السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المثلية الاختيارية ، والارهابية .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 17 - 12 - 2018

ثلاثة مصائب طحنت المجتمع السوداني وتزداد كل يوم اولها المثلية ولا يريد الناس ان يناقشوها . ومن يتطرق اليها يتعرض للشتم ،التجريح والوصم بكل ما هو قبيح. بل يصل الامر الى وصف من يتطرق اليها بانه احد ضحاياها او خارج عن الملة وتارك لدينه . وبعد اكثر من 50 سنة من تعرضي لهذه المصائب ، كتب البروفسر على بلدو ولم تقم الدنيا واظن ان السب في انه قد تعرض لمشكلة المثلية بطريقة علمية . ومن العادة ان يحترم الناس كلام الاطباء خاصة اذا وصلوا لمرتبة البروفسر .
اقتباس
كشف الدكتور علي بلدو إستشاري الطب النفسي والعصبي وأستاذ الصحة النفسية والمعالج النفسي ان نسبة الشذوذ الجنسي وسط النساء والرجال بالسودان تقدر نسبتة بحوالي 7،5% موضحا أنها تكثر بين الرجال والنساء علي حد سواء وأضاف أن دعارة (المثلية) تعتبر من الدعارة الرائجة في السودان من خلال مواقع خاصة (بالملثين) السودانين من الجنسين وأضاف من خلال تصريحات صحفية أن هنالك خلط بين (المثلية) و اختلاط النوع الذي ينتج عن طريق ولادة شخص باعضاء ذكورية و انثوية وهذا يطلق عليه صفة (مخنث) و علاجه يتم عن طريق اجراء عملية جراحية لتعديل النوع وقد يولد الشخص بشكل خارحي لذكر و لكن تكوينه الداخلى لانثى او العكس و في هذه الحالة بتم عمل ما يسمى اعادة التنميط الجنسي وكشف عن إجراء ما يقارب (244) عملية جراحية حتى الان لتعديل النوع .
وأشار بلدو إلي ان (المثلية) لا تعتبر مرضا كما ادرج ذلك الدليل العالمي للأمراض في طبعة الحادية عشر وكذلك في الدليل التفريقي الأمريكي للأمراض في طبعتة الخامسة والتي لم يتم إدراج (المثلية) كمرض كما أنها لم تعتبر انحرافا بل سلوكا خاص بالإنسان .
اما بخصوص تاريخ (المثلية) فيقول أن تاريخ المثلية في السودان ضارب بجذوره فقد عرفها السودان بوضوح منذ السلطنة الزرقاء مرورا بالمهدية كما أنها عرفت في العالم منذ الامبراطورية الرومانية القديمة وفي الجاهلية وايضا ابان الخلافة الاموية والعباسية .
ويضيف د. علي بلدو ان من الطرائف التي تحكي ايام الدولة المهدية في عهد حكم الخليفة عبد الله التعايشي ان بعض المواطنين شكوا له من ازعاج بعض مجموعات (المثليين) الذين لديهم بيوت خاصة بهم فقام بجمعهم للتحدث معهم فلما اتوه تحدثوا معه بثقة ولباقة في الحديث فاعجب بحديثهم وقال لهم قولته المشهوره (كلامكم حلو الا فعلكو شين ).
وأيضا تروي ان مظاهرة شهيرة خرجت في الخرطوم في العام1945 م بعد اصدار قاضي اجنبي حكما باعتبار (المثلية) مرضا نفسيا و كان شعار المظاهرة (عاش القاضي النصراني العرف مرضنا نفساني).
نهاية اقتباس
القاضي المقصود هو السوري قطران الذي كان على رأس لجنة تقصي الحقائق مع السلطان لوليك والاداري خليفة محجوب في انتفاضة الجنوبيين التي سببها الشمال باطلاق النار على مظاهرة سلمية للعمال في مصنع انزار وشارك فيها اثنين من الجلابة باطلاق النار بجانب الجيش ، بسبب طرد 300 جنوبي وتوظيف شماليين مكانهم في يونيو 1955 . واصدار اوامر بترحيل الفرقة الجنوبية للشمال . مثل محاولة نقل فرقة بور الجنوبية الى شندي في 1983 . وقطران رفع قضية كسبها ضد البلدية في العاصمة عندما كسرت رجله في مجرى غير مغطى . وكان يردد ان المبلغ 10 الف جنيه سوداني . وكانت تلك اول حادثة من هذا النوع وكان المبلغ خرافيا .
