شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جغمات .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 08 - 05 - 2019

سقطت الحكومة التي انتظرنا سقوطها لثلاثة عقود . ولكن هل سقطت حقيقة ؟ قلت قديما عندما كنت احب حفلات الشواء انني لن آكل الحم المشوي الا بعد سقوط هذه الحكومة . يسأل البعض اين الشواء ؟ ارد عليهم هل انتهى الامر ؟
اين البشير ؟ هل ادخل مثل العروس في كجرة ومنع الناس من مشاهدته . هذه الايام كل احداث العالم صارت في النت بسبب التلفون المحمول .... صور وفيديو مافي بالغلط كدة فيديو للبشير بيستلم النمرة وازم السجين ولا التفريدة الكل الذي يصرف للسجين يوميا ويتكفل بطهيه الخ في كوبر .عندما شنق صدام حسين اظهروا فيلما عن الحادث وسمعنا عن بيع الحبل الذي شنق به بخمسة مليون لكويتي . بسمارك مستشار القيصر ويلهم كان سبب توحيد المانيا في القرن التاسع عشر هزم النمسا ابتلع بافاريا احتل فرنسا جعل من المانيا اكبر قوة اقنصادية حربية وسياسية في اوربا وربما العالم الخ . بالرغم من ان القيصر قد عزله في آخر سنين حياته التي انتهت في 1898 ، كان اقوي رجل في اوربا . اكتسحت جيوشه اوربا قتل احرق حطم غير خريطة اوربا الخ وبكى كالطفل عند موت كلبة المدلل . في بعض الاحيان تعامل الحكومات الكلاب خيرا من المواطن مثل الانقاذ مثلا . موت بسمارك كان حدثا كبيرا ، اثنان من الصحفيين خاطرا بحياتهما لاخذ صورة بكاميرا عندما كانت الكاميرات ضخمة وغير منتشرة . وكان ذلك سبقا صحفيا كلف الصحفيان حكما بعشرة سنوات سجنا لكل واحد منهما . اين صحافة السودان ؟ ولماذا لا يحق للشعب الذي مر بظروف لاتقل عن سوء الخمير الحمر في كمبوديا في ايام بول بوت اكبر سفاحي العالم , معرفة كل تطورات ما يحدث للسفاح الذي اعترف بقتل الناس بدون ذنب . اين احمد هارون امسح اكسح قشو الخ . اين بقية المجرمين . لماذا ترك الوالي وغير الوالي يهربون من القصاص اين الجيش حامي الحمى ؟ وعلى كل حال كل انسان يهرب يدين نفسه والاعتراف سيد الادلة ، فالبريئ لا يهرب . ولكنهم يعتمدون على غفلة الشعب السوداني فها هو قوش يتبخطر في السودان ويتبجح بوجوده وتنفله .
جغمة تانية .... الطالب في الكلية الحربية كانوا بيودوه السجن ويشوف المشنقة ويعرف انه عن الاخلال بالقسم الذي يؤديه للدولة لحماية البلاد والعباد والدستور الخ سيعرض نفسة للسجن او الاعدام . ببساطة يحددون له مهمته في الدولة ليس من مهامه ان يحكم لان هذا شغل المدنيين . نقطة سطر جديد .
مهمة العسكر هى حماية الدولة والشعب وليس جنى القطن تلقيح النخيل حفر الآبار وبناء الحفائر . هل نجح جيش الانقاذ باداء وظيفتهم . اين كانوا عندما اخذن السعودية مليون شتلة هشاب 20 الف فقط في حائل من مشروع مليون شتلة هشاب تزع في السعودية مثلا في الرياض والقصيم الخ
من السودان لكى تنافس السعودية السودان في تصدير الصمغ السوداني المعروف بالصمغ العربي ؟ اين كانوا عندما صدر السودان اناث الضان الجمال الى السعودية والمقاتلين الى اليمن ؟ ان الدول لا تستطيع ان ان تستخدم اسم كمونياك اوشمبانيا على منتجاتها لان هذا حق فرنسي مسجل . لا يستطيع احد ان يستخدم اسم فيتا للجبنة ، فقط اليونان . السودان لم يسجل سلالات الضان والجمال . هل دفعت السعودية رشوة ؟ هل ستلتفت الحكومة الجديدة لهذه القضية .
