بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات April 22, 2019 الله أكبر والعزة والفخر للسودان ولشعب السودان البطل.. لقد سطر الشعب السوداني على كتاب التاريخ اسمه بأحرف من نور على انه شعب لا يقارن بآخرين لقد فاق الشعب الأخرى في عدد ثوراته وكيفية صنع الثورات.. وحتما سوف تكون موضوع دراسة في الجامعات الكبرى حول العالم.. في بداية الثورة لما خرجت جموع من الشعب السوداني.. ولما رأت التخريب والحريق والدمار.. لم يعجبني الحال فاعترضت على تلك الأفعال التي لا تشبهنا نحن أهل السودان وقد كان اعتراضي معلنا وقد علمه الكثيرون...!! ولما تحولت الثورة الشبابية العملاقة الى ثورة سلمية وقد رفعت شعار السليمة عاليا وطبقته بنسبة كبيرة حيرت العالم وكان ذلك سر نجاحها فسرعان ما انهار أبو الهول ...!! خروج شباب السودان وشيبه ونسائه واطفاله الى ساحات متفرقة من السودان ليقولوا كلمتهم بصوت شق عنان السماء فاسمع من به صمم.. وحينما رفع الشعب عقيرته لا للظلم ولا للفساد ولا لاحتكار السلطة بسلمية لم تسبقها سلمية.. استجاب الكثيرون من كان في نفسه شك في سلمية الثورة وكنت في مقدمهم.. الحق ابلج و الحق احق ان يتبع ... !! أعلم يقينا أن السودان أصبح فريسة بين افراد مجموعة ماكرة استأثرت بالسلطة وهمشت معظم أهل السودان واوغلت في ظلمهم ولم توفر لأهل السودان المعلوم من الخدمات الأساسية بالضرورة وطابت وناديت مرارا بذلك وصبرت صبرا جميلا على ندائي وايقنت منذ وقت مبكر أنى أنا الطيب رحمه قريمان أنى لو ناديت أهل القبور لسمعوا ندائي و لاستجابوا لحاجة أهل السودان للخدمات الأساسية و هي حق للمواطن على الحاكم لا منحة .. لذلك تركت ندائي وعدت الى جهادي الذي بدأته منذ ضد الإنقاذ وهي وليدة فلبست "العلا الله" وامسكت بسيفي "قلمي " من أجل السودان دون مهادنة او نداء ...!! تبعهم من ارتضى بفسادهم وافعالهم التي لا تشبه أفعال البشر وأعلم علم اليقين أن تلك افعالا ما انزل الله بها من سلطان.. فلم أكن ولله الحمد والمنة تابعا لهم ولكن اثرت الصمت واحجمت عن الكتابة النارية الى حين وانتهجت النصح والنصيحة بدلا ...!! الإنقاذ نظام حكم اذاق الشعب السوداني الحنظل والعلقم وجرعهم غصبا ماءا آسنا لا يصلح للاستخدام الآدمي لذلك جاءت ثورة السودان مولود بأسنان حداد وقد ابهرت وأذهلت كل المراقين حول العالم.. فما من مهتم بالشأن العام الا وقد بحلقت عيونه عجبا واندهاشا لعظمة تلك اللوحة السلمية التي رسمها هذا الشعب المارد الجبار الافروعربى "الأفريقي العربي" لوحة أدخلت في قلب كل من كان في قلبه مثال ذرة من يقين أنت يؤمن بثورة الابطال.. ثورة السودان الخالدة.. غير ان اللوحة لم تكتمل بعد لان الغول لا يزال مرابطا ليأكل الفارس ويأخذ فاطمة السمحة ...!! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.