وقد خضرت الى لندن ييوم الأربعاء الموافق 28/3/2012م وعند لقائى بالأخوة والأصدقاء علمت بما قامت به اللجنة التنفيذية للجالية السودانية بلندن وكل السودانيين من مواقف قوية و مشرفة في المطالبة بأطلاق سراحي من المعتقل بعد أن تم أعتقالي بواسطة نظام الأمقاذ الحاكم بالخرطوم وذبانيته من أجهزة الأمن كبتاً لحرية الرأي وتكميماً للأفواه. فقد قامت الجالية بمخاطبة السلطات البريطانية وكل منظمات خقوق الأنسان للوقوف بجانبي وتعضيداً لموقفي وقضية الحريات المنتهكة والمطالبة بأطلاق سراحى وقد حاطبوا فى ذلك أعلى السلطات البريطانية بأعتبار أن المعتقل عضواً من أعضاء الجالية السودانية بلمدن. وفي هذا لايسعني الا أن أشكرهم الشكر الجزيل علي ما قاموا به تجاهي لجنة وأعضاء وأن هذا يحسب لهم تجاه وطنهم الأم السودان. ليس غريباً أن تقف الجالية السودانية بلندن هذا الموقف القوي الشجاع تجاه قضية وطنية ممثلة في شخصي الضعيف، اذ أن وجودهم هم هنا في المهجر وفي كل مهاجر الدنيا لجوءاً من جور السلطان بوطنهم الأم ولولا هذا لما تركوا ديارهم ومراتع الصيا. ان موقف الجالية السودانية بلندن تجاه هذه القضية هو موقف وطمي من أجل الوطم الأم تاذي يكاد يتفرغ أيدي سبأ بسبب سياسات النظام االحاكم الآن في السودان. كما لا يسعني الا أن أشكر جميع الجاليات بأرض المهاجر في دول الخليج والسعودية وكندا وأستراليا والولايات المتحدةالأمريكية الذين وقفوا بكل قوة وبأصرار لأطلاق سراحي. أحتم وأقول أن كل السودامييم الذين بالمهاجر والذين خرجوا هاربين من جور حكام بلادهم هم من الطبقة المثقفة وثد عاشوا في بلدان عرفوا فيها كيف يدار الحكم الراشد وكيف تكون الحريات متاحة وكيف يكون الالتزام بالنظام والقانون والمؤسسات ولذلك لا بد وأماشد الجميع بأن يقوموا يدعم ثورة الشباب السوداني مادياً وهي الآن أكثر تنظيماً ومرجلاً يغلي. الأمكانيات المادية مهمة لأنجاح ثورة الشباب وأن القليل من الأخوة بالمهجر يساوي الكثير بالسودان وهو الطريق الوحيد للخلاص من براثن نظام الأنقاذ وستقوم لجنة شباب الثورة بتحديد رقم الحساب للتبرعات علي شبكات الأنترنت. وختاماً لكم جميعاً الشكر مثني وثلاث ورباع ومسأل الله أن يهيئ لوطن الجدود أمر رشد.