هل يتسبب سقف الرواتب بهجرة جماعية لنجوم الدوري الإنجليزي الممتاز؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة إيمان الشريف تحيي حفل غنائي بالسودان وتحصل على "نقطة" طائلة من العريس    رئيس مجلس السيادة يعود إلى البلاد بعد زيارة رسمية إلى القاهرة    شاهد بالفيديو.. بعد الوقفة القوية للسودانيين بأوغندا وخارجها.. إستلام جثمان الفنان الراحل علي كايرو من المستشفى بعد سداد مبلغ 6 ألف دولار    شاهد بالفيديو.. بعد الوقفة القوية للسودانيين بأوغندا وخارجها.. إستلام جثمان الفنان الراحل علي كايرو من المستشفى بعد سداد مبلغ 6 ألف دولار    "الصمت الرقمي".. ماذا يقول علماء النفس عن التصفح دون تفاعل؟    محل اتهام!!    شريف الفحيل: تهديد جمال فرفور سبب مغادرتي السودان وتقديمي اللجوء في كندا    رحيل علي «كايرو».. نهاية حكاية فنان أثار الجدل وكسب القلوب    في مشهد مؤثر.. أحمد الصادق يغني لأول مرة مع شقيقه حسين على مسرح    شاهد بالفيديو.. هتفوا (الجماعة طاروا).. سودانيون بالدوحة يخرجون في مسيرات فرح احتفالاً بفوز "قطر" على "الإمارات" وتأهلها لكأس العالم    بنك الخرطوم يعيد تشغيل فرع الكلاكلة: إيذانًا بعودة الحياة الاقتصادية    السودان يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته تجاه ممارسات المليشيا المتمردة في الفاشر وإدانة جرائمها الوحشية    بوتين: روسيا وسوريا تتمتعان بعلاقات خاصة منذ عقود    السودان يدعو العرب لدعم إعادة تعافي القطاع الزراعي في الاجتماع الوزاري المشترك الثالث بالقاهرة    القاعدة المريخية تترقب "تعيين التسيير .. وتوقعات بأسماء جديدة    شاهد بالفيديو.. بلة جابر يكشف عن اللاعب "الشفت" في الكرة السودانية    مجازر مليشيا الدعم السريع المروعة في الفاشر ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية    القوز يطلق صافرة إعداده للموسم الجديد    راقبت تعليقاتهم على مواقع التواصل.. إدارة ترامب تفاجئ 6 أجانب    هلال سنار يوقع عقد إنشاءات استثمارية جديدة امام رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان    تدمير راجمة صواريخ لمليشيا الدعم السريع المتمردة كانت تقصف المواطنين بالفاشر    قبل صدام الكونغو الديمقراطية.. تصريحات صادمة لمدرب منتخب السودان    الجيش يوجّه ضربة موجعة جديدة للميليشيا    قادة عسكريون يكشفون أسباب محاولة اغتيال كيكل    المريخ يواجه التحدي الليبي في ثاني تجاربه الإعدادية ببنغازي    وفاة صحفي سوداني    قرارات مهمة لنادي الهلال السوداني    إبراهيم شقلاوي يكتب: أمن المعلومات واستعادة البيانات    لجنة أمن ولاية نهر النيل: القبض على مطلق النار بمستشفى عطبرة والحادثة عرضية    تعيين محافظ جديد لبنك السودان    ترامب: أميركا مع السيسي دائما    شاهد بالفيديو.. الفنانة هبة جبرة تهاجم الناشطة "ماما كوكي": (تسببتي في طلاقي وخربتي بيتي..ما تعمليني موضوع وتلوكيني لبانة وشريف الفحيل دفعتي)    تقرير الموارد المعدنية: 909 ملايين دولار حصيلة الصادرات    ترامب : أنجزنا المستحيل والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام    الفنان علي كايرو يكتب رسالة مؤثرة من سرير المرض: (اتعلمت الدرس وراجعت نفسي وقررت أكون سبب في الخير مش في الأذى وشكراً الشعب السوداني العظيم) والجمهور: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)    قوات الطوف المشترك شرق النيل تدك اوكار الجريمة بدائرة الإختصاص وتوقف (56) أجنبي وعدد من المتهمين    حاج ماجد سوار يكتب: كيف يكتمل تفكيك المليشيا (1)    انا والسياسة الاقتصادية والكورنة    السفارة القطرية: وفاة 3 دبلوماسيين في شرم الشيخ بمصر    وزير المعادن يترأس اجتماع مناقشة الخطة الاستراتيجية لتأمين المعادن ومكافحة التهريب    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    احبط تهريب أخطر شحنة مخدرات    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    حادث مرورى لوفد الشباب والرياضة    عملية أمنية محكمة في السودان تسفر عن ضبطية خطيرة    السودان..