سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم: التحدي لحكومة السودان هو ألا تشعر بالتهديد من حملة الأقلام .. وواشنطن: مستعدة لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب حال إيفاء الخرطوم بالمعايير
أكد القائم بالأعمال الأمريكي استيفن كوستيس استعداد بلاده للبدء في عملية إلغاء تسمية السودان كدولة راعية للإرهاب، إذا أوفت الحكومة السودانية بجميع المعايير القانونية ذات الصلة، وإحرازها تقدماً في معالجة المجالات الستة الرئيسية ذات الاهتمام المشترك التي حددها إطار المرحلة الثانية. وقال كوستيس في مؤتمر صحفي بمقر السفارة بالخرطوم امس، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتقد أن المرحلة الثانية لديها القدرة على جعل العلاقة بين الولاياتالمتحدة والسودان أكثر إنتاجية مما كانت عليه طيلة ال30 عاماً، وأنها ستوفر الفرصة لتوسيع التعاون وتحقيق تحسينات في عدد من المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك حماية الحريات الدينية وحقوق الإنسان الأخرى. وشدد القائم بالأعمال على أن التحدي الرئيسي لحكومة السودان هو أن تقرر كيف تفتح المجال السياسي، ولا تشعر بالتهديد من أولئك الذين يحملون أقلام في أيديهم، وقال (السودان لا يزال يعتقد أن شخصاً يحمل القلم يشكل تهديداً)، وزاد: (أنا لا أعرف السبب، يمكنكم أن تسألوهم). ونفى القائم بالأعمال علمه بوجود أكبر مركز للمخابرات الأمريكية (سي آي إيه)، في المنطقة بالخرطوم. ورداً على سؤال حول موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية من التعديلات الدستورية المرتقبة والتمديد لترشح الرئيس البشير لدورة رئاسية قادمة في انتخابات 2020م، قال القائم بالأعمال إن المرحلة الثانية من الحوار المشترك بين واشنطنوالخرطوم لا تناقش فيها الانتخابات، وانهم يحاولون من أجل خلق بيئة مواتية تتيح للسودانيين التعبير عن حريتهم.