رفض اتحاد الكرة السوداني، اليوم الأربعاء، استئناف نادي المريخ ضد لجنة المسابقات، وهو القرار الذي يُقرب الهلال من تتويجه رسميا بلقب الدوري الممتاز موسم 2019. وكان الاتحاد السوداني، قد رفض إعلان تتويج الهلال رسميا بالدوري، انتظارا لقرار لجنة الاستئنافات على استئناف المريخ ضد لجنة المسابقات التي رفضت شكواه شكلا في صحة مشاركة لاعب المريخ الفاشر هشام سليم بمباراتهما في دوري النخبة. وأوضحت لجنة الاستئنافات، أن المريخ في استئنافه ذكر بأنه قدم شكوى بها وقائع، وأردفها بمذكرة أوضح فيها أنه في يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول قدم الشكوى، وفي يوم 5 بنفس الشهر، أردفها بمذكرة تضمنت أسباب إضافية، لكن لجنة المسابقات رفضت المذكرة. وأضاف المريخ في شكواه، أنه رغم رفض الشكوى، لكن المسابقات عاقبت اللاعب هشام وناديه، وبناء على ذلك كان يجب النظر في الشكوى. وقالت لجنة الاستئنافات، برئاسة عبدالعزيز سيد أحمد، إنه بناء على نص المادة 14 الفقرة 4 لائحة المسابقات، رأت أن تؤيد قرار لجنة المسابقات برفض الشكوى. كما رفضت استئناف نادي الرابطة كوستي حول الحق الذي منح نادي الموردة المشاركة في مسابقة الدوري العام، وكذلك ما تقدم به الأهلي الخرطوم حول شروط مسابقة الدوري الممتاز فيما يتعلق بنصوص البقاء والهبوط "الملحق". وأصدرت أيضا قرارا بإعادة مباراة بين فريقين، قد هبطا أصلا من مسابقة الدوري الممتاز، وهما المريخ كوستي والأهلي عطبرة في دوري الهبوط، والتي جرت بالأسبوع الثامن وفاز بها الأول (2-0)، بسبب عدو وجود إنذار مرادف لاسم اللاعب سامر عباس مثار الشكوى التي تقدم بها الأهلي عطبرة في صحة مشاركته في مباراة الفريقين. /////////////////// كادقلي والأهلي الخرطوم يخسران مباراة الملحق الأولى تعرض فريقا الهلال كادقلي والأهلي الخرطوم، اليوم الأربعاء، إلى الهزيمة أمام الأهلي مدني والهلال الفاشر على الترتيب، خلال مباراتي ملحق البقاء أو الهبوط بالدوري الممتاز السوداني الممتاز. وجمعت المباراتين، صاحبي المركزين 5 و6 من دوري الهبوط بالممتاز، مع صاحبي الترتيب 3 و4 من الدوري العام المؤهل للممتاز. وحوّل الأهلي مدني، ثالث الدوري العام، خسارته 0-1 أمام الهلال كادقلي، إلى فوز بنتيجة (2-1)، قبل مباراة العودة الصعبة، في مدينة كادقلي، يوم 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري. وفاز الهلال الفاشر على الأهلي الخرطوم (1-0)، على أن تقام مباراة العودة بينهما، يوم 14 أكتوبر/تشرين أول الجاري، بإستاد حليم شداد. /////////////////