القاهرة رصد:أحمد مالك تزامنا مع انعقاد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، حول السودان،والتي تناقش مجريات الأحداث في جنوب كرد فان و النيل الأزرق ودارفور، في 15 سبتمبر الجاري، جاب عدد كبير من ناشطى التحالف المدني من اجل دارفور، عدة سفارات أجنبية بالقاهرة، بالإضافة لمقر جامعة الدول العربية ومقر المندوب السامي للأمم المتحدة بمبنى التجارة العالمي بمصر، وقامت تلك المجموعات بترديد هتافات مناهضة لحكومة الخرطوم، وطالبت بالقبض على مجرمي الحرب في السودان بما فيهم الرئيس السوداني عمر البشير، ووقف قصف المدنيين بالطائرات الحربية ، وإعلان الحماية الدولية على دارفور لحماية المدنيين. وقال إبراهيم اسحق ، رئيس التحالف المدني من أجل دارفور، بأن تلك التظاهرة خرجت لحث المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات جادة بشأن ما يحدث بالسودان، وما يقوم به نظام الخرطوم من ممارسات غير إنسانيه ضد مواطنيه. وذكر اسحق، انه قد تم التعامل معهم بمسئولية تامة في تلك السفارات، وتم الاستماع لهم واستلام المذكرة التي رفعوها بمطالبهم وتلقوا وعودا جادة من مسئولي تلك السفارات بإيصال صوتهم لحكومات دولهم ومن ثم لمجلس الأمن، خاصة من قبل سفارات المملكة المتحدة، وكندا والولايات المتحدةالأمريكية ودولة تركيا. فيما تعلق بمشاركة جهات أخرى في التظاهرة، قال اسحق: بان مجموعة كبيرة من تحالف شباب السودان الحر، قد انضمت لمجموعتهم أمام مقر المندوب السامي للأمم المتحدة، ورفعت مطالب مشابهة وقامت بتسليم مذكرة لممثلة المندوب السامي التي تجاوبت مع المتظاهرين وأشادت بخطوتهم ووعدت برفع المذكرة للمندوب السامي للأمم المتحدة.