إلى متي يصحح المسار ياثورا ؟؟؟؟ اخص رفاقي لقد فقدنا الثقة في بعضنا البعض ..... مما مكن الانقاذ ان توسع الهوة بتجمع الانتهازين حولها ... مرة بالحوار الوطني و مرة اخري بالمفاوضات و التلويح بالمناصب و الان بالانتخابات لتوسيع دائرة المشاركة في سلطة مع بقاءهم !! فماذا انتم فاعلون ؟؟؟؟؟ كان علي الحركة ان تبرهن للشعب السوداني بانها اهل لتحمل المسؤلية المدنية كما سبق ان تحملتها عسكرية و كان عليها ان تضع ايديها مع حلفاءنا الاستراتيجين من الديمقراطين و الثورين من اقاليم السودان المختلفة الذين ناضلوا معنا من اجل حقوق الفقراء و المهمشين منذ ميلاد دولة السودان ( طبعا كل حسب مقدرته و كل حسب ظرفه) للاسف ورثة القائد قرنق في الحركة لم تنفتحوا الي الجميع و خاصة من يشاركها هذه الهموم من و حدة و عدالة و مساواة .كان علي الرفاق التعامل مع الحلفاء القدامي كجسم و احد و ان تستفيد من خبراتهم المدنية و الشعبية في التنظيم و الادارة لان الشعوب لاتبني و تتطور الاعندما تستفيد من خبراتها الوطنية و من ثم مصاهرتها مع الخبرات العالمية حسب حاجة الوطن و المواطن, لذي كان علي الحركة ان نتبتعد من المناورة السايسة مع الحلفاء خاصة قوي اجماع جوباوقد حزرنا الرفاق با .انه لايمكن للحركة ان تواجه الاخر و هو متحد بينما تقف هي وحدها . كذلك حزرناها بان تبتعد بدبلماسية عن ما يسمي المجتمع الدولي لانه في رائي دعوة لعولمة اخري و لايهمه الا استخدامنا في تنفيذ حروب اخري خاصة التي تتخذ طابعا متافيزيقي اي الدينية الصرفة . برغم المظالم المتتعددة الا انها ستنحصر في مع الاسلام او ضده. كنا نري اهمية تنشيط العلاقات الطيبة مع ابناء الوطن المؤمنين بالتحول الي سودان جديد و افساح المجال اليهم للاسهام بابداعاتهم المكبوته طيلة سنوات الصارع السوداني و جعل شريان خبراتهم يضخ دمائهم الذكية للمساهمة في انبات الارض اليباب التي احرقتها اليات التجريف الثقافي و التعليمي المدروس.والله حزرنا الرفاق بانه لن تستطيع الحركة الانكفاء جنوبا , حتما ان عدوي الجهوية و القبلية ستحولنا الي دويلات فاشلة , صانعة بذلك البيئة المناسبة للحركات الاسلاموية الجهادية للتدخل في جنوبنا الحبيب كما تدخل الاستعمار في ارض افريقيا من قبل سيتدخل مرة اخري بحجج الانسانية و مكافحة الارهاب خاصة ان الحدود الطويلة تسكنها جماعات محسوبة علي الاسلام و العروبة [4][4]. اذا لم تمارس الحركة الديمقرطية والعدالة في داخلها وممارسة العدال بين شعوب المنطقة , عليها الاستعداد الي حرب جديدة طويلة الامد حرب سلاحها الافكار, وليس الدبابة و الجيوش التقليدية فتجربة افغانستان و الصومال يجب استصحابها و اخذ العبرة منها .