اظن ان الرد هو ان الجنرالات كانوا في بنك امدرمان كل الوقت . لقد قال تشي جيفارا المحارب الارجنتيني والذي كان في السودان في طريقه للكونقو ، ان مشكلة امريكا اللاتينية ..... ان عندنا جنرالات اكثر من الاتحاد السوفيتي ونخوض حروبا اقل من سويسرا . ان عندنا ،، فرقاء او افرقة ،، اكثر من بريطانيا التي كان عندها فيلد مارشال واحد هو مونتقمري في الحرب العالمية الاخيرة والمرشالات في السودان بيقوموا بروس . العسكر فشلوا في وظيفتهم لحماية الوطن . انفصال الجنوب التفريط في حلايب ونتوء حلفا والفشقة . ويريدون ادارة البلد التي قشلوا في حمايتها . ملايين الافدنة وزعت ذي شربوت العيد ، ديون بالمليارات والفلوس خرجت من السودان . غلبها راجلا قالت تأدب حماها . العود ما ببقا ماشة والعربي ما بيبقا باشا . والمقصود بالعربي ساكن البادية لا يمكن ان يكون مسؤولا او حاكما لانه لا يعرف شؤون المدنية والحكم .
جغمة ثالثة .... اكثر البشر الذين يمارسون شعائر دينهم بحماس منقطع النظير ويملأون الجوامع حتى تفيض ويصلون في الطرقات وكل مكان هم المسلمون ويدوسون على بعضهم البعض كل حج بدلا عن الانتظار واعطاء الفرصة للضعفاء وكبار السن والاطفال لا يحترمون سلامة الآخرين ويرفض بعضهم وضع الموتى من اخوتهم المسلمين الذين دهسوا في خيمهم ويتسارع السودانيون طالبين وضع الموتى في خيمهم لانهم مختلفون . السلطات قد قفلت احد المحاور لمرور الامراء والمهمين ، وحتى في بيت الله يفرق البشر . اليابانيون بعد الزلزال الاخير وقفوا بانتظام في صفوف لتلقي الطعام والشراب وكانوا يقدمون بعضهم البعض لتلقي المساعدات . وفي ظرف 6 ايام فقط تم اعادة بناء طريق سريع لايصال كل شئ للمنكوبين . انقلا ميركل سألت بكل سذاجة .... لماذا لا يوظف جزء من دخل الحج في اطعام المسلمين الذين يموتون من الجوع وسوء التغذية . ان الرئيسة الالمانية لا تعرف ان الاسلام قد صار قشورا ومظهرا فقط عند المسلمين .
لا يزال الكيزان يهتفون هى لله لا للسلطة لا للجاه . وما قامو به من سرقة بلغ حتى ستات الشاي المسكينات اطفال الدرداقات استيراد التيراب الفاسد والاسمدة الفاسدة . حتى الاسلحة القطارات زيوت الآليات وكل شئ فاسد . وعبد الحي الذي نسى الحي وسرق ونهب خدع ، ناصر الظلم وفصل الفتاوي واليوم يدافع عن النظام والرئيس المخلوع ويهدد بالمسيرات لماذا لم يطبق الهتافات لا للثروة لا للجاه . بدلا عن الذهاب للعلاج عند البصير والعلاج بترتيل القرآن يذهب الى المانيا دولة الكفر ليعالج رجله عند الجراحين الكفرة الفجرة ولا يستحي من نشر صوره للبسطاء والجياع . وافكر في البوذيين الذين يطبقون ما يدعون اليه من تجرد ويمشون حفاة حتى لا يدوسوا على النمل يرتدون ثوبا واحدا يأكلون الارز وقليل من الخضروات ينامون على الارض يمشون لساعات كل يوم ، لا يهتمون بمتع الدنيا . لماذا لا يطبق المسلمون ابسط قواعد دينهم . ان من اكثر الاشياء التي نهى عنها الاسلام هى الكذب ، الغش في التجارة خيانة الامانة الظلم . وهذا ما يمارسه السواد الاعظم من المسلمين حكامهم على رأس القائمة . اما الكيزان فيتفننون ويتنافسون على كل هذا بسعادة ، تلذذ وفخر .
