بسم الله الرحمن الرحيم 1 سبتمبر 2012 بيان رقم 1 حركة تحرير شعب بني شنقول (BPLM- Banishangul Peoples Liberation Movement) إلي جماهير شعبنا الأبية في الداخل والخارج إلي مناضلينا القابضين على الجمر والزناد في الاحراش، والجبال والوديان . ترفض حركة تحرير شعب بني شنقول متمثلة في قيادتها إتفاقية جعفر زروق ونظام وياني الحاكم في اثيوبيا. وتؤكد على ان جعفر لا يمثل الا نفسه وطموحاته الدنيئة. إتفاقية جعفر زروق والوياني قصد بها الإستحواذ على سد بني شنقول والذي سمى كذبا وإفتراء بسد الألفية. ونؤكد لشعبنا وكل الشعوب الحرة أن إقبال نظام ملس على الاتفاقية ما هو إلا تهدئة فقط لكي يتمكن نظامه من بناء السد وليس رغبة منه في السلام المستدام كما يعتقد البعض. حركة تحرير شعب بني شنقول تعتبر إتفاقية جعفر زروق والوياني خيانة عظمى للوطن وللشهداء والأسرى، وبالتالي فهي مرفوضة جملة وتفصيلا من الجماهير في الداخل والخارج وقيادتها . ولقد كانت للحركة رؤية واضحة حيال المفاوضات حيث رفضت الجلوس مع نظام الهالك ملس بأديس أبابا، وطالبنا بأن تجرى المفاوضات خارج إثيوبيا وبإشراف الهيئات والمنظمات الدولية لإيماننا الكامل بعدم احترام دولة إثيوبيا للمواثيق والعهود. ولقد زقنا من كأس خيانة وقدر الهالك ملس وزمرته سنة 1996 بإعتقاله القيادات السياسية للحركة بعد ثلاثة أيام فقط من الإتفاق على تكوين قوات وطنية من جميع الحركات التي ساهمت في تحرير البلاد من الطاقية منقستو هيلاماريام ، كما خدع منليك من قبل بني شنقول مثمثلا في رئيسها عبدالرحمن خوجلي آدم (الملقب بتور القوري) وذلك سنة 1902م، وكانت نهايته السجن لمدة تسعة سنوات. رفضنا الاتفاقية لإيماننا بالحديث ، لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ، إلا بإشراف دولي، وندعو شعبنا على مواصلة كفاحة بكل انواعه ضد المغتصب من اجل الحرية والكرامة. وعليه قررت الحركة قيادة الحركة بعد مشاورات جماهيرها في الداخل والخارج على تجميد نشاط كل من الاتية اسمائهم :- · جعفر زروق · أحمد التوم بروزة · البدري هاشم كما قررت قيادة الحركة تكوين لجنة محاسبة لهذه الفئة الضاله التي خرجت عن أهداف شعبنا. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الصبر والثبات لأسرانا قادمون وفي طريق الحرية سائرون يوسف حامد ناصر رئيس الحركة بسم الله الرحمن الرحيم 1 سبتمبر 2012 بيان رقم 2 حول قيام سد الألفية حركة تحرير شعب بني شنقول (BPLM- Banishangul Peoples Liberation Movement) إلي جماهير شعبنا الأبية في الداخل والخارج إلي مناضلينا القابضين على الجمر والزناد في الاحراش، والجبال والوديان . لقد رفضت حركة تحرير شعب بني شنقول في الماضي وتؤكد رفضها الآن قيام سد الألفية والذي يشكل إجراءات نظام وياني لاستنزاف ثروات الإقليم المختلفة والتي لا يستفيد منها شعب الإقليم (الثروات المعدنية، توزيع الأراضي الزراعية). إضافة إلي تهجير ما يقرب من 50 ألف من السكان المحليين من المنطقة المحيطة بمشروع السد . قصد نظام الهالك ملس من تسمية السد بسد الألفية، والذي تم إعادة تسميتة بسد هداس باللغة التقراوية ، بهدف تضليل الرأي العام العالمي بأن ارض بني شنقول ارض حبشية وإخفاء إسم الإقليم. علما ان كل السدود التي قامت في إثيوبيا تم تسميتها بإسم المنطقة التي أقيم عليها السد عدا سد الالفية الذي لم يسمى بإسم بني شنقول، والذي أريد به تغييب واخفاء حقيقة الإقليم التاريخي. ترفض حركة بني شنقول قيام هذا السد في بني شنقول للأسباب الأتية: 1. الهدف من وراء بناء السد هو تهجير السكان الأصليين إلي السودان وإعادة توطين سكان المرتفات (التقراي )في بني شنقول، كما جري سابقا في عهد نظام منقستو الذي استجلب اكثر من 1000000 الف من الولو في ثمانينيات القرن الماضي. 