احتسب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة ومؤسسة رئاسة الجمهورية عند الله تعالى المشير جعفر محمد نميري الذي انتقل إلى جوار ربه عصر اليوم السبت، وذلك في في بيان رسمي:- بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ) صدق الله العظيم يحتسب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة ومؤسسة رئاسة الجمهورية عند الله تعالى المشير جعفر محمد نميري الذي انتقل إلى جوار ربه عصر اليوم السبت 30 مايو 2009م بعد حياة حافلة بدأها في القوات المسلحة التي عمل بصفوفها ضابطاً مقداماً وقائداً فذاً حتى تسلم مقاليد الحكم في 25/مايو /1969م وأرثى في حقبته العامرة العديد من البنى التحتية للتنمية الشاملة بالبلاد التي كانت له هماً وبذلاً ثم أعلن تطبيق الشريعة الإسلامية فأرثى بذلك قاعدة صلبة للعدل والإحسان وما تزال البلاد تجني ثمارها وكان الرئيس الفقيد أحد صمامات الوحدة الوطنية عندما أرثى اتفاق أديس أبابا في العام 1973م لوقف الحرب في جنوب البلاد وعمل في حياته العامرة على ترسيخ الوحدة الوطنية والوحدة العربية والوحدة الإفريقية وكان له إسهامات مقدرة في دعم القضية الفلسطينية وحقن دماء الأشقاء وبناء جيش وطني قادر على النهوض بواجباته. ورئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة إذ ينعون المشير نميري للشعب السوداني إنما ينعون فيه الوطنية الحقة والسبق إلى جلائل الأعمال. (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) صدق الله العظيم.