هنالك دين في الهند اسمه بالانجليزية هو ،، جينزم ،، والجين يطالب بترك الاهتمام بالجسد ويركزون على الروح رجال دينهم لا يرتدون ملابسا يمشون حفاة الاقدام لا يمتلكون طيلة حياتهم اية شئ والنساء ومن يلتحقن برجال الدين يرتدين ثوبا ابيضا بسيطا ينفصلن عن اهلهم اصدقاءهم وحياتهم السابقة . ويسلمن شعورهن الطويلة ليقم فتيات اخريات بنتفها شعرة شعرة ويتركن كل متاع الدنيا وزينتها . لا يمارسون العنف لا يتسلحون يمشون حفاة طيلة حياتهم يمارسون اللطف احترام ومساعدة الآخرين ، الى ان يصلوا طريق اللا عودة ويموتون في سلام . هذا الدين بالنسبة لى غير مقبول طبعا ، ولكن افكر ان ديننا الاسلامي بسيط وليس فيه مشقة مثل ان تنتف النساء شعورهن كل اربعة اشهر بطريقة مؤلمة . ويدعونا الاسلام لاستمتاع بالحياه .... المال والبنون زينة الحياة الدنيا . .... واما بنعمة ربك فحدث . لماذا لا يقدر الكيزان على العيش بدون ظلم نهب . ويقول الواطي ربيع عبد العاطي ان الله قد اختارهم للاستمتاع بالخيرات دون غيرهم . وهذا في قناة عالمية . الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
جغمة رابعة .... المكروه الطيب مصطفي في غفلة من الدنيا وجد نفسه يحل ويربط لقد كرهه حتى الكيزان ولم يستطيعوا هضمه وهم الذين لهم معدة تمساح تهضم كل شي . بسبب موت حمدين عبيد ختم ومن كان في القائمة لقياد الانقلاب لم يبق سوى الاسكراب او الدسكارد والذي هو البشير الذي اشتهر بانه زول راحة ، كسول وبطيني لا تهمه الا العضة والقهقهة . شارك بغباء في عملية اطلاق رصاص بيد واحدة في عرس في المجلد وقتل فتاة واصاب آخرين احتمي برجال حمايته وتحصن في معسكر الجيش بكل جبن . قام الصادق بامر من الترابي بحمايته ووقتها الصادق وزير الدفاع وان كان فضل الله برمة وزير الدولة للدفاع وهو من يسير الامور . المسيرية اهل فضل الله برمة وزوجته خديجة حفيدة الناظر دفع الله من لقاوة . ولم يحاكم البشير في محكمة عسكرية للقتل الغير عمد وعدم الظبط والربط لتصرفه المخل بالامن المدني والقانون العسكري . حتى في زمن ديمقراطية الصادق يقع الظلم وتذهب روح الفتاة بدون عقاب ويتستر الصادق وفضل الله على الجريمة . واليوم قد استقال الامبراطور الياباني اكيهيتو لابنه ناروهيتو والصادق وبقية الديناصورات لا يريدون التنحي وهذه لعنة السودان .
