عرف الامريكان متثل في الرئس اوباما بعد لفت نظر بسيط علي السودان بان الدينمو الحكومة يتمثل في شخص ضعيف لاينطق كلمة الاكتب له وحفيظها ثم رقص وقلها في حماس ثم انفلت في كثير من الجمل . معروف السياسة التي مارسها المبعوث السابق اسكوت قريشن تجاه الموتمر الوطني وهي المحاباه الظاهرة له ولايعلمون مافي باطن والكراهية للطرف المضاض وهي الحركات المسلحة في دارفور وغيرها من المناطق الاخري تيقن الموتمرالوطني بذالك انجزقريشن عمل دبلماسي غير مسبوق له في حيات السياسية وهي انفصال جنوب السودان الوعود علي الموتمر الوطني كانت شخصية علي حساب البلد مليون ميل مربع وهي اذالة من الدول الراعية للارهاب وعدم الملاحقة البشير الهارب من العدالة الدولية الحصيلة كانت العكس تماما . المفاجئة الثانية بعد احتلال هجليج ولانسحاب منها من قبل حكومة الجنوب السودان طلب المجتمع الدولي حكومة البشير بالانسحاب منها الاانها تعند ورفض الانسحاب من ابيي تري ماذا فعل الرئيس باراك اوباما بمكالمة هاتفية كلف الرئيس السابق كارتر بذهاب الي الخرطوم وهو كان في القاهرة لمراقبة الانتخابات المصرية واصطحب معه في ذالك الرحلة الاخضرالابراهيمي لكي يفهم البشير كلام الخواجات لانه امي الانجليزية تكلم له كارتر بما امر به اوباما والاخضر الابراهيمي بدورة رطن له بكلام العرب بدون تردد امر مليشياته با الانسحاب من ابيي ارايتم احست ان المفاوضات لم تجني با لثمار الا بضغط علي البشير من قريب . ثم اتفاق النفط بمكالة تلفونية من اوباما الي امير قطر قال تكلم مع البشير قل له ان يصل باتفاق حول النفط والا مايرجع السودان ارتبك البشير من الخوف وامر مفاوضيه حسب ما يريد امريكا . نظرتم كيف استدرج امريكا الموتمر الوطني وتركه ينفذ مايشاء ولايام القادمة سوف تخبرنا عن ذالك .