هنالك بارقة أمل في أن تفضي بدايات الحراك الجماهيري الي هبة شاملة لتغيير موازين القوى لمصلحة شعبنا. وما تبقى للنظام مثل أي نظام فاشي وشمولي هو العمل على تخريب الهبة الشعبية وعرقلتها بمختلف الطرق ووسائل التخريب والقمع التي لن تفلح في نهاية المطاف، ولكن النظام الآن في أضعف حالاته، وقد أصابه الشلل والعجز التام، ولا يمتلك حلول للأزمة الاقتصادية، الحل في يد الشعب السوداني، ونتطلع جميعا الي :- 1. الانخراط فورا في التنسيق بين كافة القوى السياسية والمجتمع المدني، ولاسيما الطلاب والشباب والمدافعين عن الارض وروابط أسر الشهداء وقضايا السدود والنازحين والمهنيين وغيرهم. وحسنا أن بادرت المجموعات النسوية باعلان التنسيق فهذا وقت للعمل لا وقت للخلاف وخصومنا لنا بالمرصاد لاستخدام خلافاتنا كإحدى أنجع أسلحتهم. 2. عقد إجتماعات فورية والتنسيق بين كافة قوى المعارضة فرض عين، إن نداء السودان وقوى الاجماع مطالبان بتقديم النموذج والتعالي عن الصغائر وإغتنام فرصة نادرة قد لا تتكرر بسرعة لتعديل موازين القوة. 3. حانت ساعة التنسيق بين كآفة المنابر المتواجدة خارج السودان لدعم الداخل بكافة وسائل الضغط المتاحة لا سيما في اوروبا وامريكا والبلدان الاخرى. 4. النظام سيسعى للتخريب وقمع العمل الجماهيري السلمي، علينا فضحه والتركيز على سلمية الاحتجاحات والمقاومة وتولي قادة المقاومة القيادة للحفاظ على الوجهة الصحيحة للاحتجاجات والابتعاد بها عن خطط التخريب من اجهزة النظام. واخيرا علينا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمصلحة الشعب ورفض الانجرار وراء مجموعة الامن والتي تريد ان تشغلنا بخلافات وموضوعات تافهة على حساب دعم شعبنا، يجب ان لا نضيع الوقت ونبدد الطاقات في مماحكات لا تدعم تصعيد المقاومة، وعلينا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ضد النظام، والدقة في نشر المعلومات والاخبار الصحيحة وكل ما يدعم وحدة المقاومة. النضال مستمر والمجد لشعب السودان