بسم الله الرحمن الرحيم جيهة بجا للتحرير والعدالة BEJA FRONT FOR LIBERATION AND JUSTICE الحكم الذاتي, و كفالة حق تقرير المصير هما مخرج البجا, وقضية الحكم, والاستقرار الاقليمى بيان توضيحى بخصوص الأخبار المزورة بأسم الدعى (مراسل – بورتسودان) ضمن الأخبار الكاذبة والمفبركة التى يصنعها عملاء الاجهزة الأمنية بلندن, الذين يحاولن الانحشار ضمن البجا وما هم كذلك, ويتخفون خلق عناصر بجاوية جاهلة وغير واعية, تحاول الاستفادة منهم لمأرب خاصة وضحلة, وهم يستغلونها لتحطيم البجا, من هذا الباب جاء خبر مزيل باسم (مراسل – بورتسودان) عنوانه ان (زينب مالك) هى رئيس جبهة بجا, وأن الجبهة فيها خلافات, وما الى ذلك من الاشارات التى ترمى لاضعاف الجبهة مما أوجب علينا توضيح الاتى:- • تعلن جبهة بجا للتحرير والعدالة أن لا علاقة للمذكورة (زينب مالك) بالجبهة, وهى ليس عضوا فيها ناهيك عن توليها لرئاستها, وقيادة الجبهة لم تكن تعرف المذكورة ولم تسمع بها الا بعد هذا الخبر المفبرك للجهات الساقطة. • لاعلاقة للاستاذة زينب كباشى بجبهة بجا للتحرير والعدالة, وليست عضوا فيها, والمعروف انها تشغل رئيس مؤتمر البجا التصحيحى ببريطانيا, والجبهة لاعلاقة لها بمؤتمر البجا من قريب أو بعيد, بل انشأت أصلا لتجاوز هذا الوحل وهذا الواقع البليد الذى انشغل فيه البعض بالصراع حول القيادة عن قضية البجا الاساسية. • ان الذى يطلق مثل هذه الاخبار يمكن معرفته من خلال مضمون الخبر ومقاصده لالقاء الاشارات السالبة, وبغض النظر عن من يكون, فأن مثل هذة الاخبار التى يقف خلفها النظام لن تؤثر على مسيرة الجبهة وانما تعطيها دافعا للعمل الجاد بأعتبارها مؤشرات خوف حقيقية من انطلاقة عمل الجبهة, خصوصا بعد القبول الذى وجدته لدى الشباب فى الداخل والخارج. • رئيس الجبهة ومؤسسها هو الاستاذ سيد على أبوامنة, الأمين السابق لمؤتمر البجا, ورؤسائها بالداخل والخليج والاقاليم الاخرى معروفين حسب البيانات الاعلانية التى أطلقتها وتطلقها الجبهة, واسم الجبهة هو (جبهة بجا للتحرير والعدالة) وليس كما ذكر الخبر الامنى الكاذب. • سبق أن أعلنت الجبهة انها تنظيم شبابى تكون عبر ائتلاف وتوحد العديد من التنظيمات الشبابية بالداخل والخارج, ولا علاقة لها بالقيادات القديمة, والجبهة مشغولة بتقديم مبادرات وافكار وأطروحات ووسائل شبابية جديدة تتجاوز الشتم والسباب والخصومات الجوفاء, وكل ما أقعدنا فيه من يدعمون مطلقى هذه الاخبار الساذجة, بل ما يزالون يحاولون لحاق الجبهة وتعطيلها كما عطلوا الماضى ولكن وعي الشباب أسمى من هذا القاع, لذلك ننبه الشباب بان كل ذلك المقصود منه جر الشباب للمربع الأول, واعادتهم لحلقة مفرغة من المهاترات التى تضيع القضايا, ونعلن بأن الجبهة لن تنجر, الا للهدف الأساسى من انشاء الجبهة وهو التمكن من الاقرار الدستورى للهوية والحق البجاوى, وادارة انفسنا ذاتيا فى اطار سيادة دولة فيدرالية حقيقية. اعلام الجبهة