تعجز كل كلمات الغضب والألم والحزن ، من ان تستوعب كمية حرائق القلوب، الوثابة للسلام والحرية والمحبة والعدالة، التي غدرت بها كتائب الظلام المتوحشة ، التي تفتقد ليس للذوق السليم فقط، بل وحتى للإنسانية ذاتها!؟. نهاية رمضان ، و مطلع عيد، وفرح خرافي ، وئد من قبل تحالف الجنجويد ، ومليشيات نظام الأخوان الانقلابي. لم تكن هذه المجزرة الأولى لقوات الشر ، فقد سبقتها مجازر وانتهاكات يندي لها الجبين في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور، ومن قبلها الجنوب الحبيب.. ويبقى السؤال هل فقدنا الأمل!؟. لا، والف لا.. سيكون الأمل والتفائل دائما وابدا طريق الحياة الأجمل. الرحمة لشهداء وشهيدات الحرية والسلام والعدالة ، والتحية الخالصة للثوار والثائرات من الذين سطروا اروع ملحمة عرفها التاربخ؛ والتي ستسجل بماء الذهب، في سجل الصراع من أجل الخير والمحبة والسلام. والتحية الخاصة للمرأة السودانية وهي تشارك بفعالية جنبا إلى جنب مع الرجل في معركة الكرامة وإعادة الحرية. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.