و الان بوادرها في ليبيا و افريقيا الوسطي شاد و النيجر وسيناء.. وهذا دمار للبلد علما بان ان الطائرات و الجيوش العادية لا تهزم الافكار خاصة اذا استندة الي مفاهيم خارج الكون و الانسان [5][5]. الكل يمكنه ان يحول الاهداف من مظالم محلية الي كونية - بمعني هجمة الغرب الي تقسيم العالم العربي و الاسلامي و الي استخدام الاخرين في شن حروبة بالوكالة –كما يحدث في مناطق عديدة من العالم لنهب ثرواة الشعوب . هنا لا بد من التنبيه الي كثرة الفتاوي الاسلاموية [6][6] ضد تقسيم السودان الي دويلات , ما هي الا بداية موجة قادمة من الغرب الي الشرق الافريقي, لكي تكتمل حلقة الوصل من مورتانيا الي الصومال عبر صحاري افريقيا [7][7] . ومن الملاحظ ان هذه المجموعات تتحرك عبر الصحراء منذ زمن ليس بقليل – سمها ما تشاء ارهابية تحررية ثورية – لكن علينا الاعتراف بمجموعة المظالم التي حلت بهذه الشعوب من حكومات فاسدة منحازة الي الشركات المتعددة الجنسيات التي لا تري غير الربح السريع فقط . هنا اريد ان انبه علي موضوع ابيي و بترولها الذي سقود الي كشمير اخري و لن تنعم شعوب هذه المنطقة الوسيطة الحدودية ابدا من عوائد البترول المنهوب لغياب العدالة و الديمقراطية و الفشل الحكومات المرتشية الفاسدة. من المعروف ان شعوب الهامش كانت و منذ الاستقلال مشغولة بمكافحة اسباب الحرب و الفقر و حتي الاحزاب التي نشآت في الهامش كانت مرتكزة علي العشائرية و القبلية و ليس لها مواقف مبدئية مما جعلها سلعة في سوق السياسة . وللاسف اصبح قادتها العوبة في يد قادة احزاب المركز. لكن الارهابين الجدد لايؤمنون بالدولة القطرية الوطنية بل يعتنقون فكر عابر للقارات فجنوده من كل الكون و ساحات حربه كل العالم و لما لا انه المبشر الوحيد بعدالة السماء و الوقوف في و جه الاستعمار الجديد و نظامه العدلي العالمي ان التداخل القبلي عبر الحدود الاستعمارية يساعد في تفشيه و تسهل حركته و تخفية .مع الوضع في الاعتبار ان هذا المخلوق الجديد او القديم المتجدد يختار اهدافه بدقة فائقة و ان اخطاؤنا تمكنه من شرعنة هجماته من مرتكزاته العقائدية الغير قابلة للنقاش او التعديل لانها تاصيلية حسب قولهم فهم نجحوا في ملاء الفراغ بعد سقوط الدولة الماركسية . ليس هناك علاج ناجع الا اذا بسطنا الديمقراطية و العدالة ؟ فبدون عدال و شفافية ينهار الكون علي رؤسنا الان الان وليس غدا. لكن للاسف ليس الحركة الشعبية و حدها بل اتهجة الحركات الثورية في الهامش نفس نهجها و نهج المركز الذي انطفضت ضده هذه الحركات فكنا نتمني ان تنتهج كل حركة او ان تراعي في مرحلة نضالها الصدق الثوري و ان تبتعد عن الترضيات القبلية خاصة في امور التاهيل و تولي المهام ,و كيف لا و نحن المناضلون من اجل العدالة فلابد من عدم الخلط و بين الحق و الباطل و فالحركات قامت ضد اساليب السودان القديم ,اي ضد القبلية و الجهوية . اذا ماذا دهاها اليوم و الله اصبحنا الحورا الغلب شيخوا لقد فقنا المركز جهويا و قبلية و عنصرية لقد تلطخت ايادينا بدماء رفاقنا و اهلنا و الان شعوبنا تندب حظها و هي تدعوا الله ليل نهار ان يستعمرها المركز بل استنجد كثيرون بالمركز و خير دليل لجؤ اهلنا من الجنوب الي الشمال وهم نادمون ..اي فشل اكثر من هذا بالاضافة الي انقسام الحركة الشعبية في الشمال و الجنوب .......الم نحزركم لكن اغلبكم في غيكم سادرون شحتو ------------------- شكرا مرة اخري وكل سنة و انت بخير عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.