إذا غادر وفر بن علي فليس ..هو الهروب الكبير فإلى أين المفر وأنظروا ياإلهي لطاغوت الفراعنة .. يأتي المحاكمة كالمحتضر تسجى محمولاً في نقالة.. يفتح عيناً ويغمض أخر يستحي من فعائله الحقيرة.. ضد شعبه يبسم وهو يضمرشر رأيت القبور مبعثرة فناديتها .. أين المعظم منكم والمحتقر وأين العظام الجبابرة الأولى.. وأين الفرعون حين إفتخر وأين المذل الكبير بسلطانه .. .. وأين المعز اذا ما افتقر أرأيتم رئيساً يغزو بلاداً هو.. فيها وبدباباته يدك مواطنه والبشر !؟ ياترى أمثل هذا رئيساً حقيقياً ..أم مستعمرا أشر مضر!؟ ورئيساً عبيطاً يصيح بشعبه أن ..فات القطار وجاء الخطر أين ملك الملوك المفدى .. وعميد الرؤساء إذا ما أمر ألايدري بأنه ذاهب هناك.. إلى غير رجعة إلى حيث المقر في حفرة جرزان قميئة .. مسجى كفأر تاه بين الحفر والمستقر الجحر الأخير .. مقر عميق ضيق صغير شبر فهل هؤلاء (المنقذين) .. أتوا لإنقاذ أنفسهم والبقاء لأيام طويلة أخر!؟ فالشعب قد قرف وجوههم ..ويتوق لربيع بصيف وجمر صيف ثوري مليء بالكرامة.. معبق بالحرية والعدل حق عطر عطر مهيرة بت عبود والكنانية.. وعوضية الثورية وياله من تغيير مسر فهبت عوضية مع الطالبات لتصحيح المسار.. والأمور لنصابها المستقر لتحرير شعب مكبل ثلاث وعشرين عاماحسوما..فذاق الويل وعلقم مر والأيام بين الناس دول تدور.. يولد طفل ويذهب جفاءاً عمر تساووا جميعا فما من مخبر .. وماتو ا جميعا ومات الخبر ويهنأ شعب كبير أبي .. ويبقى عظيم قوي ابد الدهر ملحوظة: عوضية الثورية هي نضال المرأة السودانية الصامدة.