واليوم يتكلم الطيب مصطفي عن انعدام الامن الذي كانوا يحسون به . لقد الغيتم الامن في حساباتكم فيما يختص ببقية الشعب واتيتم مثل المغول والتتر . اين كنت عندما كانت بيوت الاشباح تفتتح بدلا عن الشفخانات المدارس ومركز التدريب ؟ هل ذهب ابنك الى الجنوب ليساعد في تحصين الاطفال ، مساعدة العجزة مد خطوط الكهرباء والماء ام ذهب ليقتل اهلنا الجنوبيين في عقر دارهم . هل كان ذبحك للثور الاسود رسالة محبة وامن للاهل قي دارفور جبال النوبة النيل الازرق ام لازالة الامن من قلوب اهل تلك المنطقة وما سميتوهم بالزرقة ؟ زرق الله افئدتكم ووجوهكم التي تنكرون زرقتها وتحسبون انفسكم من العرب وهم من زعمكم ساخرون ومتقززون .
دعني احدثك عن الامن ، المديرية الشمالية مساحتها كانت تعادل كل مساحة مصر لم يكن بها سوي عدة مئات من البوليس وهذا يشمل الهجانة . وكان الامن مستتب فيها . القضاة الذين كانوا يذهبون لمناطق التوبيين خاصة يقولون لهم . انسوا قانون عقوبات السودان ،، سودان بينال كود ،، تذكروا المادة 36 و 37وتعرف بالانجليزية درنك آند ديساوردرلي السكر والازعاج العام لانه لا يوجد هنالك سرقة كسر منزلي خيانة الامانة قتل شروع في القتل تسبيب الاذى الجسيم اغتصاب تحرش بالمرأة احتيال معارك بسب الارض والطين التكسب من الدعارة ممارسة الدجل الهمبتة الخ . كل ما في الامر هو السكر والازعاج بواسطة بعض الشباب .
عندما ينعدم الظلم والنهب الذي مارستوه وسرقة قوت المواطن واحساسه بالغبن ينعدم الامن ، فيتجه البعض الى الجريمة , لقد احلتم المتعلمين ،، 100 الف ،، الى الصالح العام وفي بعض الاحيان قصدتم طرد الزوج والزوجة . وصار رجال الامن الذين اعطيتوهم حماية قانونية من عداد المجرمين يسرقون وينهبون ويحمون المجرمين لانهم صاروا شركاءا لرجال الكسر المنزلى وتجار المخدرات التي صارت تأتي بالحاويات . عن اى امن تتحدث وانت مكروه من الجميع لقد كان شيخكم الترابي يحمل ضغينة ضد كل الشعب السوداني لاسباب تعرفها انت جيدا . عندما تتحقق العدالة الاجتماعية يخيم الامن على البلاد . شمال السويد يمثل 220 الف كيلو متر مربع وهذا يعادل مساحة هولندة التي هى من اكبر الاقتصاد في العالم وبها روتردام اكبر ميناء في العالم ما يقارب الستة مرات لان مساحتها 40 الف كيلو متر ، او ما يقارب مساحة النمسا العظيمة من اكثر دول العالم امنا وتقدما ما يقارب الثلاثة مرات لان مساحتها 80 الف كيلو متر مربع . كل شمال السويد به 600 رجل بوليس فقط. عندما كنت اذهب لزيارة اسرة والدة ابنتي كنت الاحظ ان المفاتيح داخل السيارة ويستخدمونها لادارة المحرك فقط . والبيون مفتوحة . مدينتنا مالمو تعتبر شيكاقو السويد نسبة لان بها اعلى نسبة للاجانب ولقربها من بقية اوربا التي تعاني الدول التي كانت تحت الأنظمة الشيوعية من المصائب الاقتصادية والعطالة والظلم . لم نكن نغلق منزلنا بالشهور . الامن ياتي مع العدالة الاحتماعية . توتي مثلا التي على بعد خطوات من القصر الجمهوري لم يكن بها رجل بوليس واحد
