مجموعه من المطربات اليوم من اصول سودانيه يمارسن الغناء بشكل احترافي في دول المهجر ويعكسن ثقافه ذات اصول مكتسبه سواء من جهه الأب او الأم وثقافات تلك الدول التي يعشن فيها. هن موجودات في الخارج حيث الميديا العالميه والجمهور العريض والمسارح الواسعه لايحتجن الي العبور الي سلم العالميه بل هن موجودات في الحراك الموسيقي العالمي معروفات في اروبا وامريكا واجزاء اخري من العالم لهن حضور موسيقي جاذب ممزوج بنكهه سودانيه ولعل اميره خير المغنيه الايطاليه من اصول سودانيه واحدة من أبرز الفنانات اللواتي نجحن مؤخرا في إثبات وجودهن بسرعة الصاروخ على الساحة الغنائية خلال العقد الأخير. وبدأت توصف خير بأنها "مغنية الصحراء السودانية"، لاسيما وأنها واحدة من أبرز المتخصصين في مجال الموسيقى الشعبية، التي استطاعت بفضل موهبتها أن تنقل من خلاله أجواء الفن السوداني إلى خارج حدود الدولة الافريقية. وبرزت خير على الساحة في العام 2011 من خلال ألبومها الذي طرحته وقتها View From Somewhere)) ومن وقتها وهي تبهر كل من يستمع إليها حول العالم من خلال ما تقدمه من أعمال تمزج الموسيقي التقليدية المنتشرة في موطنها. كما استطاعت خير أن تقدم نمطاً مميزاً لموسيقى "الجاز السودانية" الذي يمنح محبي الإرث الموسيقي الثري في السودان فرصة للتعرف على الشجن الصحراوي المميز وعلى الموسيقى الصوفية، وهو التوجه الذي جاء ليعكس نشأة خير في بيئة مهتمة بموسيقى الجاز وما تتميز به هي نفسها من سمات افريقية تميز شخصيتها بشكل كبير. وسبق لخير أن أقامت حفلات في أكبر المسارح حول العالم وشاركت في العديد من المهرجانات مثل مهرجان لندن لموسيقى الجاز ومهرجان أو ديزرت في مالي. وهناك ايضا أسيا ساتي سودانية الأصل بريطانية الجنسية وهي تغني باللغة الإنجليزية اسيا ولدت في السويد لأبويين سودانيين وتجولت في أوروبا ومصر ولندن وبدأت كتابة الشعر وأداء أغاني البلوز عندما كان عمرها 15 سنة تقيم حالياً في العاصمة البريطانية، لندن، وتحرص فيما تقدمه على الاستعانة بخلفيتها الثقافية المتعددة لخلق أنماط موسيقية تستكشف موضوعات الوطن . وعن الغناء والموسيقي التي تعكس اجواء السلام والحب والالفه والمرح والحنين لوطن غائب وحبيب ضائع تتألق بشكل لافت المغنيه اليزا شداد تغني جاز معاصر سودانيه من جهه الاب والام اسكتلنديه قامت بجوالات متعدده بمسارح الهواء الطلق باروبا لها حضور كبير في اسكتلندا وبريطانيا . البوم صدر لها هذا العام 2018 من اشهر اغانيها ( future) (you for me) - ( This my cue) اما الراحله نتاشا احمد قسم الله سعد وهي فنانه يجب علينا التوقف عندها كثيرا هي في الاصل سودانية من جهة الاب ، بينما والدتها دنماركية الجنسية ، سطعت في سماء الفن العالمي ثم رحلت في ريعان الشباب أمها هى المصورة الدنماركية المشهورة "كريستينا سعد" ، نشأت فى كوبنهاجن تستمع الى المجموعات الموسيقية الخاصة بوالدتها للفنانين "دينيس براون" و"بوب مارلى" ، مما شكل الخطوات الاولى فى عالمها الثري المثير والمتنوع بالفن والموسيقى .. والذى أصبح عالمها الكبير حتى توفيت فى حادث سيارة بجمايكا فى صيف عام 2006كان النجاح الاكبر عندما اقتحمت