البشير وقال نحن نتحدث مع المجتمع الدولي لتفعيل المادة 16 من ميثاق المحكمة لتعليق القرار لمدة لافساح المجال امام تسوية قضية دارفور فيما قال دينق الور وزير الخارجية فى هذا السياق إن الرئيس البشير جدد للرئيس مبارك موقف السودان الرافض للتعامل مع الجنائية مبينا ان الرئيس البشير شرح لمبارك الموقف الإنساني بدارفور الذي ظل الغرب يتحدث عنه لخلق ضغط علي الحكومة مبينا ان تقرير البعثة المشتركة بين الحكومة والأممالمتحدة حول الوضع الإنساني متوازنا وفيما يتعلق بمحور قضية دارفور أكد ابو الغيط عزم بلاده وتصميمها علي ايجاد تسوية لقضية دارفور والسعي لحلها والعمل علي توفير كافة الأحتياجات الإنسانية لمواطني الأقليم وقال في هذا الخصوص إن بلاده ستعمل علي زيادة قواتها في قوات اليوناميد ودعم دارفور طبيا وصحيا بزيارة الأطباء المصريين العاملين في الحقل الصحي بدارفور وحث المنظمات العربية والإسلامية والمنظمات المصرية لدعم دارفور وعدم ترك فراغ إنساني وقال نحن ندعم هذا التحرك لعقد مؤتمر عربي إسلامي لتوفير الأحتياجات الإنسانية لدارفور ، كما أشار إلي أن الجهود المصرية مع المجتمع الدولي تتركز حول مخاطبة الأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة لتوفير الاحتياجات بدارفور ونبه أبوالغيط الى خطورة استقلال الدول الغربية لموضوع الأوضاع الانسانية في دارفور كذريعة للتدخل في شئون السودان الداخلية .