ما اعرفه ولقد كتبته من قبل ان الحدث كان في كوستي ففي ايام الحرب وبعد الحرب تضاعف الطلب على القطن وكانت كوستي عاصمة وتقاطع الطرق البرية والنيلية . وتدفق المال والاغراب الى كوستي وانتعشت الدعارة المثلية وغير المثلية . واتي مثليون من الابيض سنار ومناطق اخرى للمشاركة في حصاد المال . واصطدم المحليون بالمنافسة الوافدة . وكانت معارك والقى البوليس القبض على مجموعة من المثليين واودعهم الحراسة . وعندما قدموا للقاضي قطران ، سأل عن التهمة فقال رجل البوليس انهم مثليون . فشطب القاضي القضية لانه لم يكن في القانون ما يدين الانسان فقط لانه مثلي . واضاف ان المثلية ليست جريمة وانها مرض نفسي. وخرج المثليون بالدلاليك والشتم وهم يغنون عاش القاضي الباكستاني العرف موضوعنا نفساني . وهنا يخطئ القاضي والعلم في الحقيقة لا ينظر اليوم للمثلية كمرض .
صار للمثليين وجود واضح في المدن السودانية . صارت لهم ثقافتهم الخاصة يرتدون ملابس خاصة مثل عراقي الساكوبيس الخفيف والاقرب الى الشفافية وسروال بالكاد يبلغ الركبة على عكس السروال الطويل . والجلابية بالامام القصيرة وشق الشعر ومضغ اللبان او الشكلت ، التعطر وجدعة اليد الخ . واشتهروا بترديد اغاني التمتم والضرب على الدلوكة . وصار مركز التمتم في كوستي بعد ان اتت به الشقيقتان بشاير وعماير من غرب السودان . والتمتم ظهر في غرب افريقيا واطلق عليه الفرنسيون تام تام نسبة للطبول الافريقية . وكانت الراقصة الامريكية جوزفين بيكر تقدم رقصات على صوت الطبول الافريقية وعرفت برقصات وموسيقى التام تام في باريس ، اسرت قلوب الجميع . ونقل ذلك الغناء سائقي اللواري من تشاد للسودان . وفي امدرمان نشرته رابحة تم تم وعلمته لفضل المولى زنقار الذي كان يغنيه بصوت نسائي . وانتشرت منازل المثليين الذين كان الاغلبية منهم يمارسون الدعارة خاصة في منطقة غرب فريق جهنم غرب مقابر الشهداء وحول السينما الوطنية . وكما في بيوت الدعارة كان بعض الفتيات يمرون على الزبون ويختار واحدة . وصار المثليون يقومون بنفس العرض . وبعضهم من صغار السن ويعودون لمنازلهم ويمارسون حياتهم العادية بعد ان تحصلوا على بعض المال للذهاب الى السينما او ابتياع ما لا يمكن ان يتحصلوا علي من اهلهم . وكانت الدعارة مسموحا بها تحت مراقبة الدولة . وانتقل بعض المثليين لمناطق جديدة مثل حي الشيخ دفع الله وسبعة بيوت في بانت والقماير الخ. ولكن ظهروا كافراد في بعض الاحياء الاخري . كان لكل المدن نصيبها .
يقول الدكتور بلدو ان المثلية تعادل سبعة فاصل خمسة في المئة . وهذا يعني 3 مليون مثلي في السودان . وهذا قد يكون رأس جبل الجليد . وبعد الانقاذ قد تغير كل شئ . فهنا ظهرت المثلية القهرية . فالسلطة لا تجد ما يقمعها . والامن والبوليس يمارسون ما يريدون بالصبية والشباب . وحرمان الصبية وصغار الشباب من مأكل ، ملبس او وسائل الترفيه تجعلهم عرضة للاستغلال بواسطة من تراكمت عندهم الثروات .
قديما كانت الاقاليم ترسل باطفالها الى المدينة ، وكان بعضهم يتعرض لهذا التحرش الشرس او الترغيب ، ومن يسقط منهم لا يعود الى القرية بعدها وينضم الى المنظومة .
