عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) الحكومة أى حكومة شرقية او غربية,إتحادية أو ولائية.تعجز عن توفير(عيش فول طعمية)للتلاميذ وطلاب المدارس والجامعات. لهى أعجز من أن توفر للشعب(عيش حرية عدالة إنسانية)!! والسؤال.المهم ماقلتو ليك(طيب قاعدين يعملوا شنو؟) (2) بعد إختفاء غاز الافران فى ظروف غامضة(لم يتسن لمصادرنا معرفتها.معرفة شخصية).وبعد أن تعزز وجود كميات مقدرة من الحطب.لتشغيل الافران.أخشى أن يخرج علينا أحد المسؤلين فى كامل زيه و زينته.ويزعم أن قوم سيدنا أبراهيم عليه السلام.الذين لم يؤمنوا به.هم السبب فى أزمة الحطب!!فهم قاموا بقطع اغلب الغابات. ليحرقوا سيدنا ابراهيم عليه السلام بهذا الحطب!!اها نجيب ليكم تانى حطب من وين؟ (3) يُروى أن أحد أصحاب الرئاسة.أطال الكلام.(الخارم بارم)فوقف أحد المواطنين القرفانين.وقال لصحاب الرئاسة(يا أخى كفاك كلام.والشمس الحارة دى سيحت باقى الدم الفى عروقنا)فأمر صاحب الرئاسة بحبسه. وبعد ان فرغ صاحب الرئاسة من كلامه.ذهب أليه بعض اهل ذاك المحبوس. وقالوا لصحاب الرئاسة أن زولهم دا مجنون ساكت!.ومرات يقول اى كلام.! فقال صاحب الرئاسة.إذا جاء وأعترف بانه مجنون.أطلقت سراحه..فذهبوا الى صاحبهم وطلبوا من أن يزعم أنه مجنون حتى يتم إطلاق سراحه..فابتسم الرجل المحبوس وقال(خلاص كويس بمشى ليكم كلامكم)وذهبوا به الى صاحب الرئاسة.وسائله(هل صحيح أنك مجنون؟)؟فقال الرجل(والله العظيم أنا اعقل منك.وماتسمع كلام الوهم ديل.والموت مع الحق أفضل من الحياة مع الباطل ومعاك ومع الوهم ديل)!! (4) الاقتصاد السودانى.يحير الذى لا يتحير.بل يجعل نظريات كل فطاحلة الاقتصاد (راسمالى وإشتراكى ومختلط وإسلامى )يجعل نظرياتهم حبر على ورق.بل يجعل(ناس ادم سميث واخرين)يتململون فى قبورهم.ويتسألون لاى نظرية ينتمى الاقتصاد السودانى؟فكلنا يعلم أن اى سلعة إذا طرأ عليه إرتفاع فى السعر.فان الارتفاع يكون جنيه جنيهين خمسة..ولكن أن يرتفع سعر السلعة عشرة جنيهات ومضاعفاتها.حتى تصل الى المئات بين ليلة وضحاها؟فهذا أمر(جد يحير بوبى!)والغريب أن كل ماتفعله الحكومة ووزراءها.هو أبدأ حسن النية.من إستغراب ودهشة(أقرأ تصريح وزير الزراعة الاتحادية)الذى لم نره يضع يديه على رأسه من هول ماوصلت له الاوضاع فى السودان.ولكنه قال(إنى أستغرب لما وصل له حال البلاد)!!والحال التى وصل لها البلاد.كلنا عارفنها.فهل عندك حاجة تانية تريد أن تضيفها.؟وفى بلادى ما أكثر الولاة والوزراء الذين يحسنون التعبير والتعليل والوصف التفصيلى لكل أزماتنا ومشاكلنا وكوارثنا ومصائبنا.والى هنا يقف جهدهم!!.وفى الجانب الاخر من الرواية.نقول أن المشكلة ليست فى إرتفاع الاسعار فقط.المشكلة فى المواطن! الذى يمارس الحياء.فلا يحرك ساكناً..نعم الحياء مطلوب فى كثير من المواضع..ولكن حياء المواطنين أمام الارتفاع اليومى للاسعار السلع الضرورية.هو حياء فى غير موضعه.وعلى المواطن أن يغير من موضع هذا الحياء.أو يغير هو موضعه.من السكون الى الحركة!فلا حياء مع جشع التجار وصمت الحكومة والاداء السلبى للمعارضة.والمعارضة الداخلية تحديداً.هل تعلب من اجل الخروج باقل الخسائر؟ام تعلب من أجل مصالحها؟.