ضربة موجعة لمليشيا التمرد داخل معسكر كشلنقو جنوب مدينة نيالا    مدير مستشفي الشرطة دنقلا يلتقي وزير الصحة المكلف بالولاية الشمالية    شاهد بالفيديو.. شاعرة سودانية ترد على فتيات الدعم السريع وتقود "تاتشر" للجيش: (سودانا جاري في الوريد وجيشنا صامد جيش حديد دبل ليهو في يوم العيد قول ليهو نقطة سطر جديد)        ضياء الدين بلال يكتب: نحن نزرع الشوك    بالصور.. اجتماع الفريق أول ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة و عضو مجلس السيادة بقيادات القوة المشتركة    أقرع: مزايدات و"مطاعنات" ذكورية من نساء    وزير خارجية السودان الأسبق: علي ماذا يتفاوض الجيش والدعم السريع    محلية حلفا توكد على زيادة الايرادات لتقديم خدمات جيدة    شاهد بالفيديو.. خلال حفل حاشد بجوبا.. الفنانة عشة الجبل تغني لقادة الجيش (البرهان والعطا وكباشي) وتحذر الجمهور الكبير الحاضر: (مافي زول يقول لي أرفعي بلاغ دعم سريع)    شاهد بالفيديو.. سودانيون في فرنسا يحاصرون مريم الصادق المهدي ويهتفون في وجهها بعد خروجها من مؤتمر باريس والقيادية بحزب الأمة ترد عليهم: (والله ما بعتكم)    غوتيريش: الشرق الأوسط على شفير الانزلاق إلى نزاع إقليمي شامل    أنشيلوتي: ريال مدريد لا يموت أبدا.. وهذا ما قاله لي جوارديولا    سوداني أضرم النار بمسلمين في بريطانيا يحتجز لأجل غير مسمى بمستشفى    محاصرة مليوني هاتف في السوق السوداء وخلق 5 آلاف منصب عمل    غوارديولا يعلّق بعد الإقصاء أمام ريال مدريد    امين حكومة غرب كردفان يتفقد سير العمل بديوان الزكاة    نوير يبصم على إنجاز أوروبي غير مسبوق    تسلا تطالب المساهمين بالموافقة على صرف 56 مليار دولار لرئيسها التنفيذي    مناوي ووالي البحر الأحمر .. تقديم الخدمات لأهل دارفور الموجودين بالولاية    محافظ بنك إنجلترا : المملكة المتحدة تواجه خطر تضخم أقل من الولايات المتحدة    منتخبنا يواصل تدريباته بنجاح..أسامة والشاعر الى الإمارات ..الأولمبي يبدأ تحضيراته بقوة..باشري يتجاوز الأحزان ويعود للتدريبات    بايرن ميونخ يطيح بآرسنال من الأبطال    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    العين يهزم الهلال في قمة ركلات الجزاء بدوري أبطال آسيا    مباحث المستهلك تضبط 110 الف كرتونة شاي مخالفة للمواصفات    قرار عاجل من النيابة بشأن حريق مول تجاري بأسوان    العليقي وماادراك ماالعليقي!!؟؟    الرئيس الإيراني: القوات المسلحة جاهزة ومستعدة لأي خطوة للدفاع عن حماية أمن البلاد    بعد سحق برشلونة..مبابي يغرق في السعادة    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    خلال ساعات.. الشرطة المغربية توقع بسارقي مجوهرات    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    وزير الخارجية السعودي: المنطقة لا تحتمل مزيداً من الصراعات    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وتستمر عباطة البشير .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 23 - 12 - 2018

الحمير تتعلم ولكن البشير لا يستطيع ان يتعلم . في الجيزان ، نجران فاراسان والمناطق التي انتزعها ابن سعود من اليمنيين . يأخذون الحمير عبر الحدود الى اليمن ويحملونها بالقات الذي يعاقب على تهريبه وحيازته . ولكن اهل تلك المناطق بسبب عاداتهم اليمنية لا يستطيعون التخلى عن القات . وتجد الحمير طريقا بين الوديان والجبال . بدون رفقة من البشر لانها تعرف الطريق .
