شئ طبيعى ان يغرق الجنيه السودانى.لانه تعلم العوم..وهو من كبار السن.ومن أصحاب الامراض المستوطنة.من تضخم .وترهل فى الانفاق الحكومى.وضيق فى شرايين الصادر. (2) من حقنا أن نلعن المؤتمر الوطنى.مرة كل ثلاثة ساعات.او مرة فى اليوم.او عند اللزوم.ومن حقه علينا ان لا نبخسه حقه.فهو ليس من الكبائر. ولكنه من أسوأ الصغائر!!أيها المؤتمر الوطنى نقف معك حتى هلاكنا او هلاكك. (3) اغلب ماتعرضه فضائياتنا.من بضائع وسلع ووجوه نايرة.هى سماحة جمل الطين.فالبضاعة السيئة لا يتم عرضها على الفضائيات.البضاعة السيئة تجدها مفروشة فى اسواقنا وشوارعنا. (4) المواطن المدعو.خير من المواطن المذكور اعلاه.والمواطن المذكور اعلاه.خير من المواطن المنسى.والمواطن المنسى خير من المواطن المجهول.والمواطن المجهول خير من المواطن المقبور.والمواطن المقبور.هو المواطن الذى لا (حس)ولا خبر ولا حركة له.وهو أضل من الانعام.فكن اى شئ ولا تكن مواطنا(عنبلوك)!!ونحن لا نتحتاج الى نعى الذين ماتوا.نحن نحتاج الى نعى الناس التى تعيش بلا امل.وتعاين فى الهدف.وماعارفه متين تصل؟ (5) الاصوات الغنائية فى الساحة السودانية.منها مايبعث الامل والتفاؤل بغد افضل.ومنها مايبعث فى الروح الفرح والسرور.ومنها مايبعث الحزن والهم والغم.ويجعلك تحمل كلاشنوف فى بلد مابلدك.وتعتدى على اصحاب البلد..عشان نوريكم ان الطيبة الكثيرة.ياحنين(عوارة). بالمناسبة (طولنا شديد)ماسمعنا صوت الاستاذة الحسناء افراح عصام. ونقول بالنسبة لمحدودية صوتها.فارى انها أبلت بلاءا حسنا.وقد حان اوان تركها الغناء.ولا نقول إعتزالها.!!فهى قد حصدت الملايين من (اللايكات) والاموال.وزينت صورها صفحات الصحف.وهل سرأ ومُكرهة تركت السيدة افراح الغناء؟ (6) من المبكر جداً.ظهور نتائج نجاح ورسوب المدربين الوطنيين والاجانب بالدورى السودانى الممتاز.ولكنى ازعم بان المدرب محمد عبدالله مازدا. وبسبب تواضعه التدريبى.والمعروف به سابقا مع الفريق الوطنى.سيكون أول المغادرين من تدريب المريخ. احد فرق الدورى الممتاز.وياعمك خليك قريب من برنامج عالم الرياضة فى الاذاعة السودانية.وارخى اضانك.وجهز شنطتك فساعة المغادرة قريبة جداً.فان رحيلك عن تدريب فريق المريخ لن يكون مفاجأة كمفاجأة إعادة الفريق أول مهندس صلاح عبدالله قوش.مديرا عاما لجهاز الامن والمخابرات الوطنى.ولكن بقاءك فى تدريب المريخ وتواضع الاداء سيكون هو المفاجأة!! (7) عزيزى القارئ الوجيه(تحديداً)الاخرين(يمتنعون)هل تعلم بان معامل التحاليل الطبية فى السودان.افضل بكثير من بعض الجهات السادية الحكومية.صاحبت الاتجاه الواحد.؟والتى لا تؤمن بحرية الرأى.والرأى الاخر.فلو ذهبت الى اى معمل لاجراء فحص للملاريا.فربما قال لك المعمل(ماعندك ملاريا)ولكى تقطع الشك بسكين اليقين.فتقوم بالذهاب الى معمل اخر قد يكون بجواره او فى ذات الشارع.فيؤكد لك وبالثلاثة (عندك ملاريا)وكل صاحب معمل حر فى رأيه. فهذه هى حرية الرأى التى نريد من تلك الجهات السيادية أن تتعامل بها معنا. (8) لو كان لدينا واديان من حرية وديمقراطية.لتمنينا واديان اخران.من كرامة وعدالة إجتماعية.حاشا لله أن يكون ذلك طمعاً.وليس لان العين لا يملأها إلا التراب.ولكن لان كل تلك الاودية حق إنسانى.يجب أن يتاح لكل مواطن شريف. فى بلد شريف.لكن بالتأكيد أن تلك الاودية لن تتوفر فى وطن سارقه عتل زنيم. وشريفه.مغضوب عليه.مغدور به..واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج. والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.وأدعوا لاخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية.والعتق من السجن والسجان.وهو الآن يحاسبون.ومايحاسبون فى كبيرة ولاجريرة.ولا جريمة.غير أنهم خرجوا يطالبون بعيشة ادمية كريمة.. جريدة الجريدة 14-2-2018 ////////////