في سلسلة غاراتها علي المدنيين وفي اطار ما عرف بحرب الغنائم المدشن بصورة رسمية من الدولة علي اعلي مستوياتها الرسمية والتنظيمية ، واصلت مليشيات وقوات النظام سياسة حرق القري ونهب ممتلكات المواطنين ، وذلك بهجمات علي منطقتي ابوجابرة ودونكي دريسة جنوبنيالابجنوب دارفور. والهجمات تأتي في صورتها المنظمة والمدعومة من النظام ، وقد بدأت في لبدو – مهاجرية – مرلا – ابوجابرة واليوم في دونكي دريسة . هجمات قوات ومليشيات النظام علي منطقتي ابوجابرة ودونكي دريسة ، صاحبتها نهب منظم وواسع لكل ما يمتلكه المواطنين في المنطقتين من الانعام بمختلف انواعها والاموال السائلة علي قلتها والامتعة والمخاصيل . ومن ثم تم حرق القريتين وقد قتل وجرح عدد كبير من مواطني المنطقتين ، ولم يتسني الحصول علي اعدادهم واسمائهم وسنوافيكم بتفاصيل ذلك بمجرد الحصول عليه . وحركة/جيش تحريرالسودان (مناوي) اذ تندد بذلك تكرر ندائها الي المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في المجال الانساني الي ضرورة الالتفات الي ما يحدث في دارفور من مذابح ضد المواطنين العزل من قبل النظام وبصورة منظمة وهو تدشين فعلي للابادة الجماعية الثانية والتي خلّفت حتي الان (35) مواطن وذلك في الثلاث مناطق وهي لبدو ومهاجرية ومرلا _ دون اضافة عدد الذين قتلو في ابوجابرة ودونكي دريسة والذين يفوقون العدد اعلاه وفقاً للتقارير الاولية . ان صمت المجتمع الدولي علي ذلك يعتبر جريمة كما هو حال النظام ، والحركة تأمل في تحرك اقليمي ودولي بوقف هذه المجازر . وتؤكد الحركة من جانبها انها لن تألو جهداً في توفير الحماية لمواطنيها ضد هجمات قوات ومليشيات النظام الذين يتهربون ، و يفرون من قوات الجبهة الثورية السودانية ويفلحون في الاعتداء علي المواطنين وحرق قراهم في جبن وخسة عرفت بها هذه القوات . انها ثورة حتي النصر ولانامت اعين الجبناء . المجد والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحي . ألعميد/آدم صالح ابكر – الناطق العسكري – جيش تحريرالسودان (مناوي) 08/05/2013