الم يكن في امكان البشير ان يبسط وجهه . اغلب صوره يبدو وكأنه يواجه حبل المشنقة . وحتى اذا كان مواجها للموت الم يجد من يعلمه بأن الابتسام يجعل مظهره مقبولا كرئيس لدولة . ولقد اوصي صلى الله عليه وسلم بالبسمة كحسنه . وفي صور اخري يبدو وكانه يعاني من مرض نفسي يعرف ب مينياك دبرسيف . هو الانتقال من التكشيرة الى القهقهة وكما يقول الناس في السودن لامن تشوف ود حلقو . الرؤساء يوظفون من يشرح لهم طريقة اللبس النزول من السيارة المشي الوقوف طريق الاكل وحتى الابتسام . ولقد وظفت قطر الاستاذ الاديب جمال محمد احمدليعلم الدبلوماسيين الشباب التصرف . واستعانوا الطيب صالح وصلاح احمد ابراهيم ثم الدبلوماسي العظيم فاروق عبد الرحمن الذي كان يتقن الفرنسية وكان وكيل وزارة الخاجية واتوا بامثال كرتي ومصطفى عثمان شحادين . والنميري قد تعلم الكثير . لقد بدا بعشوائية غريبة فلم ينتظر احضار السلم للطائرة وقفذ ، ولفترة ليست قصير كان يظلع . الا انه تعلم الكثير وبالرغم من عنجهيته صار يسأل ولقد ساعد بهاء الدين وآخرون في صقله ولأن الخامة لم تكن سيئة كما في حالة البشير .
ماذا استفاد البشير من الكلام السخيف .... المغتربين بعد ده قروشهم يبلوها ويشربوا مويتا . الم يكن يعرف ان من يغير الفلوس للمغتربين خارج البنوك هم جلساءه وبطانته ؟ ما هذا العبط ؟ لماذا يطالب البشير برفع العقوبات وهو يفتخر قائلا لقد ردينا الزيارة للقذافي ..... وتظهر الشاحنات الضخمة وهي تسلم الاسلحة لليبيين ويرقص البشير . وكأنه يخادع نفسه يرسل غندور لكي يأتي له بالبشائر والانتصار وفتح ابواب الرحمة الامريكية .
وهذه هى امريكا التي دنا عذابها وامريكا تحت جزمتى الخ . وعندما يعود غندور بدون الكأس . يغضب البشير .
حكى لى اخي كمال ابراهيم بدري ان احد السودانيين في الاربعينات ذهب الى استديو شهير. وعندما قدموا له الصورة الكبيرة رفض استلامها لانها ليست جميلة مثل الصور التي يحضرها السودانيون من مصر قديما وطبعا الرتوش تلعب دورها. وطالب باحضار صاحب الاستديو. ونظر صاحب الاستيديو اليه والى الصورة عدة مرات ثم قال له .. ما هو شكلك كده انا اجيب لك شكل من من عندي؟ يا البشير غندور ده يجيب ليك سمعة من وين؟ انت في متسوى اقل من عيدي امين وبوكاسا الرؤساء الذين جعلونا نخجل من الانتماء لهم بسبب افريقيتنا.
امريكا لم تنس ولن تنس احتلال سفارتها في طهران لمدة 444 يوما . وتعليق يافطات مهينة على اعناق رجال السفارة الامريكية واستعراضهم . وامريكا لن تغفر لقتل الدبلوماسي في ليبيا وربما بالسلاح الذي رد به البشير الزيارة . وتهريب قتلة الدبلوماس الامريكي في الخرطوم وسائقه سيتذكرها رئيس عبيط مثل ترامب . وامريكا لا تنسى . وستزداد شعبية ترامب باهانة البشير وسط الامريكان البسطاء
الامريكاني ديفيد بيلفيلد الذي يعتبر نفسه اسودا وهو يعتبر خواجة بالمقارنة بالخال الرئاسي العنصري الذي لا اريد حنى ذكلا اسمه قام بعملية اغتيال في داخل امريكا اغرب من افلام جيمس بوند فكما يحكي ديفد من داخل طهران كيف انه تحت اوامر احمد ابن الامام الخميني تمكن من الحصول على عربة بريد وحقيبة وملابس ساعي البريدالامريكي وكان يحمل طردا للضحية الذي كان يتمتع بحماية مكثفة فهو من اكبر معارضي الخميني ولقد استفادت منه المخابرات الامريكية . وتطلب الامر توقيع الضحية ، وبينما هو يوقع اصابه ديفيد بثلاثة رصاصات كلها قاتله وهربه الايرانيون لايران .