محكمة تفصل في البلاغ"2926″    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضبط شخص بالإسكندرية ينصب على المواطنين بزعم قدرته على العلاج الروحاني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    جنازة الخوف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشيخ موسي هلال في حوار النيران الملتهبة ( كبر ) في عين العاصفة


اجري الحوار / ابراهيم بقال سراج / ادم منان
تصوير / محمد طاهر عبد الله دهب
لا احتاج لاخذ الاذن من الدولة للاتصال بالحركات المسلحة وهم اصدقائي ونعرف بعضنا جيداً
كبر يأخذ 8 مليار شهرياً من منجم جبل عامر وانا امتلك وثائق باليوم والتاريخ واثبت ذلك ومسؤول عنه
هلال انا غير راضي عن هذا الوضع والمستشارية بلا مشاورة .
كبر قال لو ما ادوه جيش قومي ما بيمشي الفاشر ماذا يقصد الوالي كبر بالقوات القومية ؟
ليس لدي مشكلة شخصية بيني وكبر وليس لدي اي صراع شخصي معه بل احترمه واقدره كأخ وهو ابن بلدي
مقدمة الحوار /
بمكتبه المتواضع جداً بديوان الحكم الاتحادي التقينا بالشيخ موسي هلال وهو مستشار بديوان الحكم الاتحادي بدرجة وزير وعضو بالبرلمان وزعيم قبيلة المحاميد بدارفور وهو شخصية مشهورة ومثيرة للجدل ويحمل بداوخله العديد من القضايا ودارفور شعلة متقدة فيه لم يبخل لنا بكلمة ولا بسؤال وجهناه له الا وهو كان مجيباً له وطرحنا له العديد من الاسئلة في الساحة السياسية علي المستوي القومي ودارفور بصورة اخص وحول الصراع الدائر هناك وخلافاته مع والي شمال دارفور كان سيد الحوار .. قارورة مياء وكباية الجبنة كانت علي تربيزة الضيافة من كرمه الفياض الذي استقبلنا به فألي مضابط الحوار:-
اولاً نبد الحوار ياشيخ موسي هلال
مقاطعاً قبل البدء اولاً اتقدم بالتعازي الحارة للاهل في شمال كردفان علي الهجوم علي بلدهم من قبل قوات التمرد ونحن نشجب وندين هذه الممارسات السيئة الذي طال المدنيين ونطالبهم باللجوء للحوار ونبذ الحرب لان الحوار هو الحل الامثل لحل كافة مشكلات السودان وبالطبع قضية دارفور لا تنفصل عن قضية كردفان وقضايا السودان ونحن مع الحل السلمي لكافة القضايا . ومرحب بيكم اتفضلوا
ما هو تقيمك للاوضاع في دارفور بعد مرور عشرة سنوات منذ تفجر الازمة ؟؟
منذ العام 2003م قامت الحرب في دارفور وقضت علي الاخضر واليابس والاوضاع في دارفور يوماً بعد يوم تذهب نحو الاسوء بسبب القتال الدائر هناك من قبل الحركات المتمردة والدولة واجهت هذه الحركات بقوة السلاح ومع ذلك الدولة ايضاً لجأت للحل السلمي مع الحركات المسلحة في دارفور وكانت اول المفاوضات معهم تمت في ابشي ثم تحولت الي انجمينا فأديس ثم ابوجا التي افضت لسلام ولم يستمر الحركة الموقعة للسلام وعادت للحرب من جديد والوضع تأزم للغاية والحكومة لم تقف مكتوفة الايدي وقاتلت الحركات في مناطق باردي وعدار وعين سيرو ودوبو وتارني شرق جبل مرة وغرب الجبل وحسكنيتة وبير مزة وطور وام سدر وكلها كانت معاقل الحركات المسلحة ومعسكراتها وتم تشتيتهم واصبحت الحركات في دارفور بلا ملجأ الان وشبه معزولة وتكاد تنتهي تماماُ من الوجود تماماً وهي تمارس عمليات السلب والنهب وقطاع الطرق الان والحركات اصبحت عصابات للنهب فقط وليس لديهم قضية واضحة ولا يهمهم دارفور ولا انسانها ولا التنمية ولا الخدمات بل يهمهم انفسهم والتهافت واللهث وراء المناصب الدستورية .
