التحية للاخ المناضل السيد المغيرة التجاني المقيم بالمملكة العربية السعودية في أظهار حقيقة الشق الآخر المخفي لثورة أبريل والتي ادعى كثيرا من السياسين أنهم من خططوا لها وأنهم هم الذين فجروها ونسبوا مجدها لهم زورا وبهتانا وافكا.. رد السيد المغيره هو سرد للقصة الكاملة اذ أني ذكرت بأننا سمعنا بأن هناك مظاهرات في جامعة امدرمان الاسلامية وهو قد أكد تلك الحقيقة وعندما ذهبنا الى جامعة امدرمان الاسلامية لم نجد المظاهرات ولكنا وجدنا آثارها وقد ذهبنا الى جامعة امدرمان الاسلامية عبر سوق امدرمان ولم يكن بها شيئا اطلاقا ولا حديث عن ذلك وفي طريق العودة عبر سوق امدرمان ايضا لم تكن هناك تظاهرات او تجمعات ولكنا تمكنا من اشعال المظاهرات بالكيفية التي ذكرتها في مقالي السابق وانا أأكد بأن سوق امدرمان الى تلك اللحظات لم يكن فيه اي تظاهرة ولم نسمع بتظاهرات في أي مكان في السودان ابد ولا في أي مدينة فيه.. ولم نتوقف فقط عند اشعالها بل ايضا تابعنا كل تطوراتها وكنت اول من جاهر بالهتاف ايضا في شارع القصر بالخرطوم .. هذا الرد الجميل والمقال الرائع هو تكملة لما سردته فيما يخص الجانب الاخر ومادار في جامعة امدرمان الاسلامية فشهادتك هي اكمال لشهادتي للتاريخ اذ ان هناك من انبرى ونسبها لنفسه وهناك احزاب من ضمنها احزاب اسلامية ادعت انها من فجرت هذه الانتفاضه وهذه روايه مجانبة للواقع . ولو لا تلك الادعاءات لما كتبت أنا ولا السيد المغيره عن حقيقة ثورة ابريل فدعنا نقول يا أخي المغيرة نحن من اشعل انتفاضة ابريل لاني على يقين بأنني وصديقي عبدالله حسن عبدالله ( عبود ) حينما خاطبنا الجماهير في سوق امدرمان ما كان قبلنا فيه اي مخاطبات ولم تكن فيه تظاهرات ولا اثار تظاهرات فأنا انقل لكم الجانب الآخر من مكان آخر بعد أن لم نجد تظاهرات في جامعة امدرمان الاسلامية ولكنا وجدنا آثارها وقد ذكرت هذا في مقالي وهذا يدل على صدق السيد المغيره .. وان كان هناك اختلاف ربما يكون التاريخ فأنا اعتقد ولست جازما انه كان في الثالث والعشرون من مارس وليس السادس والعشرون فأن اختلاف التاريخ قد يجعل كل منا يتحدث عن يوم مختلف .. وقد يعطي قصبة السبق لنا ولكن في نهاية الامر قد ظهر مفجرو الثورة وليس الادعياء .. سيف الاقرع - لندن اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم SAIF ALAGRAA