ديفيد كان حاقدا على امريكا بسبب العنصرية وجرائم النظام ضد السود . واعجب جدا بخميني لانه لم يكن يخاف من امريكا ، ولهذا قبل بالمهمة . ديفيد اليوم نادم على فعلته . فبالرغم من انه يعيش في فلة ومتزوج بايرانية الخ . الا انه يعيش في سجن بدون اوراق ثبوتية وينتظر ان يموت بسبب الشيخوخة والاحباط . ويقول ان النظام الايراني قد خدعه . ايران تدفع اليوم ثمن العبط والغباء القديم . ولا يزال الايرانيون يجرون الشعوب الايرانية لضيق ومعاناة غير مبررة . وهذا ما قام به القذافي ولهذا وجد العود في نهاية حياته .
ذيا الحق الجنرال الباكستاني والذي انقلب على الرجل المثقف العالم ذو الفقار على بوتو والد منازير بوتو . كان مدفوعا بالحقد على ابن الاثرياء الذي تلقي تعليمة قبل استقلال باكستان في 1947 في مدارس مسيحية وجامعات اوربية راقية الخ ، وقام باعدامه . كان متجهما لا يقدر على الخطابة . الا انه تعلم وصار ودودا كثير الابتسام ويواجه اسئلة الصحفيين الغربين بكياسة وطول بال . وبدا البعض ينظر اليه بمنظار آخر وسمعت بعض الصحفيين الغربيين في التلفاز يبدون اعجابهم به . لقد صار يقرأ ويناقش واختفى المظهر الخشن والشارب الضخم الغير مشذب الخ . وساعد هذا في اطالة عمر حكمه .
ولكن البشير لا يتعلم ولا يريد ان يتعلم . يجلس بالقرب من وزير الخارجية السعودي وهو شبه مستلقي وكأنه يناقش بيعة غنم . ووزير الخارجية السعودي الذي هو من المفروض ان يكون اقل درجة دبلوماسيا من البشير يجلسمستقيما كتمثال وكانه تيمور لنك الجالس على عرشه او فرسه في سمرقند وطشقند بدلا عن تمثال استالين وكارل ماركس في بلد الخوارزمي وانطلاق العلم مثل الجبرة والحساب ونظرية دوران الارض حول محورها وحول الشمس قبل تسعة قرون . ويقول العرب الذين وصفوا البشير بالعبد كافور ان العبد البشير يقعي امام سيده السفير السعودي مثل الكلب .وازبكستان التي كانت امبراطورية لا يعرف عنها العالم شيئا اليوم . انه الانحدار والسقوط الذي نجيده نحن مع الكثيرين . يكفي ان شعب الياقنوبي الذي كان يسيطر على طريق الحرير والتجارة قد شارف على الاندسار مع لغته وتراثه . ومن الاسباب ان السوفيت هجروهم لزراعة القطن الذي حول بحيرات ضخمة الى صحراء بسبب سوء السياسة . واليوم نحن شعب تعس بسبب غباء وعباطة البشير .
ولكن ابشركم بأنه بعد التخلص من الشير فهنالك وثيقة وقعت عليها الحكومة السودانية ، المعارضة والجميع تجعل السودان في حل من اية اتفاقية توقع بواسطة حكومة تأتي عن طريق الانقلاب العسكري . وهذه الوثيقة مودعة عن الامم المتحدة .
بعد ان ابلغ غندور البشير بتهديدات الامريكان المعلنة والمبطنة تضاعف الجنون عند البشير،
وبكل عبط هرع لروسيا وبدون اورنيك تمانية او تسعة صار يشكوا لبوتين التهديد والتلطيش الامريكي عارضا السودان واهلة للبيع او الرهن . هؤلاء الكيزان لا يكفون من وصفنا بالشيوعيين والعلمانيين واليساريين الخ . وهم في احضان الشيوعيين الصينيين الذين يغتالون ويضطهدون المسلمين الايقور . والروس الذين تفننوا في قتل المسلمين الشيشان وتخريب ديارهم .
