أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن استضافة واشنطن لمؤتمر لإجراء مناقشات حول التحديات الاقتصادية التي تواجه جمهورية جنوب السودان وسبل مساعدة الدولة الوليدة على مواجهة تلك التحديات. وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها عن أن المؤتمر المعني سوف يعقد في واشنطن يوم السادس عشر من أبريل الجارى بالتنسيق مع المملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان: "سوف تشارك في المؤتمر بعض الحكومات والمؤسسات المالية الدولية، بما في ذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، حيث تعمل تلك الحكومات والمؤسسات مع حكومة جمهورية جنوب السودان لاستكشاف خيارات محددة للمساعدة في سد الفجوة المالية التي تفاقمت بسبب اغلاق النفط في العام الماضي، فضلا عن خطط لتنويع اقتصاد جنوب السودان لضمان النمو المستدام على المدى الطويل ". وأكدت الخارجية الأمريكية: "إن منتدى شركاء جنوب السودان الاقتصادي فرصة لممثلي الحكومات والمؤسسات المالية الدولية لمناقشة استراتيجيات لمواجهة التحديات الاقتصادية في جنوب السودان مع المسؤولين السودانيين و تقديم الدعم للحكومة لمساعدتها في صنع القرارات السليمة". في السياق ذاته، قال السفير ضانو أوبونقو، نائب رئيس سفارة جمهورية جنوب السودان في واشنطن إن مؤتمر شركاء جنوب السودان الإقتصادي سوف يستمع إلى تقرير من وفد حكومته حول الإتفاقيات التسع التي تم التوقيع عليها بين السودانيين، ووضع اقتصاد بلاده في الوقت الراهن. وأردف: "سوف يناقش المؤتمر ايضاً، كيفية مساعدة حكومتنا مالياً لحين استخراج البترول وعودة ضخ النفط مرة أخرى .. وبحث سبل دعم حكومتنا على المدى القصير و المدى الطويل". وكشف السفير أوبونقو أن وفد حكومة بلاده يتكون من الأستاذ دينق ألور، وزير شؤون مجلس الوزارء رئيساً للوفد وعضوية كل من الأستاذ كوستي مانيبي، وزير المالية والاقتصاد الوطني، الأستاذ ستيفن ضيو، وزير البترول ، والدكتورة بيتي أشان، وزير الطاقة ووزيري الصحة والتعليم.
