عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) إذا خسرت الديمقراطية خسرت الشورى.وليس فى ربح الشمولية ماينمى الافكار ويسعد الوجدان. (2) اى نادٍ بالسودان لا تدخله(الكوتشينة)لهو نادٍ قليل رواده.وراحت مع الايام.المقولة الخالدة نادى رياضى ثقافى إجتماعى شامل.مثلما راحت كثير جدا من الاشياء الجميلة فى حياتنا. (3) سمعت وشاهدت لك.احد الفقهاء المعاصرين باحدى الفضائيات العربية.يقول ان الرقص الشرقى ليس حرام.فمن أراد ان يشاهده فخير وبركة.ومن لم يرد مشاهدته فلا تثريب عليه!!علامات التعجب من عند الكاتب.وامثال هولاء الفقهاء واصحاب الافتاء المعاصرين. امام فتاويهم لا تملك إلا أن تدعو (اللهم أنقلهم من الفقه الى الحجامة ودم الحيض والنفاس)ومسولين من الخير امثال هولاء الفقهاء(مع كراهية وصفهم بالفقهاء)هل هم صنيعة من الانظمة الاستبدادية لشغل الرأى بقضايا يغير ذات اهميه.؟ام هم متبرعين من تلقاء انفسهم للانضمام الى باقة وجوقة الجهلاء والمغفلين والحمقى؟ (4) قالوا يتغير الناس إذا حصلت لهم صدمة (قوية شديد)..وربما صدمة تجعل الولدان شيبا.مثل صدمتنا فى الشراكة الذكية بين كثير من الاولاد والبنات.وأصبح معرفة الفرق بينهما تحتاج الى فراسة المؤمن.او إستعمال الحمض النووى. ولكن نحن الشعب السودانى.الذى عاش خلال الثلاثين سنة الاخيرة.فى نعيم ونعمة.لم يعشها شعب غيره.ولكن على على الورق فقط!فنحن الشعب الوحيد.الذى نال وحصد من الصدمات ما لا عين رات ولا أذن سمعت ولاخطر ببال شعوب دول العالم الاول والثانى والثالث.واخر صدمة تلك لتى ينادى بها رئيس الوزراء السيد معتز موسى.ولكن برغم تتابع وتوالى سونامى الصدمات. نظل نحن (يانا نحن.لاغيرتنا الظروف ولا هدتنا محنة)او صدمة. لكن ليه؟هل نحن مطعمين ضد الصدمات؟هل نحن مصفحين ضد الصدمات؟هل الصدمات رجس من اعمال الشيطان الخاصة.فلا ننافسه فيها؟فمتى تأتى الصدمة الشعبية التى بالضرورة تغيرنا الى الافضل؟واللهم عجل لنا بتلك الصدمة. (5) لايهم كيف يستخرج الذهب السودانى(اهلى او حكومى او شركات خاصة)ولكن مايهم أين تذهب عائداته؟وأتمنى أن لا تكون عائداته قد لحقت أمات طه.اللواتى (اى امات طه)لحقن عائدات بترول السودان قبل الانفصال.ولكن نخشى مانخشى ان يكون ذهب السودان.قد (ذهب مع الريح)!! (6) كلما شاهدت كميات كبيرة ومقدرة من الخريجين العطالة.وهم (ماشاء الله)فى نمو وزيادة.كلما تذكرت قول جدى العظيم عبد الرحمن الداخل.حين قال لى(يابنى إن الوظائف راقدة هبطرش لكن الخريجين لا نفس لهم للعمل!!)وصدقت ياجدى فالخريجين فى بلدى ومعهم اغلب الناس انفسهم مقفولة ومسدودة.ولا يريدون ان يعملوا اى حاجة..ولو المطالبة برحيل العطالة!!.سواء كانت عدم وجود وظائف.او كصفة لكثير من المسؤولين الذين عقولهم عاطلة عن إيجاد معالجات لاى مشكلة.وهم فقط فى إنتظار التوجيهات الرئاسية.