جنيف أكدت ندوة الأوضاع الإنسانية وآفاق السلام في دارفور التي نظمتها المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم على هامش انعقاد الدورة (11) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بمشاركة د.قطبي المهدي أمين دائرة المنظمات بالمؤتمر الوطني أكدت أن السودان قادر على تحمل مسئولياته كاملا تجاه مشكلة دارفور. وأوضحت الندوة أن الموقف في السودان لا يحتاج الي مراقبة دولية لحقوق الإنسان مؤكدة ضرورة تشكيل موقف قوى لدحض المعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان للسودان سيما سمر كما أبرزت الندوة الجهود التي بذلت خلال هذا العام لاحلال السلام في دارفور وما تم من تطورات إيجابية على الصعيد الإنساني وتهيئة البيئة لتشجيع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين كما أكدت الندوة استعداد المنظمات الوطنية لعملية الإحلال بدلا عن المنظمات الأجنبية التي تم إبعادها لمخالفات صريحة وأكدت الندوة أن الأوضاع الإنسانية في دارفور مستقرة ودعت الندوة الي ضرورة الإنفتاح داخليا وخارجيا لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وطالبت بالتنمية المستدامة واعادة البناء. كما دعت حاملي السلاح بدارفور للاستجابة لنداء السلام والعودة الي أرض الوطن للمساهمة في البناء والتعمير. وتشير (سونا) الى أن الندوة شارك فيها اتحاد الحقوقيين العرب والمكتب الدولي للجمعيات الخيرية والإنسانية بباريس واللجنة العربية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وعدد من المهتمين بقضايا حقوق الانسان ووفد منظمات المجتمع المدني السوداني إ م/ ط ف جنيف 15/6(سونا) أكدت ندوة الأوضاع الإنسانية وآفاق السلام في دارفور التي نظمتها المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم على هامش انعقاد الدورة (11) لمجلس حقوق الإنسان بجنيف بمشاركة د.قطبي المهدي أمين دائرة المنظمات بالمؤتمر الوطني أكدت أن السودان قادر على تحمل مسئولياته كاملا تجاه مشكلة دارفور. وأوضحت الندوة أن الموقف في السودان لا يحتاج الي مراقبة دولية لحقوق الإنسان مؤكدة ضرورة تشكيل موقف قوى لدحض المعلومات المغلوطة التي تضمنها تقرير المقرر الخاص لحقوق الإنسان للسودان سيما سمر كما أبرزت الندوة الجهود التي بذلت خلال هذا العام لاحلال السلام في دارفور وما تم من تطورات إيجابية على الصعيد الإنساني وتهيئة البيئة لتشجيع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين كما أكدت الندوة استعداد المنظمات الوطنية لعملية الإحلال بدلا عن المنظمات الأجنبية التي تم إبعادها لمخالفات صريحة وأكدت الندوة أن الأوضاع الإنسانية في دارفور مستقرة ودعت الندوة الي ضرورة الإنفتاح داخليا وخارجيا لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضد الوطن وطالبت بالتنمية المستدامة واعادة البناء. كما دعت حاملي السلاح بدارفور للاستجابة لنداء السلام والعودة الي أرض الوطن للمساهمة في البناء والتعمير. وتشير (سونا) الى أن الندوة شارك فيها اتحاد الحقوقيين العرب والمكتب الدولي للجمعيات الخيرية والإنسانية بباريس واللجنة العربية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وعدد من المهتمين بقضايا حقوق الانسان ووفد منظمات المجتمع المدني السوداني