*عندما كتبنا الخبر الذى أذاعه سيادة العقيد شرطة / نجم الدين عبدالرحيم ، مدير الإدارة الفنية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن وجود ثلاثة الاف تاجر مخدرات محكومين بالسجن المؤبد، وأكد عدم التهاون والتساهل فيما يتعلق بمكافحة المخدرات لجهة أنه يشكل أمن وصحة المواطن ،وأشار لصعوبة مكافحة المخدرات لأنها تشكل أمن وصحة المواطن، وأشار لصعوبة مكافحة المخدرات بدون مساعدة المجتمع ،وأعلن عن ضبطهم يومياًكميات كبيرة من المخدرات تقدر بعشرات الالاف من رؤوس الحشيش ، وكشف عن تزايد تعاطي المخدرات والإدمان وسط الطلاب مبينا أن ولاية الخرطوم تتصدر معظم بلاغات السودان فى المخدرات .هذا الخبر بكل حيثياته يعد الخبر الأكثر أهمية والأشد ازعاجاً لأنه يشير إشارة قاسية لما سيؤول اليه الحال فى هذا البلد اذا استمرت المعدلات فى هذا المستوى..فقطعا المخدرات هى السلاح المدمر لشبابنا وبلادنا.. *ثلاثة آلاف تاجر مخدرات محكومون بالمؤبد ، فاذا أضفنا لهم التجار المحكومين بماهو أدنى من الحكم المؤبد فان النتيجة ستكون كارثية بحق وحقيقة ، فإن أمن وصحة المواطن وسلامة شبابنا ستبقى فى مهب الريح ،ومن الواضح أن التطور فى أساليب جرائم المخدرات لم يتبعه تطور فى أساليب مكافحة جرائم المخدرات ،وظلت الفجوة متسعة بين الإثنين ، فضلا عن الحماية التى يجدها تجار المخدرات والأيادي الخفية التى تعمل بشكل منظم وفق منظومة متكاملة محلياً واقليمياً ودولياً ،وأمتنا التى يمثل فيها الشباب نسبة 60%نجد أنها مهددة تهديداً خطيراً وفق هذه الارقام المخيفة للأحكام التى صدرت بحق تجار المخدرات بالمؤبد، وبالنظر لضعف الوعي المجتمعي بالمخدرات ومخاطرها نجد الحاجة ماسة للنظر بعين الاعتبار لضرورة تلاقح الجهد الرسمي بالجهد المجتمعي، لأن المخدرات هى السلاح المدمر لشبابنا وبلادنا . * وحديث العقيد نجم الدين ، عن عشرات الالاف من رؤوس الحشيش التى يتم ضبطها يومياً فانها معلومة ذات حدين احلاهما مر ، فهى معلومة تشير الى أن هنالك جهود تبذل لضبط المخدرات ، ولكن هذه الكثافة فى الأرقام تؤكدعلى أن الوارد من المخدرات جد ُكبير ، واذا وضعنا الفرضية الأخرى وتساءلنا عن الكمية التى دخلت لتدمير شبابنا ولم يتم ضبطها فإن المأساة تبقى ماثلة للعيان ، وتبرز الحاجة الى ضرورة مواجهة امر انتشار المخدرات بالجدية التى تحمي شبابنا وبلادنا من هذا السلاح المدمر ، فان شبابنا آخر وأغلى مابقي لنا فى هذا الوطن الحزين وشكراً للعقيد نجم الدين وهو يعلن الحقائق بشكل واضح لالبس فيه فقد برأ ذمته فهل يمكن ان نعمل جميعا على إبراء ذمتنا حماية لطفولتنا؟! ونعمل يداً بيد فى حرب ضروس ضد المخدرات ؟نأمل ذلك وسلام يااااااااوطن.. سلام يا الأستاذ / خالد متولي /المحامي وزوجته الاستاذة / لمياء عبدالعزيز بادي لاتسعهما الفرحة وهما يستقبلان باكورة إنتاجهما والتى نسال الله ان يجعلها من القانتات العابدات المفكرات وان يقر بها الله أعين والديها واسرتها الكبيرة ووطنها والتهنئة موصولة لكل الاهل بالمناقل والقرير وسلام يا.. الجريدة الخميس 14/12/201 ///////////////