هل تتوقع حلول سياسية لقضية دارفور ؟
مقاطعاً لا اتوقع اي حلول سياسية في الوقت الراهن ولا في الوقت القريب لان الحركات المسلحة نفسها غير راغبة في الحل السلمي وهم منقسمون علي انفسهم في شلليات وجزيئات ولا تريد السلام . واذا ارادت الحركات حل شامل لقضية دارفور عليها ان توحد نفسها اولا ومن ثم البحث عن سلام دائم وشامل لدارفور وبهذه الطريقة لا تصل لحل للقضية لمئة عام .
هل تعتقد ان الاتفاقيات التي تم توقيعها كفيلة بتحقيق الاستقرار في الاقليم ام انها تصب في خانة الحلول الجزئية ؟
انا ضد الحلول الجزئية لقضية دارفور وانتقدها بشدة لان الحلول الجزئية والتفاوض مع افراد هذا لا يؤدي لسلام دائم والحكومة سياستها انها تتعامل بسياسة المتاح وتأتي بالمجموعات الجزئية واحداً تلو الاخر وتترك البقية اي تتعلق بالذنب وتترك الراس ,, انا افتكر ان الحل لابد ان يكون شاملاً وعادلاً والحكومة هي في موقف القوة ولن تنهزم وعليها فرض راي واضح في منابر التفاوض ولما تبدأ الحوار في اي جولة تفاوضية حقو تكون جادة في شمل كل الحركات المسلحة في منبر تفاوضي واحد وهذا افضل بكثير من كثرة المنابر وجولات التفاوض . والدوحة ما حققت اي استقرار لدارفور الان .
ما الذي ادي الي تفكك النسيج الاجتماعي بعد ان كانت دارفور امنة ومستقرة ؟ وخصوصا بعد احداث كتم ودار السلام وجبل عامر
دارفور بلدة يمكن ان يحدث فيها نسيج اجتماعي وجعل دارفور امنة ومستقرة تماماً وهذا لا يتم الا بأرادة صادقة وواضحة من قبل اهل دارفور انفسهم ونحن من قبل قمنا بالعديد من المبادرات لرتق النسيج الاجتماعي المهتري ورتق النسيج والسلام الاجتماعي سيكون مدخلاً لحل المشاكل الامنية ومدخلاً للتنمية ومدخلاً للاعمار واصلاح الدار من الخراب والدمار الذي حدث .. الحكومة جابت المعتمد السابق لمحلية كتم بشمال دارفور ونحن نعرف هوية المعتمد وخلفيته السياسية وهو كان كادر شيوعي وكادر من كوادر الحركات المسلحة وهو لا ينتمي للمؤتمر الوطني وهو السبب في البلاوي والمشكلات التي حدثت في كتم وما صاحبها من مقتل معتمد الواحة وهو السبب في شرخ النسيج الاجتماعي وهذا خطأ كبير يتحمله الوالي عثمان كبر الذي افرغ الولاية من سياسات الحزب وهو يعيين علي كيفه وبمزاجه دون الرجوع لمؤسسات الحزب السياسية لا بالولاية ولا المركز .