نعم البشير جبان والدليل تخبطه وتصرفاته الرعناء بسبب خوفه ولهذا على استعداد لقتل الجميع لكي يظل في السلطة . لكن هنالك حدود للعبط والانهيار . كيف يقبل الاهانة للشعب السوداني . لقد عرف السودا نيون بالموت دون كرامتهم ، السوداني هو الشخص المؤتمن على المال والعرض .عرف ان السوداني شجاع ومقدام شهد لنا المسيكيون والتانزايون في معركة تانقا في الحرب العالمية الاولى وفي كينيا ولا يزال احفاد الجنود السودانيين في نايروبي . سلاح الحدود المصري كان جله من الهجانة السودانيين بسب شجاعتهم وامانتهم وعدم تقبلهم للرشوة .العميد السوداني سيد طه او الضبع الاسود بطل الفالوجة قائد جمال عبد الناصر وبقية الضباط المصريين شهد له الاسرائيليين بالشجاعة كما شهدوا للعم زاهر سرور الساداتي ولقد ذكره ايبا ايبان وزير خارجية اسرائبل في الامم المتحدة . وعندما فر الجيش المصري 180 الف جندي امام الانجليزفي التل الكبير 1882ثبتت فرقتان سودانيتان وجدوا التعظيم والاحترام من الانجليز . في حكاوي كنتربري السودانية كتب البريطانيون عن الجنود والضباط البريطانيين الذين فروا في الجبهة الشرقية امام الهجوم الايطالى واضطر قائدهم كامبل على اطلاق النار على الفارين , وثبت ابناء النوبة وردوا الهجوم . وواصل السودانيون الحرب وادخلوا الامبراطور هيلاسلاسي لعاصمته من جديد. عندما اراد البريطانيون وحلفائهم استباحة المدينة في ليبيا تخندق السودانيون وهددوا بقتل كل من يقترب من الحلفاء . العجائز من اللليبيين كانوا يرددون هذا . بعد حماية الكويت كانت ىالفرقة السودانية في طريقا للوطن واتي احد آل الصباح وسلم الجميع مظاريفا متخمة بالمال . حرك قائدهم صديق الزيبق الطابور صفا انتباه ... ارضا ظرف وتوجهوا للطائرة .
كل هذا قام البشير بمسحه وترك صورة بشعة بدلا من السوداني النبيل الشجاع الذي لا يمكن شراءه الى كذاب جشع ومرتزق كما في اليمن التي تعودت ان ترى السوداني كمدرس ، طبيب ومهندس شريف . كان السودان بلد اغتراب تسوق ، علاج ودراسة للكثير من البشر من الصومال اريتريا السعودية واليمن . والآن . نحن عكس كل هذا بسبب البشير الذي يغير اتجاهه حسب لما يمليه عليه عقله المريض. انه يعاني ك ،، مينياك دبرسف ،، التي لم اجد لها تعريبا غير جيد ... الهوس والاحباط . وهي حالة انتقال الانسان من الضحك الثرثرة الى الصمت والتقطيب والاحباط في وقت قصير. ومن مهاجمة الاسد الى الذهاب اليه واختضانه . من محاولة التسلل الى ايران وارجاعه كلص الى معاداة ايران وطرد مدارسها ورجالها . وفجأة ينتقل الى معسكر ايران من جديد وجنوده يحاربون حلفاء ايران . هذا التخبط سيؤدي الى صدام بين الضباط السعوديين والاماراتيين مع الجنود السودانيين لانهم يعتبرون من ملك اليمين . وستكون هنالك مواجهات وسيترك بعض السودانيين عاصفة السعودية وسينضمون للحوثيين كما كتبت منذ بداية نخاسة الجنود السودانيين. والسبب هو في النهاية عباطة البشير .
هل عباطة البشير من النوع المعدي ؟ .. بقلم: شوقي بدري
سيطر الحاقد المأفون قوبلز على هتلر ودفعه لارتكاب جرائم ضد البشرية لا تزال تحير الناس الي اليوم . وقوبلز كان مصابا بعقدة النقص بسبب قصر قامته واعاقه في القدمين مما حرمه من الالتحاق بالجيش في الحرب العالمية الاولى . والغريب ان قوبلز استطاع ان يعلم هتلر الخطابة واثارة الجماهير، وتمكن من تخدير كل الشعوب الجرمانية في عدة دول فلقد كان وزير الدعاية والتعبئة ,, بروباقاندة ,,. وخلق منهم نازيين تسببوا في موت 59 مليونا من البشر .
ان البشير يفتقر للذكاء والمقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة . ولكن ماذا حدث للذين حوله ؟ هل اصابتهم عدوى عبط البشير . ماذا يكسب السودان من ارسال قس تشيكي واثنين من السودانيين الى السجن ؟ ان الحكم على قس بالحكم المؤبد لا يكسب السودان خيرا ، ولن يحعل نظرة البشر للسودانين ودودة . فلقد صرنا في نظر الجميع امة غريبة تمارس كل انواع القهر ، التعذيب وافقار مواطنيها وتحرمهم من التعليم والعلاج .
