الناطق الرسمى باسم المجلس العسكرى.الفريق شمس الدين كباشى.قال انهم وفى عهد النظام البائد .صدرت لهم توجيهات بفض الاعتصام مهما كلف الأمر ومها كانت الكلفة..يعنى ساحة الاعتصام لا يريدون فيها لا عوجا ولا أمتا..والمؤمن صديق.بل أن شهادة الفريق دليل على دموية النظام البائد.وهى شهادة للتاريخ.ولكن نسأل السيد الناطق ماهو رأيك (سعادتك)فى المحاولات المتكررة لفض الاعتصام فى عهدكم.بالقوة او بالحيلة والمكر والدهاء؟مثل محاولة إدخال افراد من المستجدين لمساعدة المعتصمين على نظافة الميدان.او عن طريق إدخال قطار.أشبه مايكون بالحصان الخشبى(بتاع كتاب المطالعة زمان)وأحسب ان نظافة الميدان.كان يقوم بها الثوار.بل شاهدناهم وفى ساعات الاحتجاجات العادية كانوا يقومون بنظافة الشوارع ومن تلقاء أنفسهم.هذا الامر دعا مايسمى شباب الوطنى.باطلاق حملة نظافة موازية ومدفوعة الاجر.والفرق شاسع بين الذين خرجوا من تلقاء أنفسهم لنظافة بلادهم.وبين الاخر الذى خرج للنظافة وهو مكريين ومجبورين عليها.(ولكن دا ماموضوعنا ونرجع لموضوعنا)وهو المحاولات المتكررة والساذجة لفض الاعتصام..ولو كان المجلس العسكرى يسعى لخروج آمن من مطب الاعتصامات.فالامر بيده.وهو أمر لو يعلمون انه فى غاية البساطة والسهولة واليسر..وهو الاستجابة لا نقول الاستجابة . مئة بالمئة لمطالب المعتصمين.ولكن الاستجابة للتى فى مقدرتهم وفى أمكانهم تحقيقها والعمل على إنزالها الى ارض الواقع.دون تسويف او ممطالة.اى بسرعة وإتقان .وإلا فان هولاء المعتصمون سيظلون مقيمون ما أقام جبل كررى. (2) فلا يوجد شخص عاقل يفارق ابويه او اهله واصحابه.ويهجر داره.ويقيم وسط هذه الاجواء الساخنة.وهولاء ما أخرجهم إلا الشديد القوى.والشديد القوى هو البحث عن (حرية سلام وعدالة)البحث عن حاضرهم الذى إستلب منهم بواسطة الحزب المقبور (المؤتمر الوطنى)والعمل على الذهاب الى المستقبل يملاؤهم التفاؤل.فالشعب إختراع لو تعلمون عظيم.ولكن تم تغيبه والتكتم عليه.وشل إرادته وحجب المعلومات عنه.وتركوه يعيش فى دوامة الجرى(الشديد)وراء لقمة العيش. وماعلم اولئك.ان الشعب إذا يوما أراد الحياة.فعليه ان يرمى وراءه الفردية والانانية وانا مالى.وعليه ان يتحد ويتلحم مع الاخرين.ومعلوم بان فى الاتحاد قوة.تهد الجبال الراسيات.دعك من انها تهد الانظمة الشمولية والديكتاتورية.التى تهاوت تحت صرخات وإحتجاجات ومجاهدات الشعوب.وكانت مجرد نمور من ورق. ولو حقق المجلس العسكرى للمعتصمين مطالبهم لارتاح الطرفان.. (3) فالجيش (ممثلاً فى المجلس العسكرى)والشعب يد واحدة.للقضاء التام والشامل على مايُسمى الدولة العميقة.وإجتثاثها من جذورها.فجذورها كثيرة وهى منتشرة بصورة واسعة فى كل مرافق الدولة..و(العندو تيراب مابدخل التراب)لذلك يستوجب ان تغربلوا التراب.وتقضوا على التيراب!!والجيش والشعب يد واحدة لمحاسبة ومحاكمة كبار وصغار الفساد.حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر وعظة لمن يتعظ..ومن ثم إسترداد كل مال الشعوب الذى سرقوه ونهبوه خلال ثلاثين عاماَ.فالجيش والشعب يد واحدة من اجل سودان جديد(كرت كرتونة)وطن يسع الجميع لا فضل فيه لاحد على احد إلا يمايقدمه للوطن.وطن الحرية والسلام والعدالة.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.