سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصادق المهدي يحذر من خطر الأشرار ممتلكي مكونات الأذى الأربعه ويدعو لتوحيد الصفوف والإسراع بتقديم السلطة الإنتقالية ويقول: المدنية لا تعنى الديمقراطية، حكومة الإنقاذ امها وأبوها مدنيين، المطلوب مشروع تحول ديمقراطي
الصادق المهدي :علينا أن نطرح كل ما توصلنا اليه و أتفقنا عليه على ابنائنا و بناتنا المعتصمين أمام القيادة العامة و عرضه على المجلس العسكري بعد موافقتهم. رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي و رئيس نداء السودان ،في لقاء جمعه بقطاعات الحزب المهنيين من شباب و مرأة في يوم السبت الموافق 4/05/2019 ،صرح بأهمية تسليم السلطة لكيان مدني متفق عليه و شدد على ضرورة التسليم فى ظروف خاليه من المخاشنات, و ركز على أن المدنية لا تعنى الديمقراطية فيمكن أن تكون مدني و دكتاتوري ،و أن المطلوب الآن هو مشروع تحول ديمقراطي عن طريق انتخابات حره نزيهة. في الوقت الذي أكد فيه رئيس نداء السودان على أن الأمر يتطلب قبل كل شئ إزالة التشوهات، مشيراً إلى أن الناس الذين يصرخون الآن (الذئب الذئب) بحثا عن صنع شعبية لأنفسهم سوف يكونوا أكبر هدية لما وصفه "بالإنقلاب المضاد"، محذرا أن العالم سوف يصنف سلوكهم بالفوضى لأن ليس لديهم غير الشعارات و إستعجال المواجهات. كذلك حذر رئيس حزب الأمة أنهم أمام حالة خطيرة جداً و يجب الإتفاق مع المجلس العسكري و السلطة المدنية بسرعة على مشروع لتسليم السلطة الإنتقالية بصورة تحتوى الأزمة الحالية و تشرع في كل الإجراءات المطلوبة لإزالة التشوهات بشكل سريع و إلا سوف تقدم هدية لمن نعتهم "بالإنقلاب المضاد"، و أردف قائلًا أنه متواجد بكل مقوماته الأربعة المتمثلة فى : 1_السلاح 2_المال 3_السند الخارجي 4_الغبينة و شدد زعيم الأنصار على أنه أن لم تتوحد الصفوف بسرعة، و حددت المطالب، و ابتعدنا عن أفتعال معارك مع أناس هم في حقيقة الأمر حلفائنا سوف نكون قد قدمنا هدية لمن وصفهم "بالاشرار" و ممتلكي مكونات الأذى. و كان قد ختم حديثه في هذا المحور قائلًا :واجبنا توحيد صفنا، الإتفاق على مجلس قيادة مشترك حيث لا يصرح و لا يعلن، و لا يتكلم أي شخص أو مجموعة إلا عبر هذا المجلس، و بعد الإتفاق على موقف موحد حتى نتمكن من تقديم كلام محدد للمجلس العسكري، و ليس أن يقوم أشخاص بسرقة كلام و الانفراد بموقف يذهبوا به للمجلس العسكري ،و أضاف قائلًا :يجب أن يكون الكلام واضح متفق عليه ثم نذهب به لابنائنا و بناتنا المعتصمين و نقول و نطرح عليهم ما توصلنا له، و بعد أن نحظى بموافقتهم و تأييدهم نعرض ذلك على المجلس العسكري و نطلب منهم تسليم السلطة عبر قنوات محددة. و نبه زعيم الأنصار على أهمية الإسراع و ان تحكم الثورة تصرفاتها و إلا سوف تجهض الثورة، موضحا ان هذا معروف على مر قوانين التاريخ، مضيفا أنه كذلك أن أستمر أصحاب البواريك فى سلوكهم المتبع سوف تكون هناك ثورة مضادة. و الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة كانت قد علقت المرحلة الثانية من المحادثات مع السودان بشأن تطبيع العلاقات ،كما تحفظت الخارجية الأميركية على فترة انتقالية مدتها عامان ،و أكدت على أن الفترة الانتقالية المتاحة للشعب السوداني أقل من عامين. في الوقت الذي شدد فيه المتحدث باسم الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في مؤتمر صحافي بواشنطن على ضرورة أن تقدم السلطة في السودان خطة للمرحلة الانتقالية. الصادق المهدي: المدنية لا تعنى الديمقراطية، حكومة الإنقاذ امها وأبوها مدنيين، المطلوب مشروع تحول ديمقراطي
رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي و رئيس نداء السودان ،في لقاء جمعه بقطاعات الحزب المهنيين من شباب و مرأة في يوم السبت الموافق 4/05/2019 ،صرح بأهمية تسليم السلطة لكيان مدني متفق عليه و شدد على ضرورة التسليم فى ظروف خاليه من المخاشنات. في ذات السياق شدد على ان جوهر القضية يكمن فى مشروع التحول الديمقراطي عن طريق انتخابات حره و نزيهة و ليس فقط مجرد التسليم لمدنيين، مشيراً إلى أن الكثيرين فرحين بعملية طلب التسليم لمدنيين اعتقادا منهم أنه المشكلة تحل في التسليم لمدنيين ، مضيفا إلى أن التحول الديمقراطي يكون عبر انتخابات حره و نزيهة، و بخلاف ذلك مدني لا يعني ديمقراطي ان لم يكن لديك ثقل شعبي سمي نفسك مدنيا كما تشاء. من جانب آخر أوضح السيد الصادق المهدي ان حزب الأمة القومي حريص كل الحرص على تسليم السلطة لمدنيين لكن كجزء من مشروع ديمقراطي عبر انتخابات حره نزيهة ،موضحا كذلك أن المدنية لا تعنى الديمقراطية فيمكن أن تكون مدني و دكتاتوري، مبيناً أن أسوأ الديكتاتوريات على مر السنين كانت مدنية و كثير من الاحزاب المدنية دكتاتورية ، مستشهدا بنظام هتلر، و كذلك حكومة الإنقاذ موضحا أن حكومة الإنقاذ في الأساس امها و ابوها مدنيين، مبيناً أن الجبهة القومية الإسلامية مدنية الأصل، و هي من أتت بهذا النظام ،و أردف قائلًا :العساكر نفذوا فقط لكن الذين أتوا بهذه المصيبة هم مدنيين، في إشارة إلى (الجبهة القومية الإسلامية). و ختم هذا المحور من حديثه بأن المدنية لا تعنى الديمقراطية فيمكن أن تكون مدنيا و دكتاتوريا،لآبد من تقديم السلطة ضمن مشروع تحول ديمقراطي عبر انتخابات حره نزيهة. عبير المجمر (سويكت) 04/05/2019 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.