بسم الله الرحمن الرحيم الخرطوم 18/10/2017 1- أنه ومنذ عام 1993 م وحتى تاريخه لم يتسلم الملاك في مشروع الجزيرة والمناقل والحرقة و نورالدين إيجارة ارضهم المملوكة لهم بموجب القانون والمستأجرة للحكومة ايضاً بموجب القانون . 2- ظل الملاك يطالبون افراداً وجماعات طيلة ربع قرن بهذا الحق ولكن بدون جدوى أو مبرر يمنع الدفع لهم ولم يعطوا طيلة هذه الفترة حتى ولا كلمة طيبة تهدئ من خواطرهم أو ترحم قلوبهم المكلومة و كرامتهم الجريحة من ابناء وطنهم . 3- نُثمن للسيد وزير العدل الاسبق علي محمد عثمان يس اصداره امراً بموجب القانون بتكوين ( اللجنة العدلية ) والتي مثُلت فيها كل الصلاحيات التي تُفضي إلى احقاق الحق وذات الصلة بالموضوع وقد عقدت تلك اللجنة (54) اجتماعاً على مدى عامين من 2005 م والى 2007م ثم اصدرت تقريرها المتضمن التوصية بتسليم الملاك حقوقهم وذلك بعد كل الإجابات على كل الاسئلة التي اتتها من الجهات التنفيذية ذات الصلة بالدفع ، ثم سلمت التقرير إلى الجهات المسئولة للتنفيذ بل و بررت كل خطوة بالمستندات المؤيدة لما اتخذته في كل توصية ولكن لم يتم التنفيذ لتلك التوصيات مما اضاع على أصحاب الأرض فرصاً حياتية أو استثمارية تعوضهم عن حقوقهم المهضومة ، ولماذا لم يتم التسليم؟ لاندري !!!! 4- نُثمن للسيد رئيس الجمهورية وبرجاء من والي ولاية الجزيرة وقتها انه قال في عيد الحصاد في شهر مارس 2008م ( كمل نومك ) بالمناقل إذ أشار في خطابه للجماهير بعبارة ( ان الكروت قد بُليت و ان الملاك يجب ان ياخذوا حقوقهم ) كما انه مسئول امام الله يوم القيامة عن كل مواطن مظلوم في أرض السودان ( راجع نص الخطاب ) . 5- نُثمن للسيد بكري حسن صالح عندما كان مسئولاً عن شئون القصر وقتها انه اعتبر ما قاله الرئيس في ( كمل نومك ) قراراً جمهورياً ووجه خطاباً إلى وزارة المالية بأن يتم تضمين ميزانية 2010م حقوق الملاك ، وقد علمنا انها ضُمنت ولكنها لم تذهب لأصحاب الحق فإلى اين ذهبت ؟ الله اعلم ! و نُشير إلى ان الرئيس و نائبه لا يزالان على قيد الحياة.... ومعذرة . 6- بعد ذلك تتالت اللجان و قبضت ثمن الأجتماعات و لكن بدون جدوى فالملاك لم يستلموا شيئاً حتى اليوم بل قبضوا الريح ان كان الريح يقبض . 7- اذاً ماذا يريد الملاك الان ؟ (أ) ان يُسلموا حقوقهم كاملة غير منقوصة حسب توصيات اللجنة العدلية مع حساب فرق قيمة الجنيه بين عامي 2007م - 2017م و بدون أقساط أو اي محاولات أخرى إذ لاذنب لهم فيما حدث و كما نعرف فإن الحقوق لا تسقط بالتقادم ، وبالنسبة للإيجارة الجديدة يتم الإتفاق عليها بين الأطراف على أن تُراجع كل خمس سنوات كأقصى حد . (ب) في حالة عدم تسليم الإيجارة فإنهم اي الملاك فيما اعتقد لا يمانعون في البيع ولكن بالثمن الذي سوف يحددونه لماضيهم و حاضرهم و مستقبل ابناءهم لا عن طريق اللجان المسيسة أو من يتم شراء ذممهم سواء بالتهديد أو الإغراء أو بالمال و يكفي ما حدث و لا يزال ( و آسف لذلك ) وفي هذه الحالة اذا بيعت الأرض و اكتشف ان فيها بترولاً أو معادن أو خلافه تُحسب للمالك قانوناً نسبة مئوية لإن الأرض كانت له و له حق الإستفادة و الإنتفاع بما تحت ارضه . (ج) وبالعدم الفرز لإخراج الأراضي الملك الحر من التبعية للمشروع و تسليمها لأصحابها و الخرائط التي بين ذلك موجودة في ادارة المشروع في بركات و دار الوثائق المركزية بالخرطوم و دار الوثائق بلندن . (د) بدون ذلك تُرفع حالة الطوارئ ليُعبِّر الملاك و بطريقة قانونية حرة عن ارادتهم و ما يعتمل في نفوسهم . (ه) أو السماح لهم بالجلوس في ( شارع القصر ) إلى بوابة السكة الحديد صامتين و لمدة ساعتين خلال شهرٍ كامل من الساعة السادسة صباحاً و حتى الثامنة صباحاً إذ هم اصلاً لا يريدون ان يكونوا رؤوساء أو نواباً أو وزراء أو ولاة أو معتمدين أو غير ذلك فهم فقط يريدون حقوقهم . كما انهم لا يطلبون من الحكومة ماءً أو مأكولات فهما ساعتان فقط كل صباح صامتين حتى يرى الشعب ماهم فيه و بعدها ( سيفعل الله ما يشاء ) . (و) إذا لم يكن كل ذلك ممكناً فهم اي الملاك اصُلاء في بلدهم لأنهم أصحاب ملك بالقانون و غيرهم ملك بالسلطة وهم أحقُ بوجودهم في وطنهم لذا و طالما ان السلطة رفضت اعطاءهم حقهم فهي بالتالي لا تريدهم مواطنين في بلادهم لذا اقترح ان يجمعوا ( و كلهم لا يزيد عددهم عن المليونيين رجالاً و نساءاً و أطفالاً و حفده و من ينتسبون اليهم ) فيؤخذوا في سيارات و يُدفنوا حيث دُفنت النفايات النووية بل و التي ربما ستدفن مستقبلاً في أرض السودان و يكون من اراد لهم ذلك قد استراح منهم دنيوياً ( وللآخرة حديث اخر ) . (ز) أو ان يحملوا ليموتو في بطون اسماك ( القرش ) في بحر القُلزُم أو ملكال ولا مانع من استخدام الطائرات و مطامير ( وادي سيدنا ) . (ح) و إن لم يكن هذا ولا ذاك فعلى الحكومة ان تستبدلهم بآخرين من دول الجوار أو من الصين أو ان تطلب لهم اللجوء أو التهجير إلى أي دولة من دول العالم عدا اسرائيل فهي لا تريد غير اليهود وهؤلاء مسلمون . عموماً فالإقتراحات للخلاص من هذا الموضوع لا تُحصى وللدارسين في مجال الخلاص من البشر حلول كثيرة ماعليهم إلا ان يؤمروا فينفذوا طائعين امر البشر تاركين امر الله . فيا أهل الحل والعقد في البلاد قال تعالى : " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ " " آية 71 سورة يونس " والله من وراء القصد و هو الهادي إلى سواء السبيل . الصادق محمد الطائف هاتف : 0126701929 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.