الخرطوم (smc) أكد الدكتور أزهري التجاني وزير الإرشاد والأوقاف أنهم قرروا قفل باب الحج مبكراً هذا العام تفادياً لوصول الحجاج متأخرين الأمر الذي قد يعوق إكمال إجراءاتهم بصورة سليمة . وأشار في ذات الصدد إلى أنهم فتحو باب التنافس لعشرات الوكالات فازت منها تسع وكالات لذات الغرض . ونبه الوزير من جهة أخرى لحاجة الحاج السوداني للتوعية وذلك في لقائه بوسائل الإعلام المختلفة عبر مؤتمر صحفي أقيم بالمركز السوداني للخدمات الصحفية تناول تفاصيل وزارته وخططها استعداداً لحج هذا العام مؤكداً عبر حديثه حرصهم على ضبط سكن حجاج بيت الله مع تقليل التكلفة ومراعاة قربي السكن من منى ورمي الجمرات. من جانبه أكد الأستاذ هاشم هارون وزير الشئون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم رئيس القطاعات سعيهم الجاد لترقية العمل الدعوى بمحاولاتهم دوماً لإنزال السياسات التي تحقق مقاصد وزارة الإرشاد عبر هيئة العمرة والتي وصفها الوزير بأنها نجحت كثيراً في تطوير الحج وتوفير سبل الراحة للحجاج وهو ما لم يكن متوفراً على حد تعبيره. ووصف هارون تجربة القطاعات في ذلك بالرائدة وأنها تنفيذ حقيقي للفيدرالية مكنت الولايات من القيام بدورها وكان نجاحها دافعاً للوزارة عبر الهيئة العامة بمنحها مزيداً من الصلاحيات والسلطات الأمر الذي أسهم بصورة مباشرة في تحريكها بصورة أكثر فعالية. وسيغادر أول وفد في السابع عشر من ذي القعدة مع توقعات الوزير بتحسن أفضل في حج هذا العام. ومن جهة ثالثة كشف الأستاذ كمال الدين سيد أحمد وكيل وزارة الإرشاد والأوقاف عن كيفية إطلاع القطاعات على كل التفاصيل وأن التكلفة مسبقاً كانت عالية للغاية حيث كان المبرر أن التمويل من مبالغ الحجاج ولكن الآن الوضع مختلف وصار هناك التزام من الحجيج بالزمن عبر نظام الأفواج ولكن في ذات الوقت لم يفت الوكيل أن يذكر تأكيدهم على ضرورة الاستفادة من الثغرات الماضية. وقال الدكتور محمد البشير محمد الهادي المدير العام للحج والعمرة ان حج هذا العام تطور كثيراً وارتقى ثم أجرى مقارنة بين ما كانت تعانيه الوفود والحجاج عموماً وبين ما تجده من اهتمام ومتابعة الآن. وأشار إلى أن أهل السودان نظُموا في قطاعات مختلفة آخرها كان قطاع الخرطوم بتعاون معه قطاع الجنوب والقطاع الغربي تتعاون معه ولايات دارفور والشرق الذي يضم كسلا والبحر الأحمر ونهر النيل. والمح الدكتور إلى أنهم قاموا بصيانة الأوقاف التي يعود ريعها للحجاج منها مركز القبلة وبرج أبي ذر وصيانة مقر البعثة بالإضافة لقنصلية السودان بجدة والخوض من ثم في الاستثمارات الخارجية ونقل التجارب البارزة كتجربة ماليزيا والتي أسست شركة للحج . وعددَّ الدكتور للإجراءات والخطوات التي قاموا بها لأسباب التنظيم المتمدن ضمنها حصر الحجاج وتوفير السكن المبكر وإتاحة الفرصة لتدريب الحجاج وأمراء البعثة للتوعية للحجيج وأكد إلى انه حتى مسارات الحجاج تم حسمها وأن أول سفرية للحجاج الموافق 14 ديسمبر عشر من ذي القعدة الموافق 14 ديسمبر 2005م من جهته طمأن اللواء نصر الدين محمدأحمد مدير عام الخطوط الجوية السودانية على تحسن الأوضاع للرحلات والتي ستكون هذا العام مباشرة للمملكة في كل من الأبيض ودنقلا ونيالا كما أكد تخفيضهم للرحلات الداخلية بالإضافة لتحسين الخدمات وتوفير هواتف للشكاوى والبلاغات للحجاج هذا وكان أن حُظي المؤتمر الصحفي بحضور أعلامي حاشد حضره ممثلين لكل وكالات السفر وشركة شيكان للتأمين وكل من تربطه علاقة بحجاج بيت الله الحرام ...