في دول الجوار مثل اثيوبيا لا تمد المثلية برأسها . وفي جنوب السودان لم تكن معروفة او ممارسة قبل تدخل الشماليين والاجانب ومنهم الخواجات والعرب .
ناظرنا في مدرسة ملكال الاميرية كان يرسم لنفسه شخصية مخيفة ويهابه الجميع . وفجاة يظهر ووجهه مغطى بالكدمات . واختفي احد اصدقاءنا ولزم آخر الداخلية . وعرفنا انه قبض على الناظر متلبسا بممارسة الجنس مع احدهما . وكان شكله اقرب للمصريين وهو اطول من كثير من الاساتذة وبالرغم من قوته وكبر جسمه كان الناظر قد قرر له طعاما خاصا يحتوي على الكبدة في الصباح وحليب اكثر وطعام خاص في السفرة . وابناء الجنوب يبدون كهياكل بالمقارنة به . سمعت ان السبب هو فقر دمه !!!! والآخر يسكن في الجلابة . وقام استاذنا هاشم محمد عثمان المعروف في امدرمان حي العمدة بود العمة ، حارس مرمي الفريق القومي وفريق المريخ عند فوز السودان بكاس افريقيا بضربه . والاستاذ الاخ المسلم محمود برات والذي صار دكتورا في علم النفس من ام جر وزميل الاستاذ هاشم في ثانوي الاحفاد اراد في البداية ان يذبح الاستاذ بالسكين ولكن هاشم اوقفه .
احد ابناء الشلك في مدرستنا كان يقول انه كان يتربص بذلك الطالب وعندما يحضر لمنزله في المساء ينتظره ويقوم بضربه ويأخذه لمنطقة كثيفة الشجر . وفي بعض الاحيان كان يرافقه بعض اولاد الملكية . ذلك الطالب قطع دراسته . واختفى . هل هذا ذنبه ؟
بعض اولاد الجلابة قبض عليهم وهم يمارسون هذه الافعال في بيت المدير الذي كان بالقرب من النيل وله حديقة كبيرة . وكان بعض الجنوبيين يحضرون تلك المحاكمات وهو مستغربون . واقول جازما ان الجلابة قد ادخلوا تلك الممارسات في الجنوب مع الاوربيين . ومن الممكن انها كانت موجودة ولكن على نطاق ضيق جدا .
اخي وتاج رأس الجميع اجوت الونج اكول من الدينكا الحمر كان في حالة دهشة وبطريقته المهذبة وادبه الجم كان بسألني كيف يمارس الناس هذه الاشياء ، وهل هذا شئ عادي في الشمال ، ولماذا يمارس الناظر الشخصية المحترمة والذي تحترمه كل المدينة هذه الاشياء الكريهة وزوجته واولاده معه . واتسعت عيناه عندما قلت له انها ممارسة معروفة في الشمال .
ابناء الدينكا ، الشلك والنوير ينامون عراة في الواك الذي هو بيت البقر ويلتصقون ببعضهم البعض بسبب البرد والرطوبة . ولكن هذه الاشياء غير معروفة عندهم . اليونان والايطال اشتهروا بهذه الممارسات . وفي يوغوسلافيا يسأل الانسان صديقه .... كاكو سي ؟... كيف انت وقد يكون الرد كاك قرك ف هابسو . وتعني انا سعيد مثل اليوناني في السجن . واليونان هي الدولة التي قتلت الفيلسوف سقراط بسبب مثليته وبتهمة افساد شباب اثينا .اغلب الدول التي كانت بحرية ينطلق رجالها في البحار عرفت الشذوذ الجنسي مثل البريطانيون . فرحلات كابتن كوك او داروين كانت تأخذ سنوات . الجنرال وبطل الحرب البريطاني ماكدونالد انتحر بعد فترة من معركة امدرمان فلقد تربص به الصحفيون اليساريون الذين غضبوا للمجزرة في امدرمان ووجدوه في غرفة فندق مع شاب. واضطر للانتحار. رئيسه كتشنر اوف امدرمان كان مثليا وهو البطل الذي هزم البوير من الاصل الهولندي في جنوب افريقيا بعد ان هزموا الامبراطورية البرطانية في البداية وكادوا ام يبنوا ولايات متحدة مثل امريكا . اتو لهم بالمثلى الباطش كتشنر وهزمهم ونكل بهم وهو اول من اخترع معسكرات الاعتقال في العالم . ومن الممكن انه قد انتحر لأن جثته لم تظهر .