أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني إطلاق سراح معظم الموقوفين أثناء المظاهرات الأخيرة، بعد اكتمال الإجراءات الأمنية حيالهم، فيما تستمر التحقيقات بشأن بقية الموقوفين... وقال مدير إعلام الجهاز، إن ما قام به الجهاز من إجراءات تحفظية تجاه الموقوفين، يأتي في إطار دوره الطبيعي في الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، بالتنسيق مع القوات النظامية الأخرى. لقد قام جهاز الأمن والمخابرات بمدينة الأبيض باعتقال الأخ محمد أحمد محمود من شباب حزب التحرير منذ يوم الأربعاء 26/12/2018م، ولم يُطلق سراحه حتى كتابة هذا البيان، رغم أنه لم يُعتقل من مكان تظاهرات، ولم يقم بأي عمل مادي؛ من حرق أو إتلاف للممتلكات العامة أو الخاصة، بل إنه اعتقل من داخل بيت من بيوت الله، وتهمته التي اعتقل بسببها، أنه وزع نشرة أصدرها حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: (فلتكن ثورة محصنة تبلغ غاياتها في التغيير الحقيقي)، نشرة تنصح الثائرين والأجهزة الأمنية بأن يلتزموا بالإسلام وأحكامه، وتطلب من الثائرين أن يكون هدفهم استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ورفض أي تغيير يبنى على غير أساس الإسلام، وفي الوقت نفسه نبّهت النشرة إلى عدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، كما تطلب من الأجهزة الأمنية عدم قتل المتظاهرين أو ضربهم أو ترويعهم، لأن كل ذلك حرام شرعاً، وعاقبته وخيمة يوم الموقف العظيم. كما طلبت النشرة من أهل القوة والمنعة أن يكونوا كالأنصار الذين نصروا رسول الله r، فأقام دولة الإسلام الأولى، وحثتهم على أن يعيدوا الكرة، ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة... فهل ما قام به الأخ الكريم/ محمد أحمد محمود يدخل في دائرة الإفساد أم الإصلاح؟! ما لكم كيف تحكمون؟! أطلقوا سراح الأخ/ محمد أحمد محمود فوراً واتقوا الله، والتزموا الحق، ولا تكونوا عوناً للمفسدين والفاسدين، فيحشركم الله معهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. إبراهيم عثمان (أبو خليل)- الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ///////////////////
