الشروط الامريكية لإجراء بعض التعديلات الضرورية علي القوانيين المقيدة للحريات والمهينة للإنسان هي شروط سودانية قبل ان تكون أمريكية ظلت تطالب بها قوى المعارضة منذ زمن طويل وتضعها شرطا أساسيا للدخول في اى عملية سياسية مع النظام لإيجاد حل للازمة السودانية علي اى حال الحكومة السودانية تعلم ماهو المطلوب منها لرفع العقوبات ويجب ان تصارح الشعب السوداني بحقيقة كامل الشروط الامريكية لانها تخفي الجزء المتعلق ببقاء البشير على سدة الحكم وكذلك شرط إنهاء اى مظهر من مظاهر حكم الاسلاميين المتشددين من اخوان مسلمين او سلفية جهادية وهذه ايضا شروط سودانية ينادى بها قطاع وأسع من السودانيين وذلك بعد فشل تجربة حكم الاسلاميين في إدارة الدولة والبشير هو المسؤول الاول عن هذا الفشل وعليه الرحيل اليوم قبل الغد ، اما فيما يتعلق بشرط إحترام القرارات الدولية بشأن وقف التعاون مع كوريا الشمالية هذا الشرط قد تمت الموافقة عليه مباشرةً وتبقى الإلتزام بوقف اى تعاون عسكري مع كوريا الشمالية او مع شركاءها ، ويظل شرط إحترام ممارسة الشعائر الدينية بين مد وجزر لمحاولات النظام المراوغة والتضليل ولكن العالم كلة شاهد علي الإنتهاكات الممنهجة التي يتعرض لها المسيحيين في السودان بصورة دائمة ومستمرة قلنا من قبل ان قضية عدم إحترام ممارسة الشعائر الدينية وإنتهاك حقوق مسيحيي السودان امر تجاوز كل الخطوط الحمراء للتعايش السلمي بين الأديان هل يعقل ان يهدم النظام الكنائس ويعتقل القساوسة ويمنع المسيحيين من ممارسة حقهم في ممارسة العبادة والدراسة بوضع معيقات بقرارات ادارية الشكل سياسية القصد والتوجه؟ ، ويريد من العالم ان يسكت علي ممارساته البربرية! ، نعتز ونفتخر بأننا كنّا ومازلنا جزء من حملة التضامن مع مسيحيي السودان وندعوا السودانيين ان يناهضوا سياسات النظام الظالمة وان يعملوا بجد و حزم لإجبار النظام لإلغاء قوانينه المهينة ونحن نقول بالصوت العالي انها مطالب وشروط سودانية وليست أمريكية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.