الملك الانجليزي رتشارد قلب الاسد قتل 300 الف من سكان القدس كان مثليا . وكذلك الاسكندر الاكبر الذي تحمل اسمه ثاني اكبر مدينة في مصر . هتلر مسبب الحرب العالمية وموت 59 مليون من البشر كان مثليا . كان يحاول ان يكسب رزقه برسم لوحات يسوقها حبيبه المثلى الآخر الذي يشاطره السكن في غرفة فندق اغلب سكانه من المثليين .،، روم ،، بلطجي الحزب النازي الذي برجاله اخاف الشيوعيين والديمقراطيا في المانيا واعتدي على تجمعاتهم وحمل وجهه ندبات وجروج جراء معارك الشوارع ويبدو كمصفحة ، كان مثليا . اضطر هتلر لقتله بعد ان وصل الى السلطة . وربما لكي يغطي على تاريخ لا يريد له ان يظهر . المهاتما غاندي كان عشيقا لرجل ابيض في جنوب افريقيا . وكذلك كان ليوناردو دايفنشي من المثليين .
عندما عدت الى امدرمان من الجنوب وجدت ام بعض صغار الشباب في حالة حب مع بعضهم البعض ،،وغرودة ،،. وبعض من لم تتوفر لهم قوة بدنية ، اخ اكبر او خال حمش الخ يتعرضون للتحرش والضرب والتهديد وربما الترغيب . وهذا النوع يصير حاقدا على المجتمع وكان تنظيم الاخوان يستقطبهم ويعرض عليهم الحماية . ولكن الممارسة تصير في اطار التنظيم ولهذا اشتهر الكيزان بهذه المارسات .
في كل سجون العالم يمارس الشذوذ حتى بين النساء وعن طريق العنف . و في سجون السودان هنالك من يزينون ملابس السجن باشغال الابرة ويبسط عليهم احد الفتوات حمايته ويتصرفون كزوجة يصنعون الشاي وينظفون الزنازانة ويشاركون البلطجي فراشه . ويظهر هذا اكثر في سجون جنوب افريقيا الولايات المتحدة . والسلطات تغمض عينيها لأن هذا يبقي المساجين يتمتعون ببعض الهدوء .
وانا في الثامنة عشر وبعد اكمال الثانوي كتبت رواية الحنق والتي لسبب لا اعرفه وجدت طريقها لمكتبة الكونقرس الامريكي . تطرقت فيها للشذوذ الجنسي والتحرش الجنسي بالصبية الاطفال والشباب وكثير من الاغتصاب الذي كان يمارس .احد الملاكمين سجن في نهاية الخمسينات بتهمة اغتصاب صبي واختفي بعد سجنه . في 1964 قام اثنين من فتوات امدرمان باغتصاب شاب جاء يبحث عن المتعة في فريق جهنم وحكم عليهما بخمس سنوات سجنا ، والقائمة طويلة جدا . واليوم يعفو الرئيس عن من اغتصب طفلا وتمت ادانته . وآلف البرغات تصل للشرطة .
الشي الثاني كان الشوفينية والعنصرية التي وجدتها في الشمال خاصة نحو من اتى من الجنوب ، جبال النوبة الخ . والمخجل بالنسبة لي كان ولا يزال اصرار من يحمل شلوخا على خديه ووالدته موشومة الشفة ولونه اسود ويدعى انه عربي نقي . كنت اشاهد صفوف البشر في زميابوي امام البنوك . وفجأة انتقلت الكاميرا للصفوف في السودان . لم الاحظ الفرق فالجميع سود الى ان ذكر مقدم البرنامج السودان .
الشي الثالث كان ظهور بوادر تكوين مجتمع طبقي ، والسادة الجدد ومن اراد ان يسيطر ويترفع عن الآخرين بعد خروج الانجليز . الكتاب كان يتعرض لهذه المصائب . وجدت المعاناة من الرقابة الناصرية في القاهرة وارسل الكتاب الي السودان وتمت مصادرته من سودان بوكشوب في 1971 بعد اتفاق نميري مع الجنوب . والآن قد صارت هذه المصائب كوارث يعاني منها الوطن . ويرفض الاغلبية تقبل وجودها ، وهى ماثلة امام اعينهم .
