صرح على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة شتان بين قيادة الجيش الجزائري و الجيش السوداني واعلن ان الجيش السوداني ذو التاريخ التليد و العطاء و الشجاعة قد جعل منه نظام الإنقاذ الطاغوتي مسخا عبر قيادته المسخ فقد اعلن الفريق البطل احمد قائد صالح رئيس هيئة اركان الجيش الجزائري بالحرف ( إننا نقف مع الشعب حتى تتحقق مطالبه كاملة غير منقوصة ) فسارع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى تقديم استقالته فورا فخرج الشعب الجزائري فرحا مبتهجا بعد ان حقق مطالبه كاملة و انتصر له الجيش الوطني الذى جاء من رحم الشعب ممثلا له بينما قيادة الجيش السوداني ظلت تابعة ذليلة لنظام مجرم إجرامي و تدافع عن حزب هى جزء منه يكتظ بالانتهازيين والفاسدين. كانت قيادة الجيش الجزائري عنوانا للشعب و ثورته و أصبحت قيادة الجيش السوداني عدوة للجيش نفسه وللشعب اما ان لضباط الجيش السوداني وصف الضباط والجنود ان يحذو حذو الجيش الجزائري ويقف مع الشعب منحازا له و هو يطالب بازالة نظام الجوع والذل والفقر و الفساد والإفساد فيعود الحكم المدني الديمقراطي الحر النظيف القائم على سيادة حكم القانون فيعود بذلك للجيش السوداني ألقه ورونقه و تطهير العملاء من قيادته على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة