حمداً طيباً كثيراً ، مباركاً فيه مباركاً حوله مباركاً عنده مباركاً حيثه .. مدخل ومخرج .. حلنقي وكجراي وابو آمنة حامِد رغم عجمية الحلنقة والبني عامر والهدندوة نعم .. فقد صاغوا وجداننا نحن ابناء السودان بأغذب الكلمات اللاحِنة . مردها لطبيعة انسان الشرق المُحِب للوِصال و للجمااااال والسلااااام والإنسان عموماً هو بن البيئة يُعطي من ما يَملِك .. ولا يعرِفُ مكنون مالايملك .. عُصِرَ جمال التاكا بهم وتوتِل عَصراً ، وقهوة السواكنية ، وطيبة الهدندوة والهداريت والحلنقة والبني عامِر بهذه الشعور الطويلة الكثة ، ووردية وجوه نسائِهم الوادِعة الطيبة الجميلة فصيغَت شِعراً وكلِمات راكِزة طرية وادِعة مُحِبة للأنسان ، تُخَاطِبُ وجدانه ، تُقدِر دواخِله الطيبة ، سِماتُ التجرُد فيها كثيرٌ من الحنين والشجن جَرت و فُجِرت نتاجِه انهاراً وشلالات من الكلمات والألحان بأوتار عمر الشاعِر ، وغيرِهم من ابناء الشرق . نعم لم يقدِموا لنا خنجراً .. ولا جداول وانهار دِماء .. لابُغضٌ ولل غُصَة كَرهٍ فيه .. ذلك علي أمتِدادِ تاريخهم .. ومنذ بذوق مملكة علوة وحتي تارِيخنا الحادِث هذا فافتئوا راكزين في غمرنا بشلالاتٍ من الحبُ والجماااال والسلاااام الجارِف الطاغي المتمكِن .. ابناء الشرق .. هم هكذا .. كلِماتِهم ، اشعارِهم ، الحانِهم ، بعثرات زفير صدورهِم يتبادلها ابناء وبنات السودان خِلسة وعلانية ، تَجلِس الحسان ينظرن اليها علي اضواء الفوانيس والرتاين البيضاء مسطرةً علي رُسُلِ الوِداد ، ويتركن الأقلام والقراطيس والأمتحانات جانِباً ، تتشابك اصابعِهن نشوة ، وتهفو انفسهن للعديل والزين المنقي بجريد النخل عزاً وفألا ، يسرحن في الجميل القادِم ، بنهاياتِة الطيبة الوردية المعطونة في بحور المودة الجارية نتاج هذا الألق والجمال الآتي لنا من الشرق .. نتباري نحن في جلبِ وسائد الجلوس من صالون الناظِر .. وضابط المجلس .. وبيت الحكيم .. او حوش العُمدة .. بأطقُمِها الفاخِرة يجلس القادِم وتجلِس هي ويُبَخ اللبن من الافواه علي الوجوه . دليل خيرِ وبركة ..وفألاً اخَدَر وتتشابك المعاصِم بالحلقات ونشهد الجميل تتويجاً ، علي كلماتِهم ، اشعارِهم ، الحانِهم . نجمة نجمة الليل نعدو السنين يا حليلنا عدو وانت ما عارف عيونك لما تسرح وين بودو .. عندها كان الحُلمُ وظيفة ، والقربُ حيث انت وحواريك ، وصدر امك وخالاتك عند اللقاء ، والجار عند الفزع ، حياة بسيطة المطلب لاتعرف السفر والمطارات والبُعاد ودموع الوصول وغصة علقم الوداع . ???????? خلاص يا قلبي كان خاصم .. ضميرو يحاسبو خليه ... تمر ايام ينسي غرورو ... يلقي هوانا راجيه ... يخاصِم يوم ويرجع يوم يعذبنا بي ريدو اتحدانا يوم يزعل تقول اقدارنا في ايدو نقول يا ريتو لو يعرِف عذاب الحب وتنهيدو بدل ما نحنا بنعاتِب بنفرح يوم يعاتبنا نسأل عنو كان طول وما هاميهُ كان غيبنا حرام ترمينا للايام حنانك يا معذبنا ???????????????? محمد عثمان كجراي اهدانا هذا الجمال الخالِد وترجل ذاهِباً ... كذلك . ترجل اليوم رجل جميل ، وسيم الصوت ، انيق المُحيا ، فاليبارِك الله لهو في هذا الذِهاب الباكِر فارس اللحن والعواطف الأستاذ ابراهيم حسين .. رحِم الله ابراهيم حسين .. واكرمه الله بقدر ما وهب لنا الإنسانية من انسانيته ، اشجي واطرب ، وحنا ودنا من افئدتنا .. د . عادل الحكيم عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.