الشذوذ الجنسي تبخطر في المدارس الداخلية في السودان وسط الفتيات والفتيان . وكان لمدرسة حنتوب الثانوية القدح المعلى . وجد طالبان في وضع مخل . طرد احدهم من الدراسة وتحطم مستقبله لأن الآخر وهو مشهور بهذه المارسة منذ ان كان في المدرسة الوسطي زعم بأنه اجبر ، و واصل دراسته . لكي يركز كل ذكاءه المشهود وحقده على المجتمع لكي يورد السودان مورد الهلاك .
كان معنا طالب في الثانوية سارت بسيرته الركبان . سمعت والدته تقول في متجر على عثمان الرباطابي في فريق الرباطاب .... نسوي شنو اذا كان وزير الداخلية بيوقف عربيته مع الحيطة ويطلع فيها وينادي الولد ؟ هذا الولد تغيب عن الدراسة لفترة لأن بعض الشيوعيين نكاية في وزير الداخلية كانوا يكتبون مناشيرا يقول للوزير ... انسيتم ليليكم مع ..... في حي كوبر . هذا الشاب زاملته في شرق اوربا وفي الخليج كان مملوئا بالحقد على كل الدنيا . لم يكون اسرة في السودان لأن سمعته لم تكن تتيح له بالتقدم لفتاة . تزوج بهندية مسيحية . قال ساخرا ... اهي دي كمان لو قالوا ليها راجلك ده كان ... حتفهم . تسبب في اعتقال وزير سابق في الامارات لانه اعتقل ومعه قطعة من الحشيش وبدلا من ان يتلقي عقوبته بشجاعة قام بتوريط الوزير السوداني السابق . وكانت فضيحة .
في الستيات عندما فاز المريخ 7 مرات على الهلال اطلقت جماهير المريخ اسم ابو جنزير على كابتن ماجد له الرحمة . وابجنزير شاب كان يتسور المنازل في عطبرة ويقوم بتخدير ضحيته ويعتدي علية بجنزير او ما يشبه الجنزير . واخيرا قبض علية بعد ان روعت سيرته كل السودان وكان حديث الناس . وظهر ان اسمه محمد .... . كان سبب انتقامه ان الشاب اليافع الذي اشتهر بالوسامة وتم تصويره في اوضاع غير كريمة . هذا الشاب عرفته في شرق اوربا، المانيا واسكندافية . لم يرجع ابدا للسودان ، ولم يتكلم ابدا عن السودان . كان قد غسل يده من السودان قال والده قبل موته ... ما عافي منه . كان كريما يقدم المساعدة ولكنه مارس كل انواع الجريمة . وقام بخداع الكثير من السودانيين وغير السودانيين وطور ملكاته في الاحتيال لكي تشمل حتى البلديات . كان عنوانا للمتناقضات حميمية واستعلاءفي نفس الوقت . يكذب كما يتنفس . سار في طريقة في بيع المخدرات بعض السودانيين احدهم مارس الخداع حتى على من علموه ورسملوه في تلك التجارة. غدر بكل من يأتي في طريقه واستغل كل فرصة لكي يغتني فهو من اسره فقيرة في امدرمان كان موضع تحرش ولفترة كان يصاحب الفتوة ع , ح صاحب الموتر. ثم صار جنديا في الجيش وهو في السادسة عشر والجيش لم يكن يرحم الصغار او الكبار . تسلق على اكتاف الجميع وتجده دائما محاولا مصادقة المشاهير هذه الايام في محاولة لتعويض التشوه النفسي بالرغم من انه يعتبر اليوم رجل اعمال يغني في القعدات ويخفف دمه . ويجب ان نجد بعض العذر لهؤلاء فهم ضحايا المجتمع السوداني الذي سلب منهم اعز احترام الذات . ولكن تبقى المشكله وهي ان هذا النوع من البشر موتور وحاقد وعلى استعداد للقيام بكل شئ فالمجتمع لم يكن رحيما بهم . ووجد البعض منهم فرصته في الانقاذ . احد االرجال عاد للسودان لفترة ،وهو صديق لكوز صاحب جريدة واعلامي ومن حيه تعرض لكل البطش والتحرش في شبابه المبكر مما اجبره لمغادرة السودان وله شخصية انطوائية متقلبة . كان يفاخر بأنه قد تسبب في اعتقالات وتعذيب بعض الرجال ووصفهم في بلاغه بانهم شيوعيون ، وهو يعرف جيدا ان لا ارتباط لهم بالشيوعية . ولكنهم كما قال .... زمان كانوا عاملين علينا رجال . هذه الممارسات خلقت الكثير من التشوه في المجتمع السوداني . ويمكن قوقلة شوقي بدري الشذوذ الجنسي .