هل تعاطي المسؤولين في ولايات دارفور مع الازمة ساهم في الاستقرار ام انهم فشلو في تحقيق التعايش المنشود ؟
انسان دارفور مل وسئم من الحرب ومل من الممارسات السياسية الخاطئة المفروضة عليه اجباراً وخصوصاً في شمال دارفور التي انطلقت منها شرارة الحرب لان التعامل مع القضية من بعض الولاة ازمت وعقدت المشكلة وهم لا يتعاملون مع التقارير بحيادية ومصداقية بل كانوا علي تضليل متعمد للمركز وحكومة المركز للاسف تبني علي تلك التقارير وهي خاطئة وبعض الولاة ويوجد طابور خامس من الولاة يتعاملون سراً مع الحركات المسلحة وجهراً مع الحكومة وذلك لاطالة فترة بقائهم في الحكم لمصلحتهم الزاتية والشخصية . ولا يستطيعون البقاء في الحكم في ظل سلام بل يعتمدون علي الحرب وهم تجارها .
ذكرت في اكثر من مناسبة ان لك خطوط اتصال مع قيادات التمرد هل تم ذلك بعلم من الحكومة ام انها مبادرة شخصية منك ؟
نعم انا عندي اتصال مباشر مع الحركات المسلحة ولن انقطع منهم واقولها علناً وليس لدي ما اخفيه والتفاوض مع الحركات المتمردة بدأتها منذ العام 2004م ونحن جزء من مكونات الدولة كنا منذ عهد الراحل مجذوب الخليفة في اتصال دائم بالحركات المسلحة وتم ارسال مناديب للحركات بالخارج وكنت معهم والحكومة علي علم بكل تحركاتي واخذت تفويض منها بحكم علاقاتي الشخصية مع قيادات التمرد وجزء كبير منهم اصدقائي واصحابي وهم من نفس المناطق الذي ننحدر منها في دارفور ونحن كأبناء لدارفور نعرف بعضنا البعض والمهم في ذلك اننا استخدمنا علاقاتنا الشخصية لمصلحة مواطن دارفور ولمصلحة البلد وانا لا احتاج لاخذ الاذن من الدولة للاتصال بالحركات المسلحة كما ذكره وزير ولائي في حكومة كبر الذي تساءل عن من فوضني ؟ انا احد زعماء دارفور ومستشار بديوان الحكم الاتحادي وعضو في البرلمان وانا اتحدث من واقع المسؤلية وانا لست بنكرة ومعروف بالنسبة لفعاليات دارفور والسودان ولست مثل الذين خلقتهم السلطة في الفترة الوجيزة واصبحوا سياسيين بقدرة قادر هؤلاء شياطين الانس والعياذ بالله منهم والكل يعرفني وكل العالم يعرف من هو الشيخ موسي هلال وهؤلاء لديهم مركب نقص يريدون اكمالها ولا احتاج لان ابرز نفسي في الاعلام وردي لوزير مالية شمال دارفور عبده داؤد اقول له انا كنت اشهر شخصية تناولته الاعلام في العام 2005م وكنت خامس اشهر شخصية في العالم وورد اسمي في احدي المجلات الغربية مع اشهر خمس شخصيات في العالم وليس السودان ولا شمال دارفور ولا الفاشر بل علي مستوي العالم . وعلي الاخ وزير مالية شمال دارفور مراجعة نفسه قبل الخوض في مثل هذه التفاصيل فهو وضيع ويطبل لاسياده وولي نعمته كبر ودونه لا يعيش فلذا كان دفاعه عن الوالي ...
شخصية موسي هلال شخصية مثيرة للجدل من خلال اجهزة الاعلام اليس كذلك ؟
الخطاب المضلل عني خلق سمعة سيئة عن شخصي في الاعلام الغربي والحركات المسلحة هم السبب في ذلك ولكن انا موقفي كان وما زال وطني والغرض منه ان ادفع دارفور الي الاستقرار واستهداف الحركات لزعماء القبائل ليست بجديدة فقتلت العمد والشراتي واعتقلت الشرتاي ادم صبي وكانت تسمي نفسها بحركة تحرير دارفور والتحرير الذي يقصدوه هل تحرير دارفور من العمد والشراتي والنظار والسلاطيين ام من المواطن ام التحرير من من ؟
هل تمثيل شمال دارفور في الحكومة المركزية مرضية لكم ؟
تمثيلنا في حكومة المركز كأبناء لشمال دارفور لو قارناه بشعار الانقاذ الوفاء لاهل العطاء فنجد ان هذا الشعار مقلوب تماماً ونحن لم نجد الوفاء من حكومة المركز بقدر العطاء ولم نمثل في الحكومة المركزية حسب الكثافة السكانية ونشعر بالظلم الواضح من الحكومة المركزية تجاهنا .