امدرمان التي كانت اكبر مدينة في السودان لم يكن بها اكثر من بضع مئات من رجال البوليس وهذا يشمل السواري . كان بها المركز بالقرب من البلدية ولا يتواجد له اكثر من عشرة لعشرين يوليسا ومعهم الصول الشمالي كان اصغر واخيرا صار هنالك القسم الجنوبي وكان عندنا تمنتين واسم التمنة اتى من تو مان . او رجلين بالانجليزية . كانت هنالك تمنة السوق وتمنة سوق الشجرة . وفي التمنه حراسة واحدة . والبوليس كان امينا له مسكن وحديقة صغيرة مشتركة لزراعة الخضروات . بداية المرتب 12 جنيه تساوس 90 كيلو لحمة 1200 رغيف كبير 600 رطل لبن و300 رطل سكر . في ظرف 12 سنة يصير شاويشا مرتبه يقارب الثلاثين جنيها تكفي لشراء قطعة ارض في الثورة . لكل قسم قصاص اثر مثل العم الاخ عمر القصاص الذي عرفته واحبته كل امدرمان يمكن قوقلة شوقي بدري عمر القصاص او شوقي بدري البوليس الذي كنا نحترمهم ونعتبرهم ابطالنا . ابو داؤود بوليس الحركة من مشاهير امدرمان ويحبه الجميع . بين رجل السواري باجوري رجل البوليس بعد تنظيمه لدخول الناس لدخول دار الرياضة امدرمان يهتف الجميه باجوري باجوري ويرفع يدبه وكأنه الفيصر ز يمازحه الجميع كل هذا ثتلته الانقاذ . عن اى امن يتكلم هذا المأفون ؟ انه يتكلم عن امن جيبه وماله الذي سرقه ماذا كان سيكون لو ان الترابي لم يقرر في ثواني استخدام البشير بديلا في فيلم سيئ الاخراج .
عندما تغول تمبل باي رئيس تشاد على السودان في منطقة الجنينة قامت الدنيا وخرجت الجنينة عن بكرة ابيها وقتها كان الوزير الرجل العظيم الشجاع نقد الله عندما تحدث البعض عن حماية الحدود قال الامير نقد الله ....انحنا بنحمي حدودنا بالصداقات . والانقاذ قد فرطت في الحدود بالعداوات .
يتكلم هذا الثقيل عن الامن هل سمعتم بصلاة بالاكراه ؟ لقد مارس هذه المحنة والخطيئة الدكتور ربيع عبد العاطي فلخمسة عشر سنة كان خطيب جامع العشرة مربع 12 في جبرة . وليس له دراية بالشرع اصول الدين وليس من حفظة القرآن . لم يرفد الجامع بمساعدات ولم يجلب له مساعدات ولم يجدد الجامع . وتوجهت لجنة الجامع وقدموا له خطابا بانهم يشكرونه على جهده وانهم قد وظفوا اماما جديدا . الا انه قال ان هذا هو المنبر الذي يقدم فيه آراءه ولن يتخلى عنه ، والجمعة التالية عندما حضر في الواحدة وجد ان الامان الجديد علي المنبر . وبعدها اتى مصحوبا باثنين من الشرطة واعتلى المنبر . وعندما زاروه في مكتبه وشرحوا له ان الجميع يطالبون بالامام الجديد لانه رجل شرع ودين الخ قال لهم بالقانون بالرجالة انا الامام وواصل كامام !!! الشرع يقول ان الامام يجب ان يكون عالما ومقبولا من الجميع . لقد حرم الكيزان المسلمين من الامن الديني فرضوا عليهم اماما بالقوة . اول مرة اسمع بخطف جامع ل 15 سنة . سمعنا باختطاف الطائرات والسفن في الصوما وخطف العروس بعد العقد او قبل العقد عند بعض الناس . ربيع عبد العاطي مختفي بدون ان يعطي اخطارا للمخدم كالعادة . والطيب مصطفي يتكلم عن الامن والامن يبحث عن ربيع الآن والدور على الطيب قريبا . هذا الكلام عن ربيع استقيته من شريط لجار الجامع ، وهو زراعي لا دخل له بالسياسة .