المدارس كانت مرتعا لهؤلاء الوحوش . شاعر الشعب محجوب شريف كان يحكي عن مدرستهم في الثورة التي تقابل المقابر وكانت تشاركه زوجته الاميرة ،اميرة الجزولى . وبعد اضراب تخلف بعض الاساتذة واحدهم له ارتباط بالكيزان . وبعد نهاية الاضراب عاد المدرسون . ولاحظت اميرة ان احد الطلاب كان يضرب طالبا اكبر منه بشراسة . ولم تستطع ان تعرف منه السبب . ولكن احد التلاميذ قال ... هو بيدقوا لانه عاوز يوديه لى استاذ حسن . والسؤال .... ليه ، استاذ حسن عاوز يدقو ؟ الجواب كان .... لا ، استاذ حسن حيسوي ليه .
وضح ان استاذ حسن الذي يسكن الآن في لندن ويمارس الغناء قد استغل فترة الاضراب وفتك بعشرات التلاميذ . منهم توأمين من الأيتام . عندما اخبر محجوب شريف العم الذي تكفل بهم بالموقف اراد ان ينتقم من الاستاذ حسن . وكان يقف مواجها المقاير ودموعه تجري وهو يخاطب شقيقه الميت .... اعفى لي يا اخوي انا فرطا . ولكن محجوب طيب الله ثراه افهمه ان ما تعلموه في معاهد التربية يرفض تعريض الصغار للكشف لانها ليست غلطتهم وسيؤثر هذا على كل حياتهم . ولكن يجب كشف الاستاذ وتحطيم شخصيته امام التلاميذ . ومحجوب لمن لا يعرفه رجل رقيق ولكنه يتحول الى اسد . ضرب رجل امن حتى جلس على ارض لانه حاول ان يمد يده . قام بضرب الاستاذ حسن امام التلاميذ وكانت اميره تساعده بالخرطوش الذي يستخدمه الاستاذ بلرغم من انها كانت حاملا . فخرج الاستاذ جاريا وخائفا امام الطلاب ومحجوب خلفه فدخل بيتا مفتوحا ليحتمي فيه . الا انه خارج جاريا وكلب شرس يقوم بعضه . الغريبة ان الاستاذ حسن واجه محجوب شريف في لندن بكل بجاحة قائلا ... انت نسيتني ؟ فقال له محجوب ... الزيك ده الانسان ابدا ما بينساه .
كنت اتصل بكل من اعرفهم من اهلى وغير اهلى في حقل التعليم واطلب منهم التحدث بصراحة تامة عن ما قد يتعرضون له من تحرش من بعض المدرسين ، زملاء الدراسة الكبار، الجيران والاقارب الخ . والمفروض ان يحس الطفل او الشباب الصغار انها ليست غلطتهم ان بعض بعض البشر يعانون من اختلال نفسي وهو السيئون . المطلوب تهيئة الطفل لهذه المصائب واعطاءه السلاح اللازم لمواجه الموقف ، والا احس الطفل بانها غلطته . ولكن الكثيرون يحسون بالحرج في اخبار اطفالهم او تلاميذهم .
شخصية كبيرة جدا تحرشت بزميل الدراسة أ، ن في مساكن الجيش في المساء . فقال له زميلي يا .... انا اخو ... . فاعتذر له الضابط وطلب منه عدم اخبار شقيقه . ويا ليته فعل . قالشقيق كان من اصر على الاستعانة به بدلا من مزمل غندور او محمد شريف الحبيب .
