طالعنا بيان منسوب لمجموعة تدعي فيه تجميد صلاحيات رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان والقائد الأعلي وتزعم فيه أن القيادة العامة لقوات الحركة موافقة علي ما جاء في بيانهم المشار إليه. وعليه فإننا نؤكد الآتي: 1. فات علي هذه المجموعة أن رئيس ومؤسس حركة/ جيش تحرير السودان تم إنتخابه رئيساً بواسطة المؤتمر العام كأعلي سلطة في الحركة ولا يمكن أن تجمد صلاحياته مجموعة هاربة من الميدان عبر بيانات إسفيرية سبقهم إليها الكثيرين. 2. العميد/ عباس خميس والقائد/ هارون فرانك وأمير طربوش والنقيب/ مصطفي تمبور الذي رقي نفسه إلي رتبة لواء هربوا من الميدان بعد إشتداد العمليات في جبال النوبة وجبل ومرة مع إرتكابهم لمخالفات أخري تقودهم إلي السجن علي أقل تقدير ، وهؤلاء الهاربين عليهم أن يستحوا بدلاً عن إصدار البيانات العشوائية. 3. مجموعة كمبالا ( محمد زكريا ، حافظ حمودة ، صلاح بوش ، عبد الجبار جبرة وحمادي وعلي حامد ظلت تعمل علي هدم الحركة منذ 2016 وتضغط علي قيادة الحركة لتوقيع إتفاق تسوية مع النظام ووتعاون مع جهات معادية للحركة تم توجيههم بالذهاب إلي الميدان قيادة فرقة السودان العلماني بجبال النوبة 2017 إلا إنهم خالفوا الأوامر ظناً منهم أن أمرهم أصبح مكشوفاً وسوف تتم محاسبتهم للخيانة العظمى ، ومن ذلك التاريخ تم تجميد صلاحياتهم وإعفاءهم من مواقعهم ولا علاقة لهم بالحركة. 4. هذه المجموعة تنتحل اسم حركة/ تحرير السودان وتتفاوض مع ما يسمي بالمجلس العسكري الإنتقالي عبر حافظ حمودة ، وقد ذكر حميدتي ذلك في مؤتمره الصحفي السابق. 5. هذه المجموعة ولكى تضخم نفسها أضافت اسماء أشخاص من النازحين واللاجئين والمكاتب الخارجية دون علمهم من بينهم حسين أبو الشراتي واخرين سوف يصدرون نفيهم لهذا البيان ، وكذلك جاءت باسماء وهمية لا علاقة لها بالحركة في مختلف قطاعاتها. 6. نؤكد للجميع بأن القيادة العامة لقوات حركة/ جيش تحرير السودان وكل الضباط وضباط الصف والجنود لا علاقة لهم بهذه المجموعة وبيانها المذكور ، ونؤكد تمسكنا بمشروع الحركة وقيادة الرفيق/ عبد الواحد محمد أحمد النور. 7. ونناشد عضوية الحركة وجماهير الشعب السوداني بعدم الإلتفات لمثل هذه البيانات التى تصدر في أوقات معينة وغرضها التخذيل وشق الصف والوصول إلي السلطة عبر إستغلال قضايا الشعب التى لا تقبل المساومة. وليد محمد أبكر ( تونجو) الناطق العسكري جيش تحرير السودان الأراضي المحررة/ جبل مرة
