كتبت من قبل عن الفساد وكتب غيري حتى كادت أن تجف الأقلام والصحف وبرغم ذلك لم يرعوي من خوف جحيم جهنم أولئك الذين صاروا عبيداً للفساد قبيح الوجه واللسان نتن الرائحة. يا حليل زمن طفولتنا عندما كان الناس لا يعرفون الرشوة ولا ما يسمى بالإكرامية وكان الأطفال ينبذون الغش والكذب بقولهم للبعض محذرين " الكضب حرام والقبر قدام" رغم الحاصل من تفشي الفساد والتعطش لنهب المال العام وممتلكات الشعب المغلوب على أمره يوجد على النقيض من بين السودانيين شباب متعففون وأمناء لا تغرنهم الفاتنات أو الفارهات أو كثرة العملات حتى إن عثروا عليها ولا رغيب عليهم فيبقون ذهباً لا يصدأ بتمسكهم بأخلاقهم وأمانتهم وخوفهم من حساب السماء يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا جاه ولا سلطان. قرأنا قبل أسبوع عن الشاب سائق الركشة الذى إحتفظ بالمائة مليون جنية حتى عثر على صاحبها ورفض الهدية كمكافأة على أمانته. وأمس الثلاثاء ينتشر فى السويد خبر أمانة شاب سوداني ( الواثق سليم حسن) تهتز له طرباً كل عناصر الميديا السويدية. الخبر المنشور والذى نقلته الإداعات ووكالات الأنباء والتلفزة والصحف تقول أن الشاب السوداني الأصل الواثق كان هع أحد أصحابه وهم بمركز مدينة "فيكشو" بمنطقة سمولاند جنوبى السويد ، ذهبا ليسحبان ورقة مائة كرونة من ماكينة الصرافة التى توجد بالمبنى الذى يعملان به. لاحظا أن الماكينة أعطتهما ورقة فئة المئتين كرون وعلى إيصال السحب ثبتت أن فقط مائة كرونة قد سحبت. كررا العملية وكانت النتيجة مماثلة مما أثارت فيهما الفضول لسحب كمية أخري وكلها كانت عبارة عن أوراق فئة المائتين. قررا أن هناك خلل ما وأن البنك قد وضع الفئات الغير صحيحة لدى ماكينة الصرافة المعنية. ففى صبيحة يوم الإثنين ذهبا إلى مدير البنك وأبلغاه بما حدث وسلماه النقد الذى تحصلا عليه من ماكينة الصرافة. وهكذا قد حققا للبنك إنقاذاً حقيقياً وضربا مثلاً فى الأمانة وأشادت بذلك السلوك الرفيع والتصرف السليم كل المملكة السويدية. وهكذا بحمد الله لا يزال من بين أهل السودان جيل ما هو إلا ذهب حقيقي غير مزيف لا يصدأ. هذه القصة مهداة لكل فاسد خائب فاشل فى الحياة صاحب نفس جبنت أمام إغراءات منظر الأوراق المالية نعمة الحياة الزائفة محدودة الأجل ويبقى هو كالنعامة التى تدفن رأسها فى الرمل وعلى رأى المثل السوداني " هل تغطي السماء بالريش؟" TV: Försökte ta ut 100 kronor - fick ut det dubbla VÄXJÖ Tisdag 21.45, uppdaterad Onsdag 06.38 I helgen betalde en bankomat i Växjö ut för stora, och för små belopp till en mängd kunder. En av dessa kunder var Alwathig Saleem Hussain som filmade när han försökte få ut 100 kronor men av misstag fick ut 200. I helgen försökte Alwathig och hans kompisar ta ut pengar från en av företaget Bankomats automater på Bäckgatan i Växjö centrum. ERBJUDANDE! Fri tillgång till allt på smp.se. Endast 1 krona första månaden. – Vi försökte ta ut 100 kronor från bankomaten, men när vi skrev in beloppet så kom det ut 200 kronor, berättar Alwathig Saleem Hussain. Alwathig och hans kompisar försökte ytterligare fyra gånger få ut en hundralapp ur bankomaten, men varje gång kom det istället ut 200 kronor. På både kvittot och i hans bankkonto stod det dock att han bara tagit ut 100 kronor.Min kompis sa att han trodde att de hade lagt sedlarna i fel fack på automaten, säger Alwathig Saleem Hussain. Under måndagen bestämde sig Alwathig och hans kompis för att felanmäla händelsen och gick ner till banken för att lämna tillbaka pengarna. Vi lämnade in alla pengar och kvitton till banken och pratade med dem om automaten. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.