كانت لى سمعة بانني شخص يستحسن عدم الاصطدام به وكان الكثيرون يتجنبوني فلقد صرت بطل ملاكمة منذ ان كنت في السادسة عشر . وكان حتى بعض فتوات امدرمان يتجنبوني لأن المعركة معي لا تنتهي ابدا .،وكانه عندي رغبة في الموت. وبالرغم من هذا ترصدني الترزي عثمان في السوق وعزمني على ترمس في نجيل شارع العرضة وطلب مني ببساطة ان اتنازل له عن ما يعتبر رجولتي . ولفترة فكرت في ارساله للحوادث او ازهاق روحه خنقا . ولكن فكرت في ان عثمان الترزي يمارس ما كان يعتبر عاديا . واكتفيت بأن اقول له ... النمرة غلط . فهو نفسه قد يكون ضحية في صغره .
حملة الاثقال ،كمال الاجسام ،الملاكمون لاعبي كرة القدم وبعض الفنانين كان يتبعهم بطريقة عادية ما عرف بالاولاد وان تقدموا في العمر . والكثير قد تم اخضاعهم بالضرب ،التهديد او الترغيب .بعضهم يسكنون مع مخنثين في المنازل حول السوق التي يمتلكها كبار التجار وتوجر الغرفة الواحدة بثمن اجار منزل كامل . ويشاركون بنات الهوى تلك المنازل . المشكلة ان الاقاليم بسبب الفقر كانت ترسل اطفالها للعمل في المهن الهامشية مثل الورنيش بيع المساويك الخ . احد بائعي البنقو في بانت كان له فتوة اسمه م ،ع ويسكن معه في المنزل خمسة من صبيان الاقاليم .وكان بعض ضعاف النفوس يستغل هؤلاء الصبية ويحتضنهم ،،كخليلات ،،. وبعضهم قد وجد طريقه للبوليس فيما بعد وكانوا من افسد رجال البوليس . اثنين منهم قد صارا من كبار الفنانين . احدهم يبدي غطرسته دائما ليخفي ما تعرض له .
مدرس اسمه احمد في دبي كان يحكي انه وجد طفلا اكثر من مرة في وضع مخل بالآداب مع صبية . فطلب منه احضار والده . ولم يحضر الوالد . واخيرا شاهد والدة التلميذ خارج المدرسة ، فبدأ في شرح المشكلة وهو يلف ويدور . فضاقت الوالدة وقالت له .... ايش المشكلة صغير خنثوه بيكبر يخنث .
في علم الاجتماع تدرس حالة واحة سيوة ، هذه الواحة في غرب مصر . عندما يبلغ الصبي سن المراهقة يخرجونه من الواحة . ولا يسمح لغير المتزوجين بالسكن داخل الواحة . ويتلقفه من هم اكبر منه ويستغلونه جنسيا وعندما يكبر يمارس نفس الشئ مع من هم اصغر منه . هذه الحالة او ما يشابهها ظهرت في السودان بعد فرض السلم التعليمي المصري الذي طبقه عميل مصر محى الدين صابر في السودان . صار الكبار يفتكون يالصغار الذين بدورهم عندما يكبرون يفتكون بالصغار .
الحزب الشيوعي كان يفصل كل من يتهم بهذه الممارسات . ولا يتهاونون ابدا ، وكانت تكون لجنة للتحقيق . وعندما حققوا مع استاذ الثانوية ع وخيروه بين تلك الممارسة او الحزب فقال لهم ما صار يعرف به . بركة الجات منك يا بيت الله . من ضحايا هذا الاستاذ من تخرج من تشيكوسلوفاكية كصيدلاني وآخرين . والقصة ان احد الناس اجبر بواسطة اهله للذهاب الى المسجد ، وفي اول يوم سرقوا مركوبه الجديد فقال .... بركة الجات منك يا بيت الله . هذا الاستاذ كان احد ثلاثة احدهم شاعر ثوري كبير . كثير من المدرسين كانوا يمارسون هذه الرزيلة. وما يهمنا هو حماية الاطفال وصغار الشباب . اما الكبار ومن يمارسون هذه النشاطات ، فهذا شئ بينهم وربهم .
