**احتج رئيس البرلمان البرفسور ابراهيم عمر ، على غياب النواب وتاخرهم ، عن الجلسات ، ووصف الامر بغير المقبول ، وارجع النائب عبد الرحمن عيسى ، تاخر وغياب النواب ، الى عدم وجود رقابة فعلية ، من قبل البرلمان ، وطالب بمراجعتها ، ونادى بمحاسبة انفسهم قبل ان يحاسبوا الاخرين ، واضاف القضايا التي تناقش لاقيمة لها في ظل هذا الغياب المتكرر ،وبدورها وصفت النائبة اماني السماني ، روتين البرلمان ب (القاتل) بسبب طريقة تناول النواب للقضايا .. **على خطى الباكيات في البرلمان ، سارت النائبة اماني ، فقط من غير ان تذرف الدموع ، لكن نطق لسانها اخيرا ،وصفا لتناول قضايا الشعب في البرلمان، الذي دفع الشعب بممثليه فيه، وهي واحدة منهم ، كشفت عن كيفية سرد القضايا تحت القبة البرلمانية ،ووصمتها بالروتين في كل جلسة ، وهي مازالت موجودة رغم هذا الروتين ، تمد ارجلها على كرسيها ، مطبقة شفتيها زمنا ، تتابع بعين مفتوحة روتينا لم يكن وليد الامس ! **مهام النائب البرلماني سيدتي اماني ، بعد انتخابه ،من قبل المواطنين ، عليه الاضطلاع بالمهام النيابية والسياسية، التي ترتبط وثيقا بما هو دستوري واخلاقي واجتماعي واقتصادي وغيره ، ويقتضي ذلك بذل الجهد في الدفاع عن القضايا برمتها وتحمل المسؤولية في التعبير عن قضايا الشعب والانحياز لمصالحه، كمايقتضي وجوده كنائب داخل البرلمان ، تنشيط النقاش السياسي وتقديم المقترحات وبناء جدران المبادرات، واذكاء كل مجالات الابداع ، التي تثري الجلسات ، وتعود بالنفع على كافة ارجاء الوطن .. ** وأماني النائبة المنتخبة في البرلمان ، وبدلا من دفق الاستياء نتيجة لروتين جلسات البرلمان ، كان عليها ان تطرح افكارها ، وتقدم مافي جعبتها من ابداع ، وتسعى للارتقاء بالمفاهيم النيابية، وتمثيلها في الحياة الوطنية الشاملة ، وفق طرح جيد وصائب ومتنوع للقضايا التي تخدم المصلحة العامة للدولة والمواطن ، فلربما تصيب اماني ، في وقت اخطأ فيه غيرها من النواب ، وربما تسجل اماني موقفا غير مسبوق على صفجات برلمان يغط نوابه في نوم عميق و(يشخر)!!!! ** لا تطمري قضايا الوطن والشعب الذي افرد لك كرسيا في البرلمان ، بالاوصاف والاشكال ، سيدتي أماني ، بل انهضي وثوري واسعي الى التغيير ، فالغد الاتي للمرأة ، فأنفضي العجز والكسل ، ومدي بكفك نحو الشمس ، بدلا من هذه الولوله و التحسر القاتل لك اولا ... ** ارحل ياعبد الحميد كاشا ، وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض .... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.