من عبط البشير موافقته على المواكب الهادرة بسبب المدرسة البريطانية . وخرج الرجال الكبار وبعضهم شاهرا السيوف الحديدية بعد ان نسيوا سيوف العشر
التي هي اقوى وافتك. وكل ما في الامر ان المدرسة البريطانية كانت تحبب الدروس لصغار الطلاب واتت بلعبة دب وكان الدب يذهب لقضاء الليل مع تلميذ في منزله ويطلق على الدب اسم التلميذ المضيف . وتصادف ان الدب قد ذهب لمنزل طالب اسمه محمد . واطلق اسم محمد على الدب في ذلك اليوم . واباح البعض دم المدرسة. وانتشر الامر في كل العالم . ولم نشاهد تلك الجموع الهادرة في ايام السيول والمنازل التي انهارت . والمواطنون حتى في العاصمة سكنوا في العراء . ولم يخرج حملة السيوف للمساعدة وحفر المجاري واتى الكفار لمساعدة المتضررين . هل اصابت عدوى عباطة البشير كل السودانيين ؟
حتى اذا نسينا عوارة البشير وتصريحاته الصبيانية امريكا تحت جزمتى ....كديسة ما بنسلمها الخ ، كيف ينسى العالم اليوم الحكم على مدنيين باحكام طويله ومن التهم التخابر مع الاجنبي . هل البنك الدولي مقرة فنقر العباسية ؟ الاجانب ديل ما هم الصينيين والكوريين والاتراك والروس الملوا البلد وشاركوا في تنشيط دار المايقوما . الاجانب ديل ما السوريين الحايمين اليوم بالجوازات السودانية . وهذا الامر لم استطع تصديقه الى ان شاهدت الجوازات بعيني في يد السوريين وغير السوريين في السويد . وانا شوقي ود امينة لا احمل جوازا سودانيا لأن الاجراءات طويلة ومعقدة الخ . والطبيب الاخصائي سيد المقبول والذي عاش في المانيا منذ الخمسينات ذهب للسودان لكي يستخرج جوازا سودانية . وقال له ظابط في عمر احفاده ...شوف يا عبد الرحمن جنسيتك دي ما نافعة لانها تلاتة اسماء ...الجنسية اربعة اسماء . وهذا بدون ياعم او اي احترام .
وفجأة بعد ان تفاقمت الازمة صرح العبيط بأنهم سيطالبون السوريين بتأشيرة دخول . وان الجواز الذي صار يوزع ذي دعاية الحرية قديما في امدرمان لن يجدد بعد انقضاء خمسة سنوات . وتتكرر دعوة المتأسلمين والمؤلفة جيوبهم ثم يقومون بطردهم . ويكسب السودان الكثير من الاعداء. واليمنيون كانوا يعشقون السودانيين وكل زعماء اليمن الجنوبي قديما درسوا في السودان . والآن لا يعرفون السوداني الا القاتل المأجور الذي باعه البشير للسعودية . وهذا وسط تصريحات واعلام . وكل شئ في السودان في السهلة . ويقولون ان الشيكي المسكين كان يتجسس علي السودان !!!
في بداية الستينات اعتقل صاحب متجر البون مارشيه الفاخر في الخرطوم بتهمة التجسس . ولم يكن هنالك مادة في قانون عقوبات السودان تتعلق بالتجسس . وكتبت الصحف وثار الناس وطالبوا بنجر مادة لمحاكمة الجاسوس . وكان للجاسوس محامين سودانيين . ورفضت الحكومة ان توصم البلاد بالوحشية وعدم القانونية لان البشر لا يحاكمون بمواد لم تتواجد اثناء ارتكاب الجريمة . لقد كان العقل يسيطر علي السودانيين . ولقد حكم علي الطبيبة بحد الردة وهي لم تكن مسلمة . وبعد ان ضحك علينا العالم واتهمنا بالوحشية والاجرام وعدم الانسانية افرج عنها وذهبت معززة مكرمة الي اوربا . وخسر السودان ما بقي من كرامته واحترام الآخرين .
هنالك معارك يتجنبها العقلاء . احد اخوتنا في امريكا طالب شركة التأميم بمبلغ 5 الف دولار لانه شهد حادث سير . وحرمه المشهد من النوم وسبب له شعور نفسي سئ . وقامت شركة التأمين بدفع المبلغ التافه لكي لا تشغل نفسها بقضية قد تكلفها اضعاف التعويض .