برايك ماهي اسباب الصراع القبلي في شمال دارفور وهل هناك ايادي لعبت دور لتاجيج الصراع
هناك اسباب متعددة للصراع القبلي في شمال دارفور ابان فترة تولي الوالي عثمان كبر شمال دارفور مرت بالعديد من المشكلات القبلية بدءاً بالصراع الذي اختلقه كبر وفتنة معتمد الكومة وناظر الزيادية وكبر افتعل الصراع بين البرتي والزيادية وكذلك هو سبب البلاوي والمشاكل في مناطق جنوب الفاشر وسبب الفتنة في قتل ابناءنا الزغاوة عبر مليشيات تابعة للوالي كبر وهي مليشيات من اهل بيته وبعدها اندلعت الفتنة في محلية كتم وقتل فيها الناس واستشهد فيها معتمد الواحة المرحوم عبد الرحمن احمد عيسي وكبر هو السبب في ذلك وكذلك مشكلة السريف بني حسيين ومشاكل كبكابية كل هذه المشاكل مفتعلة من الوالي كبر .
حدثنا قليلاً عن ما يدور في جبل عامر وماهي اسبابها ؟
مواطنون مساكين يبحثون عن رزقهم في المنجم ومنجم الذهب في جبل عامر توافد اليها كل قبائل السودان وقبائل دارفور وكانوا ينقبون بأنتظام يتنظيم انفسهم دون حدوث اي اشكاليات بينهم وبسبب فتنة الوالي كبر تشتت المنجم ودار الصراع القبلي بتغذية وتعبئة من الوالي كبر بين القبائل هناك والبني حسين ومن التضليل الاعلامي الذي مارسه كبر ادعي ان الصراع ما بين البني حسين والابالة ومافي حاجة اسمها الابالة والابالة ليست قبيلة وهذا نوع من انواع التضليل الاعلامي الزائف الذي يمارسه كبر ,, والارض للجميع والخير للجميع وارض الله الواسعة للكل وليس لقبيلة بعينها .
انت اتهمت الوالي كبر بأنه السبب في صراع جبل عامر كيف ؟؟
زيارة عثمان كبر للمنجم كان فيه تحريض واضح وبعد زيارته هو وكمال عبد اللطيف وزير المعادن اندلعت الفتنة هناك والوالي كبر يمتلك ابار خاصته ولزوجته ابار ولوزير ماليته ابار وكبر يأخذ من المنجم 8 مليار شهرياً وهذه معلومات مباشرة من المنجم ومن اللجنة التي تورد المبالغ لكبر وانا امتلك وثائق باليوم والتاريخ واثبت ذلك ومسؤول عنه وبحوزتي مستندات تؤكد ذلك وعلي استعداد لتقديمها لكافة الجهات.
الوالي التقي بالامس بوفد من البني حسين كجزء من المعالجة ؟
لقاء كبر بالبني حسين في منزله بالخرطوم بهذا اللقاء يريد ان يفتح جبهات اخري للقتال وهو لم يلتقي بالبني حسين الاصليين من السريف بل التقي بقبيلة البني حسين المقيمين في الجزيرة والخرطوم وبلقاءهم اراد الفتنة وحرضهم ايضاً علي الحرب في جبل عامر بحجة ان الارض ارضهم وخاصتهم . علي ارض الواقع هناك حلول في منجم جبل عامر وولكن كبر يريد ان يعرقل ويفرتق الحلول .
