*خلاصة القول و بالمختصر المفيد في عشرين بند فقط من مائة بند !!* *======================* *1- الثورة تتقدم ؛ و النظام يتقهقر !!* *2- الثورة تتمدد و تتسع ؛ و النظام ينحسر و يضيق !!* *3- الثورة تكسب ؛ و النظام يخسر !!* *4- الثورة تصدح بالحق و تصدق ؛ و النظام يفتري و يكذب و يتحرى الكذب و يسخر و يستهزئ كحال صحاف العراق !!* *5- للثورة خطاب موضوعي و عقلاني و واقعي ؛ و للنظام خطاب تهديد و وعيد و إساءات جارحة لا تليق !!* *6- الثورة واثقة و ثابتة و راكزة ؛ و النظام مهتز و متخبط و مترنح و مهترئ و غير متماسك ولا متزن !!* *7- الثورة توعد و توفي سلما زمانا و مكانا ؛ و النظام يتوعدها و يتعقبها و يقتل الشباب الثائرين قصدا و عمدا !!* *8- للثورة إدارة و إرادة ؛ و النظام بلا إدارة وبلا إرادة !!* *9- الثورة تسير وفق وجهة قاصدة و وفق تخطيط محكم ؛ و النظام يتعامل معها بفزع مهول و ذعر بين و هلع فاضح و تخبط مريب !!* *10- الثورة ثورة كل الشعب ؛ و النظام نظام حزب واحد متمكن متجبر و متكلس العقل و متبلد الإحساس وبلا أهلية سياسية !!* *11- الثورة أخرست ألسن و أفواه الموالين فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون ؛ و من سطوح المركب الغارق نراهم يقفزون !!* *12- الثوار مفقرون معدمون ؛ و الحكام أثرياء متخمون !!* *13- بسالة و جسارة الثوار أذهلت الجميع ؛ و الصدمة المروعة المحبطة كانت نصيب الحاكمين !!* *14- الثورة التحم فيها الشيب و الشباب و الكهول و الأطفال ؛ و جيفة النظام نفر عنها و عافها أقرب المقربين !!* *15- الثوار يرددون سلمية سلمية ؛ و فوهة بندقية النظام مصوبة صوب صدورهم العارية و نيرانها فوق الرؤوس البربئة الثائرة !!* *16- الثوار يستنشقون حرارة البمبان غصبا و طمعا في عبير حرية قادم لا محالة ؛ و الحكام هم المستوردون للبمبان و المطلقون للرصاص بلا رأفة وبلا هوادة وبلا رحمة !!* *17- قوة الثوار تكمن في نكران الذات و الجود بالنفس رخيصة ؛ و ضعف النظام يكمن في حب المال و حب الذات و حب مثنى و ثلاث و رباع !!* *18- الثوار حريصون على النزاهة و الشفافية و حكم القانون ؛ و الحكام خائفون مرعوبون من فتح باب من أين لك هذا !!* *19- الثورة أضحى كل إعلام العالم معها و مع عدالة قضيتها ؛ و النظام أضحى معزولا و منبوذا داخليا و خارجيا و الكل قد تبرأ منه ظاهرا و باطنا !!* *20- الثورة تمضي إلى غاياتها بكل جرأة و بكل جدارة و اقتدار ؛ و النظام يهوي إلى حافة حتفه و هاوية هلاكه بكل ذلة و مهانة و هوان !!* ✍ *م/ حامد عبداللطيف عثمان* *الإثنين 14 يناير 2019م ؛؛* عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.