الطبيب الظابط الشلالي والذي كان على رأس السلاح الطبي دخل في مشادة مع جندي . والشلالي هو الظابط الذي قتله احد الجنود الذين اتي بهم الصادق المهدي في 1976 من ليبييا . والقصة ان محلج وهو تفشكي او من يقوم باصلاح السلاح منذ ان كان نص تعيين او صبيا ، ويعرفه كل الظباط ويذهبون اليه لاصلاح مسدساتهم . وهو رجل ساخر
وصاحب نكتة . وجد الدكتور الشلالي خمرا في تيرموس الشاي فاراد ارسال المريض محلج للكركون . ومحلج في طريقه قال تحت تأثيبر الخمر ... ياخي دي عيونك ولا عيون اختك . وصعد الدكتور الامر . فقال له اللواء حمد النيل ضيف الله ابن الموردة . ..... المشاكل مع العساكر الزول بيتجنبها وبيتظاهر بانه ما سمعها . محلج ده كل حياتو من ما هو ولد ، في الجيش . اذا طردناه وسجناه انت بتصلح سلاح ؟ وبعدين حنكسب شنو من طرده ؟ يا اخي صهين من الحاجات الصغيرة .
ماذا كسب السودان من تأبيدة الشيكي والاحكام الطويلة على
السودانيين ؟ واخير كماقلت منذ البداية ، سيطلق سراح التشيكي , فشيكيا لم تعد البلد الصغير . انهم جزء من المجموعة الاوربية . وتم اطلاق سراح التشيكي رغم انف البشير، وضحك علينا العالم .
نهايبة اقتباس
البشير .. طفيل واشعب الأكول .. بقلم: شوقي بدري
التفاصيل
طفيل الاعراس عرف في الأدب والتاريخ العربي بأنه يتطفل علي الاعراس ويأكل ويشرب بدون ان يكون مدعوا . ومن اسمه اتت الطفولية بمعناها الأدبي التاريخي والسياسي . والبشير اليوم هو طفيل السياسة العالمية. يفرض نفسه على الدول الاخرى خاصة الخليجية بدون ان يفكر في الاختشاء . وقد يستقبلونه ببنجوس ويستودعة هلفوت . وهو لا يحس ولا يشعر. لا يتردد من مد قرعته بمناسبة وبدون مناسبة . وهذا علي عكس عصام الذي اتت منه كلمة عصامية . ولقد قال عنه الشاعر علي ما اذكر .
نفس عصام سودت عصاما وعلمته الكر والاقداما حتي صار ملكا هماما .
اشعب الأكول اشتهر بأنه بطيني يحب العضة ويذهب بحثا عنها . ضايقه الصبية في الطريق فاراد ان يصرفهم فزعم لهم انه توجد وليمة واشار الى اتجاه الوليمة . و ركض الصبية في اتجاه الوليمة المزعومة . وعندما شاهد تسابق الصبية بدا في التفكير بأنه من الممكن انه توجد وليمة والا لما انطلق الصبية واطلق ساقيه لاحقا بالصبية مصدقا كذبته . وهذا ما تقوم به الانقاذ تصدق الكذبة التي اطلقتها وتستميت في الدفاع عنها . لا يعترفون ابدا بالخطأ ويجدون التبريرات والبو البشير لا يزال يتحدث عن انعدام ادلة ضد الفساد ووجوده هو اكبر دليل على الفساد . البشير والانقاذ اول من يصدق كذبهم .
ليس هنالك رفع للعقوبات . لقد صدر حكم بضمان بحسن السير والسلوك لفترة معينة . وهذا صدر بعد عملية تركيع كاملة وتنازل كامل من خط الجهاد والشريعة التي قال عنها البشير انها بعد استقلال الجنوب لن تكون مدغمسة الخ والزنقة التي ابكت غندور في جنوب افريقيا ما لا يستطيع البشير وغندور نسيانها . وبكى غندور ذي الحاشي الضاع من امه
نهاية اقتباس
حكم البشير ماشي بدون تابلوت .. بقلم: شوقي بدري
والدتي رحمة الله عليها كانت تقول لنا بعد ان نطوف الدنيا في امدرمان خاصة في ايام الاجازة المدرسية... انتو يا اولادي ماعندكم تابلوت . والتابلوت كما كنا نشاهدة في سفريات القطار الكثيرة بسبب والدي المفتش والتنقل ، هو شنطة صغيرة يوضع فيها مفتاح لفتح الخط حتي لا يتلاقى قطاران في الخط الواحد . ويسلم سائق القطار التابلوت في المحطة القادمة . وهذا نظام دقيق مثل كل امور الدولة قديما . وعند دخول القطار المحطة يكون السمفور مرفوعا باللون الاحمر . وعندما يسمح للقطار بالتحرك بعد ضمانة الخط ينزل السمفور ويظهر اللون الاخضر ويتحرك القطار . في الاغنية الخالدة للشاعر عبد الكريم القرشي وتلحين وغناء الشفيع ... القطار المر مر فيه حبيبي ....... نزلو السنطور لي مرورو براه .