كثير من نجوم المجتمع وبعضهم رؤساء تحرير ، اصحاب صحف ،كبار الضباط ، اعلاميين وزراء لم يتزوجوا ولم يتركوا اطفالا . هؤلاء تعرضزا في سن مبكرة للانتهاك وساروا في هذا الطريق تطاردهم سمعتهم . بعضهم كان رائعا ومفيدا في محيطه ومجتمعه . وهذا خيارهم والمثلية مورست منذ ايام سيدنا لوط ، ولكن ما يهمناهو ما يتعرض له الاطفال والشباب . والناس على دين ملوكها . ولقد كتبت ان ملك سنار كان من المثليين وكان يعطي المثليين المال والمناصب الخ . ووقتها ثار الجميع واتهموني بالكذب . وها هو البروفسر بلدو يردد نفس الكلام .
احد هؤلاء الصبية كان يخاف من والده لدرجة انه يرتجف امامه . وبعض الرجال يسئ التقدير عندما يظن ان الضرب والتهديد يصنع رجالا صلبين من اطفالهم . الحب والاشادة والشعور بالامن هو المهم . حكى احد زملاء دراسته ان المدرس اعطى زميله الشرير خطابا لوالد ذلك الطالب يعكس عدم رضاء المدرس . الطالب صار يرتجف من فكرة مواجهة والده . فساوموه . فمكن مجموعة منهم من نفسه . ولكنهم خدعوه ، واوصلوا الخطاب للوالد الصارم . وواصل البعض استغلال الطالب ، وكانوا يخيفونه باخبار والده . وسار ذلك الطالب في ذلك الطريق ثم صار من اكبر الصقور ، ويفاخر بغزواته مع الاطفال وصغار الشباب . ان الحقد هو ما كان يدفع ذلك ،، الصقر ،، .
بعض النساء كن يعرفن ان زوجهم صاحب سمعة ضخمة وان اقدامه راسخة في الفتك بالصغار من الشباب . ولم يكن يبدين الاهتمام . بعضهن كن يقلن ان الامر خير من احضار ضرة تشاركها المنزل او يقتطع لها جزء من المنزل او يصرف الزوج مال الاسرة في الزواج وابتياع منزل جديدللضرة ، ثم يأتي اطفال يشاركون ابناءها الميراث الخ .
يؤلمني ان اقول ان الكثير من الشعراء قد كتبوا اغانيهم تغزلا في الصبيان والشباب . وبعض الشعراء لم يتزوج وعبروا عن لوعتهم وحبهم وقسوة الحبيب . وكان الكلام عن زميل دراسة ، عمل او ابن الحي وربما من اشتهر بالوسامة .
يتطرق البروفسر بلدو للسحاق . وهذه منطقة لا يريد الناس دخولها . لقد صدمت عندما قابلت في جريدة الخرطوم في القاهرة سيدة تأتي مصحوبة بشابات . وعرفت ان الجميع يعرفون انها ،، ضكرية ،، . احد السيدات المتقدمات في السن كانت تحكي عن فلانة وفلانة وتقول زمان ديل كانوا حماماتي الخ . احد الاصدقاء كان في علاقة جيدة مع بعض ،،المارين ،، من الجنود الامريكان الذين يحمون السفارة الامريكية في الخرطوم . واطلعوني على صور وافلام من المراقبة بكاميرات الرؤية الليلية . ومن اعلى السفارة يشاهد الانسان البنات في الجامعة . وفي الليل يشاهد الانسان البنات في الاركان او تحت الشجر في اوضاع سحاقية . احدي الفتيات شوهدت في الفيلم في فترات متقاربة متنقله لأكثر من فتاة .
عرفت ان الممارسات متاحة اكثر لأن الفتيات ينمن سويا في اثناء الزيارات بدون اثارة اعتراض . فالفتيات لا يسببن اتلاف ختم السلخانة الخ . وتلك الطاقة الجنسية يجب ان تخرج بدون خسائر . ويمكن ان اقول كما عرفت من طالبات الجامعة ان كثير من الفتيات في فترة قد مارسن تلك العلاقات . ويضفن نعمل شنو ؟؟؟ هذا الجانب يجب ان تتطرق له دارسات من الجنس اللطيف . الغرض ليس نشر الغسيل القذر . ولكن انه نداء للاستيقاظ . يكفي ما تعرض له صغارنا من تشويه نفسي انعكس على اعمالهم وهم في السطة او المسؤولية .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.