إعلان الحرية والتغيير - مانشستر تفاعلاً مع نضال شعبنا المتواصل عبر العصور، ودعماً للحراك الجماهيري العريض وانتفاضته الملتهبة التي انطلقت شرارتها في التاسع عشر من ديسمبر 2018م، والتي تنتظم الآن كل المدن السودانية تعبيراً عن الرغبة الكامنة في نفوس جماهير شعبنا، والتي أعلنت عنها صارخة ومدوية في شعاراتها التي ظلّت ترددها في المواكب الهادرة من أجل التغيير، واتساقاً مع مناداتها لإسقاط النظام الإنقلابي الديكتاتوري الظالم، وتطلعاتها لاستعادة سلطة الشعب وديموقراطيته، وتأسيس دولة المواطنة والحرية العادلة التي تحفظ وترعى حقوق الإنسان وتحترم إلتزاماتها لدى المؤسسات الإقليمية والدولية بما يحفظ مصالح الشعب والوطن، وينأى عن التدخّل في الشئون الداخلية للآخرين. فقد بادر تحالف القوى السياسية والشخصيات الناشطة في مانشستر، على تأطير هذه القوى، تحت مسمّى (منسقية الإنتفاضة السودانية – مانشستر - بريطانيا)، وتتكون من تحالف (قوى الإجماع الوطني، تحالف قوى نداء السودان، الشخصيات الناشطة بالإضافة إلى مجموعات دعم الإنتفاضة)، وأن المنسّقية مفتوحة لانضمام أي تنظيمات ترفع شعار إسقاط النظام القائم وتعمل على تحقيقه. وجاء اختيار الإسم ليكون متّسقاً مع إسم المنسّقية التي أنشئت داخل السودان. وفي إطار إنجاح الإنتفاضة، تُعلن الآتي: 1- الهدف من تأسيسها هو توفير العمل السياسي المكثّف لتعزيز حراك الجماهير السودانية في مانشستر، دعماً لحراك الإنتفاضة داخل السودان حتى إسقاط النظام. 2- كل التقدير والإجلال لشهداء الإنتفاضة وجرحاها ومعتقليها، ونعاهدهم على أن لا تذهب تضحياتهم سدى. 3- الإشادة بالدور البطولي الذي يقدّمه الشعب وهو يقود إنتفاضتة السلمية في كل بقاع السودان وخاصة الشباب والشابات، والإلتزام بدعمها حتى تحقق هدفها المعلن. 4- التواصل والتنسيق السياسي الدائم مع منسقية الإنتفاضة السودانية في الداخل، بغرض توجيه جهود القوى السياسية السودانية والنشطاء ومنظمات المجتمع المدني السودانية في مانشستر وباقي المدن البريطانية، بالشكل الذي يخدم الإنتفاضة في داخل السودان. 5- تكثيف الإتصالات الدبلوماسية في مانشستر الكبرى خاصة ولدى المؤسسات ذات الصلة، وذلك بالإلتقاء بكل الجهات الرسمية وإطلاعها وحثّها على الوقوف إلى جانب إنتفاضة شعبنا، وذلك بالتأثير على مراكز القرار للعمل على درء ووقف الإنتهاكات التي يرتكبها النظام في حق المتظاهرين سلمياً. 6- العمل على تمليك المنظمات المدنية العاملة في الدفاع عن حقوق الإنسان، كل المعلومات المتعلّقة بقمع وقتل المتظاهرين وتعذيب المعتقلين، ومطالبتها بتبنّي وتشكيل مجموعات الضغط على النظام لإجباره على وقف تجاوزاته، وإطلاق سراح كل المعتقلين دون قيد أو شرط. 7- تكثيف العمل الإعلامي من خلال التواصل مع كافة الوسائط الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، لضمان النقل والتغطّية الصادقة لإنتفاضة شعبنا. 8- إجراء الإتصالات اللازمة مع المجموعات المماثلة لتجمعات السودانيين في كل مدن المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية لتنسيق الجهود وتكاملها، والسعي ليتمدد التواصل والتنسيق إلى كل دول العالم التي يتواجد فيها سودانيون. 9- أن إعلان الحرية والتغيير الذي طرحه تجمّع المهنيين السودانيين في الأول من يناير 2019م، والذي وقّعت عليه العديد من تحالفات القوى السياسية والتنظيمات المدنية في داخل السودان، يمثّل الأرضية المشتركة لتحديد مهام حكومة الفترة الإنتقالية، وحيث أن الإعلان في حاجة إلى التعزيز بالمزيد من الرؤى لتجسيد وتقوية بناء الدولة في هذه المرحلة، واستكمالاً منّا لما ورد في ذلك الإعلان نضيف هذه المهام. 10- إزالة كل آثار ومظاهر النظام الساقط من كافة أوجه الحياة السياسية والإجتماعية. 11- إلتزام السودان بكل المواثيق الإقليمية والدولية التي هو طرف فيها. 12- تفعيل وتنفيذ قانون من أين لك هذا، وأن تضع الحكومة يدها على كل الأموال والممتلكات التي حولها شبهة إستخدام أو إستغلال السلطة أو المال العام، حتى يفصل فيها القضاء المستقل. 13- إعادة كل المفصولين من الخدمة تعسفياً أو تعويضهم وفقاً للخيار الذي يختارونه هم. 14- الإعداد للإنتخابات الحرة النزيهة والتي يجب أن تُجرَى في نهاية السنة الإنتقالية الأخيرة. 15- إستكمال تسليم السلطة للحكومة المنتخبة عقب الإنتخابات مباشرة. تنسيقية دعم الإنتفاضة السودانية – مانشستر - تحالف قوى الإجماع الوطني، - تحالف قوى نداء السودان، - الشخصيات الناشطة - مجموعات دعم الإنتفاضة ///////////////////