ان اعين العالم اليوم على السودان ويجب ان يحس الشباب اليوم انهم في موقع قوة ، والجيش وحميدتي لا يملكون كل الكروت الرابحة . وحتى قوش البشع قد غير اسلوبه . ابعدوا العجائز ، انها ثورتكم ومستقبلكم انتم فقط .
كركاسة
ابنتي شانا في السنة النهائية في البيطرة في المجر ، لانها تحب الحيوانات وستذهب مع اثنين من زميلاتها للتدريب في آيرلندة . انها في غاية السعادة وتريد ان تذهب الى السودان . وجدت انها وصديقاتها متواصلات بطريقة لصيقة بما يحدث في السودان وهى فخورة بجذورها السودانية . كانت معجبة مثل كل العالم بالقطار الذي يحمل الثوار وصندوق النقد لذي توضع فيه النقود يأخذ من يحتاج ويدفع من يقدر . ادهش العالم التناغم والنظام والسلم الذي كان سمة الاعتصام لاربعة شهور . الغريبة ان العرب وهم من المفروض ان يكونوا الاقرب للسودان لم يعرفوا ان في السودان قطارات مباني وبشر متحضرون وفتيات جميلات ممتلئات ثقة بالنفس ويجدن الاحترام والتقدير من الجميع . والعرب يقولون انهم لم يكن يعرفون ، ان السودان بلد متحضر واهله منضبطون يقولون لم نكن نعرف!!! في مسيرات اول مايو كان السويديات يحملن صورة الكنداكة السودانية كرمز لتحرر المرأة ومشاركتها في النضال . قلت لعامل سويدي هذا الصباح اتي لاصلاح بسيط ، انني من السودان عندما سألني . لم يسأل اين السودان ،عرف السودان والاحداث السودانية المشرفة .
المشكلة ان العالم يريد ان يقارننا دائما بالمصريين بسبب الجوار وما حدث من تفلت واغتصاب للبنات في ميدان التحرير وما حدث من فظائع لا يمكن ان يحدث في السودان ومن يمد يده على كنداكة قد لا يعش في ذلك الجمع . حتى رئيس فرنسا عاصمة الحضارة والثقافة تمنى لو ان المتظاهرين في باريس كانوا مثل السودانيين . في اكتوبر ذهب مسؤول البوليس في كسلا عثمان زين العابدين صاحب كتاب السنون وحصادها ، الى مصتع البصل الذي شيده الروس وكان المهندسون من اليوغوسلاف لتطمينهم . اندهشوا غاية الاندهاش لأنه لا يزال حيا ، لان رئيس البوليس اول من يقتل في الثورات في كل العالم وهو لا يزال بخير . نحن امة عظيمة سيطر عليها السفهاء والمرضى منا .
رقعة
ماذا حدث لبطل كمال الاجسام السوداني محمد عبد اللطيف والذي قتله شقيق زوجته القطري كما قتل زوجته التي تتوقع طفلا ؟ لماذا رفضت كل العائلة زواج مسلم من ابنتهم على شرع الله ورسوله . وبدلا من ان تقيم السفارة السودانية الارض وتطالب بالقصاص ، تقوم السفارة من الاسرة السودانية احتواء الامر اعلاميا . لماذا نقبل بالخنوع والذلة والاهانة من بشر كنا قبل بضع عقود نعلمهم ونمدنهم . من يفرقك عليك ان تفرقه ولا تحترمه . ماذا سيحدث اليوم بعد ذهاب البشير او في المستقبل هل ستتغير سياسة السفارات ، وهل سيضرب المواطن السوداني في سفارته ويهان ام سيتغير الامر . ؟
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.