[email protected] هيستون – تكساس في البداية يجب ان يعلم الإنصرافيون مسبقاً أن هذا الشأن لن يدور حول مثقال ذرة من جدل حول عنصرية الكاتب والمكتوب ، وأننا نعي ما نقول وكفي عبثاً نكران الحقائق المرة ودفن الرؤس في الرمال الوهم الوطني والقومية "الفالسو" والأ اكاذيب الشفونية التي قتلت أمة و لم تقتل ذبابة فاسدة !!! قبل الولوج في طرحي لابد من الاستباق بجملة من الاسئلة للوقوف علي مشاهد ومواقف لم تبدأ بتشيع حكيم حيث رأينا كل السودان يمشي بعظمة جلال في مواكب تشيع أفراد ورموز نعتبرها وطنية لا بأس ،بينما هذه السودانة ومشاعر الوحدة الوطنية والقومية المدعاة عندما تغتال اجهزة الامن الخرطومية - حسب واقع تحليلي- ذلك الدارفوري الكادح إبن الكادح شريد معسكر كلمة !!! إين بيارق ورايات وأعلام الاحزاب المسماة بالوطنية في موكب تشيع الحكيم ؟؟إين اختفت تلك البهارج التي رايناها قبل اقل من اسبابيع مدة وهي تختلط وتعانق بعضها البعض في سموات الخرطوم وتحكي في لحظتها قومية السودان الحقة في تمازح تألف فريد ؟؟ إين تنظيمات ما يدعي بحركات التغير السلمي مثل (قرفنا ) و (زهجنا) و (شرارة)(مرارة) إين كل تلك البيارق البرتقالية والضجيج الهلامي ؟؟إين القرف ،وإين الزهج ؟؟ إين راحت كل ذلك الزخم العبثي ألا يستحق الحكيم خطوة في جنازتة ؟؟ اين نضالكم يا حاملي لوءات الرايات البرتقالية ؟؟ إين كنتم اليوم ولا مشرحة مستشفي امدرمان الشعبي تحولت الي نيالا واضحت بعيدة ؟؟ وعسية عليكم المشي ام ان الامر خيار وخيار! ! كانت مشاهد تشيع الحكيم اليوم افضل مثال لسوق الخيار والفقوس في وسط الخرطوم نهار الامس !! وصحيح المعارضة خشم بيوت إين بيارق ورايات الحزب الاحمر" الأغبش" ومدعي الشيوعية ونصرة الغلابة هل ماتت كل تلك الشعارت وإختفت بمجرد وفاة زعيمة؟؟ ام أن الشهيد الحكيم لم يكن كادحاً بما يكفي ؟؟ ام ان" الكدحنة " والغبشنة زاتها اضحت طبقات وحكيما لم يصل لمرحلة تلك الطبقة ؟؟ إين رايات وعلامات " وحراب" وصفاريق حزب الامة" القومي" التي حصدت سمعتها التاريخية علي حساب اجيال من اجيال ال الحكيم ؟ اليست من كبري الفضائح ان يتواري حزب الامة خجلاً عندما يصاب ابناء الغرب ببلاء السحل والقتل علي مقربة من ضريح( الامام) و(مسجد الخليفة ) هل هذا خوفاً من سيدهم الجديد وولي نعمتهم المستجد وواهبهم وظائف دولة صورية "حزب عمر البشير " إين رايات واعلام الشرفاء من ابناء الختمية واحفاد " الهندي الحسين الشريف " حتي من دائرة ريفي شمال نيالا الملم مسقط راس الشهيد الحكيم عندما كان يفوز الميرغني فيها بالتذكية ، هل نسوا عندما ياتي" زروق " والميرغني الي ريفي الملم وينامون في ضيافة و راكوبة العمدة ابرهيم ادم مكي ويجوب اهل الحكيم قري عمار جديد ، وتربا ، وكيلا، وكاجا ، وابوحمرة ، بحثاً عن اصوات هولاء الغلابة للفوز بها في سيادة البلاد ؟ والمحزن والمبكي أنه شارك في تشيع الشهيد الكيزان حيث اهدونا شهيد وشاركوا في تشيعوا علي قرار "يكتلون الكتيل ويمشون في جنازتة " وكانت شرطة المؤتمر الوطني حاضرة بكل بؤسها وغثائها كاسوأ ممثلين لاحزاب الشمال النيلي في منظر قبيح ومستفز و ازلال مهين لكرامة البني ادم الدارفوري من بطش وضرب اعتقالات إنتهاك صريح لقدسية الاموات واهل المقابر وضيوف الله وهم متوشحون بنايشين علم السودان علي صدورهم !!! اي سودان هذا واي قومية كاذبة تدعوننا اليه ! لقد كانت او ربما !! ثقتنا ثابتة في بعض من كل هذه التنظيمات السودانية المعارضة ولكن مشاهد اليوم كشف زيف هذه الاشباح والتي بين ضحايا وأخرين مما كانت الاسباب.فان التواي من مشاهد الوفاء لشهداء الحركة الطلابية الباسلة تعد خيانة لا تغتفر ، ولم نعد بعد اليوم نمد إيدينا الي جبناء المعارضة الخرطومية الموغلة في التميز بين اصحاب الحق الواحد وهو التحرر والعدل والسلام