س/نظرات وزير المالية الفريق محمد عثمان الركابى.اطول الى صادرات السودان ام الى جيب المواطن؟ج//الى جيب المواطن. (2) من لم يعرف الديمقراطية صغيراً.لن يعرفها كبيراً.ومن شب على الديكتاتورية. شاب عليها.رُفعت الاقلام.وصُودرت الصحف.وشُرد وسُجن الصحفيين والكُتاب. (3) كلما سمعت احد الكبار فى حزب الماسأة والفجيعة.حزب المرتمر الوطنى.يقول (إحنا مافى يوم كذبنا عليكم والحمدلله.).نقول له.الحمدلله فى هذا الموضع ريبة. (4) قيل لابليس من أحب الناس اليك؟أبتسم حتى سال الخبث والمكر من فمه.وقال (دون خيارات.هو المؤتمر الوطنى.وهوحبيبى وقرة عينى وناصرى وساعدى الايمن وعصاى التى اهش.على باقى الاحزاب.فلا تُعصى لى امرا.ولا ترفض لى طلبا) وقيل له من أبغض الناس اليك؟.فصر وجهه .وعبس وكشر فينا.وقال (كل من يحاول تفكيك المؤتمر الوطنى وإزاحته من الساحة السياسية ولو كان كان بالنية ساكت)!وهو عدو لى الى يوم الدين..والله يجازى محنك ياشوشو!!ملحوظة:شوشو هنا اسم الدلع للشيطان.. (5) السيد وزير الخارجية السودانى الاستاذ الدكتور ابراهيم غندور.قال أن اسرائيل إطمأنت بانهم ليسوا مع مواجهة مباشرة معها..وليته قال وعليها أن تطمئن اكثر.أن كثير من الاحزاب السودانية والشخصيات الحزبية والقومية.لا ترى عيبا او عارا. فى التطبيع مع اسرائيل.ومسألة التطبيع مع اسرائيل. هى مسألة وقت.او مسافة السكت وكدا.ولكن من يقصد وزير الخارجية باسرائيل؟..وهو يعلم بان اسرائيل هو سيدنا يعقوب عليه السلام.لذلك حديث السيد وزير الخارجية سليم.فنحن ليست لنا مواجهة مع اى نبى او رسول.من انبياء ورسل الله تعالى.بل أُمرنا بالايمان بكافة المرسلين..ولكن مواجهتنا المباشرة والغير مباشرة يجب ان تكون مع الكيان الصهيونى المغتصب للاراضى العربية . (6) قالوا أن الشعب السودانى الطيب.الذى خرج فى ثورتين عظيمتين.هد وحطم فيهما عرش الديكتاتورية والطغاة.أصبح هذا الشعب وخلال 28عاماً.من حكم المؤتمر الوطنى.أصبح أكثر تأدباً.وإذا ضربته الحكومة على خده الايمن الخالى من مزعة لحم.أعطاها خده الايسر. والذى هو ليس بافضل من الايمن.وأصبح كحمامة المسجد.هادى ووديع ومسكين.وسألوه من أدبك؟فقال أدبتنى الحكومة.فاحسنت تأديبى.ثم (جر نفس طووويل)وقال ولكن لكل فليم the end!!وكان الجاحظ الثالث عشر.جالساً يستمع الى حديث الشعب السودانى الطيب.ويرى الحالة التى وصل اليها.فزرف كثير من الدموع.حتى خشينا ان يصاب الجاحظ الثالث عشر بفقدان السوائل.فاعطيناه منديل ورق.فمسح دموعه(وقش مخاطتو)ثم ناولناه (كوز) موية وليس اى (كوز)اخر,فشرب.وحمد الله وقال(سبحان الله يُخرج الخبيث من الطيب).وقلنا له تقصد أن النار تلد الرماد؟قال أنتم أعلم بامثال زمانكم. (7) من كتب تعذب..ومن أمسك القلم.فكانما امسك قطعة من نار.فالكتابة تحولت من نعمة الى نقمة.ومن منحة الى محنة.ينال متعاطيها صنوفاً من المعاناة والتضيق.بل ويُحاكم كعتاولة الاجرام.فالطاغية يعلم أن الكلمة اقوى من الكلاشنكوف.وان قلم الرصاص أشد خطورة من الرصاص.فلذلك يسعى الطاغية للقضاء على الحرف والكلمة والجملة.لان هذا الثالوث هو من يقلق منامنه وحكمه.واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج. والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.