الخبر أعلنت رئاسة الجمهورية السودانية أن الرئيس عمر البشير سيقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة يوم الأحد المقبل تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس الدكتور محمد مرسي، وكبار المسئولين المصريين. وأشار عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية إلى أن الزيارة هي الأولى للرئيس البشير للقاهرة عقب فوز الدكتور مرسي في انتخابات الرئاسة المصرية وتأتي مواصلة للمشاورات السابقة بين الرئيسين وامتدادا للتواصل الرسمي والشعبي بين البلدين. وأضاف أن المباحثات السودانية المصرية ستتناول سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات المختلفة بجانب القضايا التي تهم شعبي البلدين الشقيقين . ونقلت الوكالة تصريحا لسفير السودان بالقاهرة كمال حسن علي قال فيه إن الزيارة تهدف إلى دعم العلاقات الثنائية بين السودان ومصر ، وتأكيد أن الإرادة السياسية متوفرة لدى البلدين وفي أعلى مستوياتها لدعم وتنفيذ المشروعات والاتفاقيات الثنائية التي جرى الاتفاق عليها فيما يخص "الحريات الأربع" وبدء تنفيذ بروتوكول النقل البري بافتتاح الطريق البري الذي يربط بين البلدين. ويرافق الرئيس البشير خلال الزيارة وفد رفيع المستوى يضم وزير رئاسة الجمهورية ووزير الخارجية ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني بجانب وزراء الزراعة والكهرباء والسدود والثروة الحيوانية والصناعة ومقرر المجلس الأعلى للاستثمار هذا الحديث يتكرر قبل كل زيارة يقوم به البشير لمصر والتى زارها عشرات المرات وللأسف لاهو الذى يضحك عليه البعض ب لقب (أسد) العرب وما هو الا فأر العرب فى الواقع بكل المعطيات والتى أكبرها على الاطلاق النفق والجحر الضيق الذى أدخل فيه السودان وحولوها لمطية لكثير من الدول العربية وحصان طروادة التى تعتليه لتحقيق مآربها ومصالحها الاقليمية والدولية على حسابه ،وهذا ناتج لحالتى الضعف والهوان التى وضع فيهما هذا الرجل السودان وحوله لفريسة لكثير من الدول ،،والتى ربما تكون قد دفعت ثمن هذا الدور ولكن هذا الثمن قبضه نظام عصابات المؤتمر الوطنى وأفرادها من الوزراء والمسعورين ،ولم يقبض السودان سوى ماهو فيه الآن بفضل هذا النظام.. أو غيره من المسئوليين يستطيع أن يغير نقطة فى بحر العلاقات السودانية المصرية ولكن بامكانه أن ينزف نقطة تصب فى صالح الجانب المصرى . ونواصل عبد الغفار المهدى [email protected]