نظام البشير الاجرامي ماشي بدون تابلوت . ولهذا تحدث تصادمات الاقتصاد وتسبيب الحروب: وتستلم المليشيات واستغلال السلطة ، وتوزيع رتب الفريق لمن لا يعرف الفرق بين الاظبليطة والقلشين . وما حدث بخصوص فسائل النخيل مثال واضح لعدم وجود التابلوت . وان البشير,, بو ,, حقيقي لا يعرف اى شئ عن ما يحدث في حكومته .
كون ان البشير قد صار في جيب والسعودية تعرف عن تنظيم الاخوان المسلمين العالمي . ولكن هذا يجعل السودان رهينة لظروف جديدة . عندما استلم المجرم الترابي السلطة بمساعدة تنظيم الاخوان المسلمين العالمي ، اتت فكرة التمدد في دول اخري . اريتريا كانت الاقرب وقام التنظيم بتدريب كوادر اسلاميين وارسلوا لارتريا ولكن اريتريا كانت مستعدة وقضي عليهم . وكانت مساعدات اريتريا للتجمع والمعارضة . لم تسلم دولة من محاولات وتآمر الكيزان . المعارضة لم تكن نائمة ولكن بعض الاطراف في المعارضة لم تكن ضد الكيزان بكل قلبهم ، فالصادق الي اليوم هو احد الكيزان
نهاية اقتباس
شوقي بدري : البشير ووضع الرجل الخطأ في المكان الخطأ
لكي يمكن الخليفة عبد الله اهلة ، تخلص من القواد الذين عركتهم الحرب وكانوا السبب في انتصارت المهدي . عند الهجوم الاول على الابيض ومعركة الجنزارة هزم المهدي ولو طارده الجنود لكان قد تم قتله كما قتل اخاه محمد الذي كان ساعده الايمن في تلك المعركة . وموت محمد اعطى الفرصة لعبد الله التعايشي لكي يحتل مكانه . ولكن العسكر اكتفوا وتراجعوا لداخل الاستحكامات . وكان المهدي قبلها يرفض استعمال الاسلحة النارية ، ويقول لو انها كانت نافعة لنفعت اهلها .وفي قدير بعد قتل الشلالي وود دفع الله والآخرين غنم الانصار سلاحا ناريا كثيرا . واخيرا اقتنع المهدي ، وارسلوا وجلبوا السلاح الناري وتم فتح الابيض . واستخدم السلاح الناري بواسطة حمدان ابو عنجة وجنوده الذين كانوا متمرسين على السلاح النار لانهم خدموا في الحكومة اوالصيد . وهم من اضعف جردة هكس باشا في الهجوم الليلي الى ان قضوا عليها في شيكان .
الآن يبحث البشير عن من يساعده في محنته . وتوظيفه للدكتور عبد الله حمدوك وآخرين بدون استشارتهم دليل على اليأس والتخبط . فحمدوك و100 الف من العقول النيرة واصحاب الخبرة والمعرفة قد تخلصوا منهم في سياسة التمكين . ووضعوا الرجل الخطأ في المكان الخطأ . يقولون ان اليابان اغنى بلد في العالم بالرغم من انها تعاني من البراكين والزلازل وانعدام المواد الخام الاراصي الزراعية الشاسعة، البترول . الا انها تمتلك اعظم رأس مال ,ولقد قال ماركس ….الانسان اثمن رأس مال , ان عند اليابانيين خيرة المتعلمين والراغبين في التفاني في العمل . والانقاذ قامت بالتخلص من اغنى راس مال وكانت تتوقع الانطلاق .
في الحرب العالمية كانوا يقولون ان اثمن ما في سلاح الطيران هو الطيار ولهذا يحاولون بكل الطرق ارجاعه . فالطائرة يمكن صنعها في ايام ولكن الطيار الجيد يحتاج لسنين طويلة من التدريب. والانقاذ طردت الخبراء والبرفسيرات والاطباء والاداريين والقضاة الخ واتوا بامثال الخبير ربيع عبد العاطي . اليست هذه من المحن ؟؟ ما نشكر ربيع عليه بشدة هو انه بطريقته الفجة واسلوبه الكرية قد اضاف عشرات وربما مئات الآلاف من البشر لكارهي الانقاذ . وسبحانه وتعالى قد حبى البعض بمقدرة استقطاب البغضاء والكراهية لأنفسهم .
