اعلن الفريق عبدالعزيز ادم الحلو رئيس الحركة الشعبية بولاية جنوب كردفان في مقابلة مع راديو دبنقا عن تحرير الجيش الشعبي لأكثر من (60) حامية عسكرية في الولاية ومحاصرته للنظام في ذات الوقت داخل اجزاء من مدينة كادقلي مشيرا الى ان الميزان العسكري يمضى لصالح الجيش الشعبي في جنوب كردفان وجبال النوبة وكشف الحلو في المقابلة مع راديو دبنقا عن تشريد نظام المؤتمر الوطني ومليشياته وطيرانه العسكري لنحو (400) الف مواطن من مناطقهم بجنوب كردفان بينهم (70 ) الف شخص من كادقلي وحدها واوضح ان الحركة وافقت في وقت سابق على اتفاق وقف العدائيات وهدنة لمدة واحد شهر حتى يتمكن المجتمع الدولي من توصيل الاغاثة للمتضررين والمحتاجين في انحاء الولاية (لكن الرئيس البشير رفض الاتفاق على الهدنة ورفض كذلك ادخال الاغاثة للمحتاجين ) واكد الحلو لراديو دبنقا ان الوضع الانساني الآن في جنوب كردقان وجبال النوبة في حوجة عاجلة للتدخل مشيرا الى ان طائرات الانتنوف التابعة لسلاح الجو السوداني لم تسمح للمزارعين في الولاية بالزراعة هذا الى جانب قيام قوات المؤتمر الوطني ومليشياته بنهب القرى وممتلكات المواطنيين الذين فروا الى الجبال --- ومن جهة ثانية اكد الفريق عبدالعزيز ادم الحلو ان الهدف والغاية من وثيقة التحالف الموقعة مع حركتى التحرير عبدالواحد ومناوي هو اسقاط نظام المؤتمر الوطني وقيادة التغيير في السودان لجهة تحقيق تحول ديمقراطي عبر مؤتمر دستورى تشارك فيه كل القوى السياسية بعد ذهاب ما اسماه بطغمة وعصابة المؤتمر الوطني من السلطة وكتابة دستور علماني ديمقراطي ووصف الحلو مستقبل التحالف بأنه واعد وتوقع الحلو في المقابلة مع راديو دبنقا انضمام كل حركات الهامش مثل البجا ، التجمع النوبي وكاد لوثيقة التحالف والتحرك معا نحو الخرطوم لاسقاط النظام واكد الحلو لراديو دبنقا ان انضمام حركة العدل والمساواه للتحالف مسالة وقت مشيرا الى استمرار المشاورات في هذا الجانب مع حركة العدل والمساواه وناشد الحلو كافة القوى السياسية و الديمقراطية بالانضمام الفورى للتحالف وتكوين جبهة عريضة من اجل تفكيك المؤتمر الوطني واسقاط النظام --- ومن جهة اخرى دعت الاممالمتحدة إلى التحقيق في تقارير عن انتهاكات لحقوق الانسان في ولاية جنوب كردفان قالت انها ربما ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لكن وزارة الخارجية السودانية رفضت تلك التقارير وقالت انها خبيثة ولا اساس لها