2. عدم استشارة سكان الاقليم بقيام السد 3. عدم تسمية السد بإسم بني شنقول لشي في نفس يعقوب 4. الآثار السالبة للمنقطة من بناء السد كتهجير 50000 من السكان دون ان تكون هناك خطة لإعادة توطينهم وتعويضهم بالإضافة الي الآثار البيئية الاخرى. 5. مشروع السد لا يعود للاقليم باي فائدة مادية. كما لا يحق لنظام الوياني إاقامة اي مشروع إستراتيجي في الاقليم دون موافقة شعب بني شنقول الذي هو صاحب الحق. عليه نوجه رسالة شديدة اللهجة إلي شركة ساليني الإيطالية التي تقوم بتنفيذ بناء مشروع سد الالفية بالانسحاب من المشروع، وفي حال استمرت الشركة فسيتم إقامة دعوى قضائية أمام المحاكم الإيطالية والدولية ضد الشركة. كما يحتفظ شعب بني شنقول بحق إيقاف بناء السد باي وسيلة . كما نناشد الحكومات والمنظمات الدولية لممارسة ضغوطها على هذه الشركة للإنسحاب من هذا المشروع الهدام لشعب بني شنقول . كما نحذر اي نظام يقوم في إثيوبيا بدل نظام الهالك ملس من االمضي قدما في هذا المشروغ. وتؤكد حركة شعب بني شنقول وقيادتها وشعبها مع الشعوب الأخرى تمسكها بخيار الكفاح والنضال من اجل الحرية والكرامة. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الصبر والثبات لأسرانا قادمون وفي طريق الحرية سائرون يوسف حامد ناصر رئيس الحركة بسم الله الرحمن الرحيم 1 سبتمبر 2012 بيان رقم 3 حول هلاك الطاغية ملس زيناوي حركة تحرير شعب بني شنقول (BPLM- Banishangul Peoples Liberation Movement) إلي جماهير شعبنا الأبية في الداخل والخارج إلي مناضلينا القابضين على الجمر والزناد في الاحراش، والجبال والوديان . حكم الهالك ملس زيناوي بني شنقول بالحديد والنار،وازاقها الويل، وفعل فيها ما لم يفعله النجار في العود، فأدخل العديد من الشعب والقيادات السياسية في السجون وقتل منهم من قتل، وشرد من شرد الي خارج البلاد. ويوجد في سجون ملس أكثر من مائة معتقل من سياسيين وعسكريين وجنود صف ويوجد بينهم من تم اعتقاله منذ 1996م، كما استشهد العديد من شعبنا ، منهم من مات في سجون النظام ، ومنهم من اختطف . ولقد تم كل ذلك بعد ثلاثة ايام فقط من توقيعنا معهم على تكوين الجيش الوطني ، والدستور الوطني والنظام الفدارلي ، وهو ما يؤكد قدر وخيانة نظام الوياني. اتخذ نطام الهالك ملس سياسة فرق تسد في اقليمنا متخذا المال وسيلة لتحقيق سياستة والتي ظهر فشلها اخيرا مما دفعه لللهث وراء الحركة من اجل ضمان امن جيشه بعد ان فشلوا في إدارة الاقليم وامنه. شعبنا في بني شنقول كبقية الشعوب الاثيوبية يتفاعل خيرا بهلاك المجرم المستبد ملس. ونأمل أن يكون ذلك فرصة لفتح آفاق جديدة للحرية والمساواة والعدالة لشعب بني شنقول في بلاد لم يعرف السلام قط. ونأمل أن تستفيد القيادة التي ستأتي بعد الهالك ملس من أخطاء الدموي ملس وتقوم بإطلاق سراح الأسرى السياسيين جميعا دون استثناء ودون شروط لإبداء حسن النية وفتح صفحة جديدة للتعامل وإفساح المجال لشعب بني شنقول والشعوب الأخرى لتقرير مصيرها، وإلا نعتبرهم انهم امتداد طبيعي للطاغية الهالك ملس زيناوي . المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الصبر والثبات لأسرانا قادمون وفي طريق الحرية سائرون يوسف حامد ناصر