في قناة عربية يقول ربيع ان لهم الحق في التمكين والسيطرة على كل شئ لأن الله سبحانه وتعالى سمح للموؤمنين ووعدهم بالتمكين ولهذا مارسوه كحق الاهي . وهذا يعني ان ربيع قد قرر لله سبحانه وتعالى اختيارهم كموؤمنين لطرد بقية المسلمين من الوظائف التي تعب الوطن في تأهيلهم لها وصرف عليها مال المسلمين ، وان يأتى امثاله من المتسكعين والجهلاء لكي يمتطوا ظهور الآخرين وينتزعوا حقوقهم واراضيهم . وربيع يعترف بملكيته ل 14 قطعة ارض في العاصمة من ،، حر ماله ،، و كان موظفا صغيرا في الكهرباء ثم في نزل مفروش في السعودية والعمل شرف وعبادة . ولكن التمكين وحرمان الآخرين وطردهم من العمل جريمة . والبروفسيرات ،المهندسين والاطباء الذين افنوا حياتهم في الاغتراب لم يستطيعوا امتلاك عشر هذا ولم يبدلوا زوجاتهم . محن محن ومحن
نهاية اقتباس
هل البشير اضينة .. بقلم: شوقي بدري
المثل بيقول الاضينة دقوا واتعضر ايه . او دقوا في زفة واتعضر ليه في غرفة . هذا هو حال البشير الاضينة . يكتسح المصريون حلايب ويسفكون الدم السوداني . ويكمل السيسي الموال باحتلال شمال حلفا، ويذهب البشير بكل هبالة الي مصر ويتعمد حسني مبارك اجلاسه تحت بساط يمثل حلايب داخل الحدود المصرية . وكأن الامر لا يهمه .
قبل ايام ذهب لمصر وباعوا له الترام مرة اخري واعطوه وساما . ان للمصريين الحق في الاستخفاف بالسودان والسودانيين . وقبلها البس الاثيوبيون البشير طرطورا في عملية لن يقبل بها طفل . وتجاهل اغتيال المزارعين السودانيين داخا اراضيهم بواسطة الاثيوبيين ...صارت شيءا معتادا . ماهي مشكلة البشير ؟ يكون رايحة ليه حفلة تكريم ؟
مصر ترفض مناقشة مشكلة حلايب لانها تعرف ان مجلس الامن والامم المتحدة لن تكون في جانب مصر . في القانون يقولون ان الاعتراف هو سيد الادلة . لقد اعترفت مصر بحدود السودان عندما انضم الي الامم المتحدة ومنظمة الوحدة العربية وجامعة الدول العربية . والخرط والمساحة وكل شئ سلم هذه المنظمات العالمية . البشير لو ما اضينة منتظر شنوا ؟ قبل فترة كتبت مواضيع تحت عنوان ... هل السوداني اضينة ؟ يمكن قوقلتها . الاجابة السوداني ما اضينة لكن البشير وناس الانقاذ اضينات .
هل يمكن مقارنة البشير بقادة السودانيين قديما عندما تطاول الارزقي هيكل علي السودان وامام السادات لطمه النميري . قكرامة السوداني قبل كل شئ . اين البشير من المحجوب الذي كان يصيب الرؤساء العرب بمركب النقص بسبب علمه وبلاغته . وكان المحجوب يتكلم في الامم الماحدة والمؤتمرات باسم العرب . عبد الله خليل لم يكن يعرف المسخرة . حتي عندما استدعوه لنافذة في رئاسة الوزراء لمشاهدة مظاهرة مؤيدة انصرف قائلا .. دي ناس ما عندها شغل . عندما ارسل ناصر رجاله لحلايب ارسل الجيش السوداني بامر واضح بالقتال . وتراجع ناصر . عندما حضرت الملكة البريطانية بعد اكتوبر للسودان كان رأس الدولة هو العلامة الدكتور التجاني الماحي الذي كان ينادمها ويناقشها مع زوجها . وكانوا مبهورين بعلمه وشخصيته . وفي نفس الفترة كان علي رأس مجلس السيادة في احدي دوراته الاستاذ لويجي ادوك. الذي استقال بكل اباء ورفس المنصب عندما ارادو تغيير الدستور ورجع لملكال ومارس التجارة في دكانه . والوزير الانقاذي الذي طرد صار يبكي وابكى معاونيه وكانه طفلة انتزعت منها بعض الحلوى . والسودانيون كانوا يتقدمون للمشانق وهو يعرضون . ومش ذي عرضة البشير وسط الحروم . والناس تنجلد بسبب اقل من ده .
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.