قال الاستاذ عبيد عبد النور الشخصية الوطنية ، اول من قال هنا امدرمان ، عندما كانت الاذاعة عبارة عن غرفة في بوستة امدرمان ...... يارجال البلد الامين السكات ده بصح لا بتين انت سمحة وهو وسخوك وانت غالية وهم رخصوك . بالرغم من المصائب التي تحل يالسودان من انهيار الجبال في دارفور ودفن المواطنين لا يهتم العالم ، لأن حكومتنا لا تهتم . ولا تتحرك وتحظر على الصحفيين الذهاب لموقع الحدث . ونحن الدولة الوحيدة في العالم التي اوقفت نشاط الصليبب أوالهلال الاحمر . وفي بعض الاحيان طالبوا ان تترك لهم الاعانات لكي يوصولوها بانفسهم . وكانت تجد طريقها الى السوق . ويزداد الكيزان شحما . ومن الممكن ان بعض الكيزان قد قالوا ماقالته المرأة التي ابلغت في السوق بحريق قطيتها .... عجبني للمرقوت . الفيضانات وانهيار عشرات الآلاف من المنازل كل خريف لا يهتم به العالم لأن الانقاذ والكيزان واتباعهم لا يهتمون بالمواطن . ولكن انهيار الفلبين التي هي بلد جد فقير وبعض مواطنيها يعملون كخدم حتى في السودان ، تجد الاهتمام وتتحول عدسات التلفويون العالمية لترصد كل لحظة . السبب ان الحكومة الفليبينية ترفع عقيرتها بالاستنجاد . وجماعتنا ينكرون الكوليرا . ويمنعون المنظمات الخيرية من مساعدة اهلهم . ويصاب السودانيون بداء الكنكشة والكرمشهة والقرمشة والحشسحشة والكشكشة . ويقول البو ... مافي وفيات في كسلا . .... البكا بحرروه اسياده . جمال خاشوقجي صحفي قد قتل من قبله الصحفيون بالآلاف. وهذا شئ مؤلم وخطأ كبير . قامت القيامة واتجه كل الاعلام لقضيته ، وهذا اقل من المفروض ان يحدث ونفرح للاهتمام . طيب ود قلبا وكل الشرفاء ديل ليه مافي زول بيهتم بيهم ؟ يرسلونهم مكرفسين من مصر والسعودية بدون الخوف من العالم . وفي احد الايام ارسلت طائرة مليئة بسودانيين في ملابسهم الداخلية . ولم تهتم الانقاذ . السبب ان حكوماتنا سجمانة اليوم وقبل اليوم . في هذه اللحظة ينزل السفير الامريكي في السعودية . والسبب اختفاء جمال خاشوقجي الذي لم يسمع به العالم من قبل . ولكن تدخل الدول التي لا تربطها به جنسية او نشأة تهتم . وستجبر السعودية للاعتراف بالجريمة . وستدفع البلايين . وصحفينا لن تدفع لهم الدلاقين حتى . السبب اننا سجمانين . يكفي ان ضابط سوداني يقف ويقرأ قصيدة عرجاء في شكر الملك السعودي ويشيد بالسعودية . البلد التي تزهق ارواح مواطنيها داخل وخارج الدولة . واليوم السودان مشارك كبير في قتل وتقتيل الشعب اليمنى . والسبب في استقطاب السودانيين ، لانهم رخيصون ، وحكومتهم ارخص . فبل اربعة عقود اختفي مثقف سوداني في ليبيا في قضية واضحة . وبعد انهيار ليبيا توقعنا ان تطالب الحمومة السودانية وبقوة بمعرفة مصير ابنها . ولكن من كان على رأس الدولة هو ادريس البنا وكان ممثل ليبيا في السودان . والبقية كانت عينهم مكسورة فلقد اطعمتهم ليبيا وزودتهم بالمال والسلاح والمخصصات نكاية في نميري . ولم تتوفر عندهم الشجاعة لطلب المعلومات من شركات الطيران عن وصول السوداني لليبيا . ولم تتشجع الحكومة ،، الديمقراطية ،، بعد نميري من المطالبة بحق اسرة بابكر النور وفاروق حمد الله في التحقيق و التعويض بسبب اختطاف طائرتهم وتسليمهم لنميري الذي اغتالهم . السبب ان الكومة كانت في جيب ليبيا والقذافي كان يدفع لهم . وفضلوا تركها مستورة ن حتى لا تكشف فضائحهم . اقتباس اختفاء سودانى فى ليبيا قبل ثلاث عقود يوم 29 - 08 - 2011 قبل