يا جايَهْ ميعادِك الليله أو في الغَدْ ، صَحِّي الجميع و الخيل دُقي النحاس أجراس خلي الرهيف ينْقَد. .. دي جيهة الشعب .. دي جيهة الشعب و ديك يا عارف جيهة الضِّدو، فحدد وين قررتَ تقيف عشان قررنا الباقي نعدوا. .. طالْ ما لهيبك حَيْ يمْلَن شموس عزك باكر سماك من ضَىْ .. بيقين، دون شك و خيال و ظنون، لا شَقْ لا طَقْ النصر حليف اسياد الحق و الدايرو الشعب لا بُدَّ يكون. .. صوت الشوارع حَي بينادي لى كُل حَي في كُلِّ ضاحيَهْ و حَي. .. شعبي يا الواعي الأمين بإفاضَهْ وإستفاضَهْ ، ببيان واضح مبين يلاَّ نحكي الإنتفاضَهْ. .. عَطِّر كرعينك بتراب أرضك إيتيممو يا ميَمِّم شان تنجز فرضك، إتطمَّن علي يومك .. علي باكرك كون طالع من أجلِ كرامتك وعرضك. .. شفت كيف.. يوم إيد و إيد يتضامَنن، علي بُكْرَهْ كيف.. كل النفوس يتطامَنن!! .. يا هَيْبَتَك في هَبَّتك إصرارها واضح خَبَّتَك ترسانة الكَجَر المِوات لا مَنَعَت خُطاك لا خَبَّتَك. .. أي إيد تتمدَّ أهلاً طالما طاهرَهْ و نضيفَهْ، يلاَّ ترحاباً و سهلاً دونَ شَكْ حالاً نضيفها. .. سووا ليكَ/ليكي شنو؟! سووك عدوي .. بعد ما كنتَ/كنتي وَد/بِت بلداً بذخ شنو الوداكَ/وداكي في الدرب العوج غشوك و ختوك في الجيهه الوسخ. .. أيه حاصل بيك؟! كورَك يناديك .. وطنك: "محتاج جهدك"، ليه ما لَبّيت؟ أنا بخجل ليك، من حكم الشعب البُكْرَهْ عليك .. شارك في الصف إياكَ تْخُت وطنك في الرّف، متخاذل مالك؟! و هتاف المطلوب .. ساعد مرفوع و الكَف .. أنتي "إنس".. و أنا زيِّك "إنس" جامعنا المثنى المفرد: ال "إنسان"، و الدايرين في العالَم نبنيهوا وطن وطن حبوب إسمو السودان. .. خطوَهْ بْخطوَه و إيد فوق إيد و نحنا اتنين في أتون الثورَهْ، سَقَطَتْ .. سَقَطَتْ بالتأكيد: "خِدْرِك سِجْنِك و صوتِك عَوْرَهْ" .. في شنطتها الأقلام كمّامه و خَميرَهْ و خَل ، و في رؤيتها .. الأحلام كيف باكر بِكون الحَل. علي وعدِك نَلوِّن عالَم الأحلام يكون نَبْض الحنين مبدا، و لو عَصَفَتْ رياح الخوف نقيف انا و إنتي نتحدى. .. إذا بان ليك كل البلد دخان .. كل البلد بمبان؟؟!! يا مَرصَد الأقمار .. اعلم هنا السودان. .. الكُتْله الحَرِجه بتتكوّن من بيت من حي;لى شارع ميدان أو ساحه، نعتصم و نصلي و نتفاكر نتدارس و نغني متوفره اسباب العيش و التأمين و الراحه .. صعب جداً علي نيتك تروق تصفى، كان ختوك قاب قوسين من التشريد و من الموت و من الجوع و في المنفى، و مهما و مهما إتساميت أظنَّك مستحيل تعفى. .. شبابنا الطالِع زي الوَرْد أملنا الليلَهْ و كل الغد هو البى نورو و فاهِم وَعْيو مصَمَّم يِهِدّو ظلامكم هَد. .. تعال بى جاي هَسَّهْ الوطن صفين، و بكرَهْ حيسألك: يا زول وقفتَ بوين؟! .. يا خليل و وردي و مصطفى; يا محجوب و يا حِمّيد صدق اللسان و بَرَّ الكلام لو قُلتوَ: بى رغم الرحيل قِدامنا و ورانا، و معانا حَق لا زِلتو. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.