عالم الريقى بأكملة بفوزها بالجائزة الاولى فى مسابقة اغانى الريقى ذات النفوذ الاكبر ( Irie FM ) من بين 700 متسابق و12 نهائى باغنيتها (45سؤال) .. لتكون المغنية والموسيقية الوحيدة التى تفوز بهذه الجائزة .. والشخصية الوحيدة التى تفوز من اصل غير جامايكى بهذه الجائزة منذ قيامها عادت بعدها "نتاشا" الى الدنمارك لتشارك في الفيلم الكوميدي الدنماركي "فيديبوس" الذي أخرجته المخرجة الدنماركية الشهيرة هيلا جووف بأغنيتها (أرفع رأسك) .. فى الوقت الذى كانت فيه أغنيتها (كالبريا) تشق طريقها بسرعة نحو العالمية ، بعد أن اصبحت على قائمة أعلى أغنيات الصيف في الدنمارك .. وقد كانت الأغنية مرشحة لتكون الأولى في قائمة البلبورد الأمريكية في "الهوت دانس" كما أنها كانت رقم 24 في التوب 100 العالمية . ثم فجأة فى 24/6/2007 قضت "نتاشا" نحبها فى جامايكا بعد أن تعرضت لحادث إنقلاب السيارة التى كانت تقلها مع ثلاثة آخرين ، ولكن الموت تخيرها هى وحدها .. ماتت وهى تردد إحدى أغنيات أهلها فى السودان إن كانوا يسمعونها.. My people in sudan are you listening وفي مجال غناء الراب تبرز بشكل لافت ريما ماجور اوريم محجوب وهي ذات اصول سودانيه خليجيه تقيم بكندا تغني اغاني الراب تكتب اغانيها بنفسها عاكسه تجربتها الشخصيه وحياه الفقر التي عاشتها هي واسرتها في الخرطوم تلقت دعم كبيرمن نجم الهيب هوب ريك روس وظهر معها في احدي اغانيها في مدينه مياميالامريكيه البوم صدر لها عام 2012 (I AM Legend) ومن اغاني الفلكلور السوداني واغاني البنات الشائعه في السودان في حفلات الاعراس تستمد المغنيه الامريكيه الساره ذات الاصول النوببه السودانيه اغانيها ومن اشهر اغانيها ( حبيي خلاص تعال نتلم ) وهي الآن القائدة المغنية لفرقة السارة ونوباتونز الموسيقية والتي أصدرت مؤخرا البومها الغنائي الثاني ومقرها في بروكلين،والتي تعد أشهر إحياء مدينة نيويوركالامريكية وتحب السارة أن تطلق على موسيقاها (ريترو-بوب-وسط افريقيا). وتوضح تفاصيل التسمية قائلة: ان بوب بسبب الماخذ المعاصر الذي تضعها في موسيقاها. ووسط افريقيا بسبب السودان والتاثير المصري والكيني أنها تغني وترسم بالعربي مستخدمة أدوات والحان وأيقاعات من الاقليم مع تركيز محدد على أصولها النوبية تقول: الساره في احدي حوارتها الاذاعيه بامريكا أعتقد إنني أحاول ان اتصالح مع نفسي .مثل كيف احب كوني سودانية واكره كوني سودانية في ذات الوقت تقول : انها صدمة محاولة تعريف نفسك الى نفسك والى أسرتك والى العالم الخارجي. كل الشخصيات المختلفة التي ينتهي بك الحال متخذهم انا لم أعد من اي مكان تحديدا. "السودانيون قالوا إنني لست سودانية بصورة كافية. والعرب قالوا إنني لست عربية ،والامريكيون قالوا إنني لست امريكية". انا تعودت ان اكون مثل "لا انتمي لاي مكان. والان مثل كلهم لي، كل الدول لي. ولعل مقوله الساره هذه خير دليل وتاكيد علي ان تمازج الاصول العرقيه المختلفه لهؤلاء المطربات والمشارب المتعدده لهن ليست خصما عليهن بل هي اضافه حقيقيه لفن الغناء والموسيقي في حراكه العالمي المصادر: ترجمات وحوارات متعدده عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.