ولكنه طالب بجيش قومي لحماية الاهالي بجبل عامر ما تعليقك علي هذا المطلب ؟
مطالبة كبر بجيش قومي ليذهب به لجبل عامر مؤامرة منه لطرد الناس من المنجم ليستولي عليها عبر شركاته الخاصة وكبر قال لو ما ادوه جيش قومي ما بيمشي الفاشر ماذا يقصد الوالي كبر بالقوات القومية ؟ هل القيادة العامة بالفاشر الفرقة السادسة والقيادة بالجنينة ونيالا وكتم وزالنجي ما فيها جيش قومي ؟ هل القوات الامنية والعسكرية والجيش والشرطة والاحتياطي المركزي ديل ما جيش قومي ؟ هو يريد ان يذهب للمنجم بمليشيات خاصته ويعتبرها جيش تابع له للاستلاء علي المنجم ويريد من خلال اثارته لهذا الموضوع فتح جبهات اخري وخلق بطولات زائفة لنفسه وهو بتاع مسرحيات ويعرف ليها كويس .
فسر البعض الصراع بينك والوالي كبر بأنه صراع شخصي ؟
لن اسكت عن قول الحق ولا اخشي في ذلك لومة لائم واذا استمر كبر والياً علي شمال دارفور فلنا حديث اخر ولكل حادث حديث ونحن طالبنا بأقالته والحكومة المركزية استجابت لطلبنا ولو لو يفعل ذلك في الفترة المحددة وقتها لنا راي نقولها بصراحة وبيان بالعمل . انا من الانتخابات الفات كنت رافض بشدة ترشيح الوالي كبر للولاية وكنت وقتها نريد شخصية جديدة للولاية بوجه افضل فيه رحمة للناس ولكن خيار الحزب كان فوق كل الخيارات وقبلنا وقتها براي الحزب ووقفت مع كبر في الانتخابات وانا لست ضده في الاطار الشخصي بل في سياساته تجاه الولاية وان الاوان لتغييره وان الاوان ان يذهب كبر لمزبلة التاريخ نريد شخصية قومية قوية لشمال دارفور وقلت رايئ بوضوح للسيد رئيس الجمهورية والنائب الاول لرئيس الجمهورية والدكتور نافع علي نافع وكل قيادات الدولة .واؤكد لكم ليس لدي مشكلة شخصية بيني وكبر وليس لدي اي صراع شخصي معه بل احترمه واقدره كأخ وهو ابن بلدي وابن منطقتي ولكن في السياسة نختلف ولا اجامل في قول الحق ولا اطبل له وهو علي الباطل ومافي صداقات شخصية بيني وبينه ولا زيارات .
ولكن قيل انه تقدم بشكوي لرئاسة الجمهورية ضدكم ؟
لم اسمع بذلك من الرئيس ولا نائبيه ولا منه ولم اتلقي اي مساءلة من قيادة الدولة حول الصراع بيني والوالي كبر وعلمت انه تقدم بشكوي ضدي للرئيس ولكن الرئيس لم يسألني حتي الان وهم كلهم يعرفون اكاذيبه ونفاقه وتضليله ,, كبر مارس سياسة افقار الناس في الفاشر عبر سوق المواسير الذي اوجد له الشرعية وسوق المواسير كانت من صنعيعة كبر وهو المسؤول عنه وحتي الان نطالب كبر الذي ضلل الناس وكذب عليهم واخذ منهم حقوقهم واموالهم بالقمار والشعوذة والدجل وبالغش نطالبه بأرجاع حقوق الناس وحكومة المركز استشعر مؤخراً وحس يأباطيل كبر وكل الناس الان تطالب بأقالته وسيحدث ذلك في القريب العاجل بأذن الله . كبر ليس مريض ويوجد مستشفيات حديثة بالداخل للعلاج وسفره للخارج كان مخارجه منه لانه اتصدم بأشارات تدعو لاقالته فقرر البقاء خارج البلد حتي ينسي الناس امره فعاد الان ولكن ....و قد يعود للفاشر والياً لايام وقد لا يعود والامر بيد السلطات العليا بالدولة .
هل انت راضي بهذا الوضع في المستشارية ؟
الاستشارية منصب سياسي وليست تنفيذي وتم مشورتي في بعض القضايا ولكني مغييب من بعضها وقمت بعدة مبادرات لاعادة الناس لقراهم ونجحنا في بعضها وما زال مبادراتي قائمة اما المستشارية شبيهة بعمل مفرغ وغير راضي عن هذا الوضع علي الاطلاق لان المستشارية بلا مشاورة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.