عادت بي خطة تظاهرة الاثنين غداً المزعومة للدفاع عن الإسلام بفكاهة من أهلنا الرباطاب. كان منهم في أول عهد الاستقلال موظف كبير في الدولة. ولم يحسن إلى أهله بأي خدمة ما. فلا بوسطة ولا مدرسة وسطى. وجاء وقت الانتخابات. فرشح الرجل نفسه عن دائرة أهله الرباطاب. وطاف بقراهم يدعو لنفسه. وفي جلسة من جلسات الدعوة تلك طلب شائب فصيح من الحضور الفرصة للكلام. فقال ولم يبرح البرش قائلا: -يا فلان. كنت في الحكومة قلمها في إيدك لا شفنا منك بوسطة ولا مدرسة وسطى. أها دايرنا هسع ندخلك البرلمان تشحد لينا شحدة. تقيف من بين مية نائب تقول إن دائرتي فعلتها وتركتها ودايره بوسطة ومدرسة وسطي. دا شغل مطلوق ساكت. كان أمر الإسلام بيد من يرتبون لموكب الغد لثلاثين عاماً حسوما. وقلم الحكومة ومدادها طوع يدهم. ورأينا البشاعة التي انتهى إليها الإسلام على يدهم. فجعلوه، كما رأينا من خفة يدهم في الكشوف الأخيرة، مغارة لصوص. لن تأتمن الواحد منهم على قرش أحمر ناهيك من دين الله. ثم هم يرتبون في الغد للدفاع عن إسلام لم يحسنوا إليه وعندهم القلم. وسيشحدونه لنا في موكب: لا تبديل لشرع لله، لا لجاه قد عملنا، الشريعة خط أحمر، الخرطوم ليست موسكو (أو بكين). قومو لفو. يا شيخ عبد الحي يوسف والسنوسي وعلى الحاج والناجي الفي الفديو دا رقد لكم. كيف تغمض لكم عين وقد عدتم بنا إلى "إسلام نطيط الحيطان" كأيامكم مع نميري. دعوا الفتنة. واصبروا على البأساء وصابروا بنفس لوامة. وذروا الفتنة. https://www.youtube.com/watch?v=4QB7QbZbXBg عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.