عشره سنوات كتبت موضوعا وموجود الآن فى مكتبه شوقى بدرى سودانيز اون لاين تحت عنوان المسكوت عنه ، فى شأن ا لعنصريه فى السودان . والآن عندما انهار نظام القذافى اتمنى ان تظهر حقيقة اختفاء الاخ عبد الرحمن قيلى ، حتى ترتاح اسرته فى السودان وفى اسكاندنافيا . وهنالك مشكله اختفاء ا لامام الشيعى الصدر ، الذى اختفى فى ليبيا وانكر القذافى معرفتة به . ولحسن الحظ ستظهر كثير من البلاوى . المسكوت عنه في شأن العنصرية في السودان .. الاخ عبدالرحمن قيلي و الرحمه علي روحه تخرج من جامعة الخرطوم و اتقن اللغه الانجليزيه و الفرنسيه و عندما حضر الي السويد درس اللغه السويديه بامعان و اتقنها . و لان زوجته طبيبه فنلنديه اخصائيه اطفال فلذا الم باللغه الفنلنديه . و عمل بالسفاره الليبيه في استوكهولم . ثم انتقل الي السفاره الليبيه في هلسنكي . و اللغه الرسميه في فنلندا هي اللغه الفنلنديه السويديه . قيلي كان يعتبر في السودان ابيض ( حلبي ) و يرجع اصله الي رفاعه . كان شخص يحب البعد عن المشاكل . و اثناء عمله في السفاره توفي احد الدبلوماسيين الليبيين في حادث سير . و كالعاده ترك الليبيين كل الامر له من ترحيل للجثمان و الاوراق الرسميه و ….الخ . و ارتبط بزوجة المرحوم بعلاقه قد تكون عرفان للجميل او صداقه بين اسرتين . و لكن الذي اغضب الليبيين هو ان السيده الليبيه رجعت مره اخري لزيارة قيلي واسرته . و حسبوها اهانه موجهه ضد الامه الليبيه . فاغروه بالذهاب الي ليبيا للمشاركه في ترجمة الكتاب الاخضر . الدكتور بابكر احمد العبيد و الذي كان مرتبطا بسيده فنلنديه كذلك و صديق لقيلي نصحه بشده بعدم الذهاب . الا ان قيلي اصر و ودعته زوجته التي كانت حاملا و ابنه الصغير في المطار . و بعدها انكر الليبيون انهم يعرفون اي شئ عنه . و حاولت زوجته الاستعانه برئيس الوزراء السويدي بالما و رئيس جمهورية فنلندا و الصليب الاحمر و الاخضر و البنفسجي و حكومة السودان و جمعت التوقيعات و بكت و اعتصمت و لكن لا حياة لمن تنادي . و عندما كان ادريس البنا علي رأس الدوله السودانيه و هو الان رجل ليبيا و الراعي للمصالح الليبيه في السودان . طلب منه د. بابكر احمد العبيد الذي هو من رجال حزب الامه و حفيد الاستاذ عبيد عبدالنور و بابكر بدري و ابن فارس حزب الامه احمد العبيد ان يثير الموضوع مع الليبيين لان عداوتهم مع حكومة السودان قد انتهت مع نميري . و حسب كلام بابكر احمد العبيد فان ادريس البنا لم يعط المسأله اهتماما كبيرا . في التسعينات سمعت عن فكي سوداني استعانت به احد الاسر في السعوديه . و بعد رجوعه الي السودان اكتشفوا ان احدي بناتهم حبلي فاتصلوا به و دبروا له اقامه و …الخ . و انقطعت اخباره بعد ذلك . الدكتور محمد ادريس و المقيم الان في السويد كان في الكويت عندما احتل صدام حسين الكويت و نسبه لبياض لونه لم يتعرض لمضايقات بعد استرجاع الكويت ، و لكن صديق له تعرض لتعذيب بشع بواسطة خبير مصري وسط تشفي و استمتاع الكويتيين . و عندما اتصل الدكتور محمد ادريس بالسفاره السودانيه بخصوص صديقه الذي عذب و انتزعت اظافره قالوا له ( نعمل ليه شنو ، ما قلنا ليهم امرقوا ) . عندما عبر الدكتور محمد ادريس الحدود الي العراق كسوداني قال له ضابط الجوازات ( يا سلام ، ابيض و كمان دكتور ) . و استفسر لماذا يرسل لهم السودان العبيد فقط . شوقى بدرى . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////////////