عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) السمكة إذا خرجت من الماء ماتت..والشمولية او العسكرية إذا حاولت إرتداء جلباب الديمقراطية إختنقت..أعطوا المجلس العسكرى فرصة إرتداء جلباب الديمقراطية!! (2) مع إرتفاع أسعار اللبن السائل واللبن البدرة.أصحبت مقولة ..البكاء على اللبن المسكوب. لا(تجيب رطل لبن ولا كيس لبن بدرة زنة 25جرام) (3) لطرق المرور السريع.فوائد عديدة.منها زيادة الجبايات.وتواصل الارحام.والتبادل التجارى وإنعاش الاقتصاد.وتخفيض عدد السكان..بهذه الحوادث اليومية القاتلة والمميتة. (4) معلوم بالضرورة ان العالم أصبح قرية.والمجلس العسكرى الانتقالى أغلق باب هذه القرية اقصد باب الانترنت.لمدة تزيد عن الشهر.وهاهو يلوح ثانية باغلاق ذلك الباب.باعتبار انه( باب بجيب الهواء البارد)للمجلس العسكرى الانتقالى.إغلاق الابواب.لن يعصمك من المسائلة والمحاسبة..دنيويا او اخرويا.(بل رأسك)وإنتظر اليوم(الدايرنو ليك)!! (5) كنت أحسب ان الشعب الذى عاش فى العذاب قرونا عددا..وعاش من المصائب والكوارث ماتنؤ بحمله أولى القوة من الرجال.كنت أحسب انه صار مثل سيدنا حمزة لا بواكى..ولكن وعند التوقيع على الاتفاق السياسى بين قوى الحرية والتغير والمجلس العسكرى الانتقالى. شاهد العالم اجمع الرجل القامة والرجل الانسان.والرجل المثقف والمبعوث الاثيوبى..السيد محمود دردير.والذى خنقته العبرة والغصة وهو يرى حال الشعب السودانى.الذى غاب عنه الفرح.فزرف الرجل دموع الفرح بهذا الاتفاق السياسى.والغريب فى الامر.ان المجلس العسكرى الانتقالى ممثلا فى الفريق اول محمد حمدان دلقو.لم تبدو على وجهه اثار الفرحة بهذا الاتفاق. ورأيناها وكأنه (مدفوراَ)للالقاء كلمته.وللتوقيع..شكرا السيد محمود دردير.وللبقية نقول (الفيكم إتعرفت)!! (6) المستشفيات فى عهد الطبيب والفيلسوف أبوبكر الرازى.كانت تتم وفق نظرية طبية ممتازة. وعندما طلبوا من الرازى بناء مستشفى فى مدينة بغداد.طلب من تلاميذه تعليق قطع من اللحم فى جهات متفرقة من المدينة.والجهة التى بها القليل من فساد اللحم.تعتبر هى المكان الاصلح لبناء المستشفى.وذلك لقلة الجراثيم فيها.ولهواءها النقى..ولكن المستشفيات فى عهد النظام البائد نظام المخلوع البشير.وفى زمن المستثمر الصحى والتعليمى البروف مأمون حميدة.كانت تتم عن طريق وضع اليد على الاماكن الاستثمارية المميزة بنجمة.اوالاماكن التى تكون بها كثافة سكانية عالية.ويكون موضع المستشفى ملتقى طرق.ولا مكان هناك لتلك المعاير التى وضعها الفليسوف والطبيب الرازى.فهل كان ممكناَ ان يكلف سعادة البروف مأمون حميدة تلامبذه.بوضع قطع من اللحم فى جهات الخرطوم مثلا.؟والجهة التى بها قليل من فساد اللحم هى اللاصلح لاقامة المستشفى. وسعادة البروف لم يفعل ذلك.ربما خاف ان تتلهم الناس اللحم المجانى.!!و تكون خسارة للسعادة البروف...بل زاد سعادة البروف من معاناة الشعب.فقام لا مشكوراَ ولا مأجوراَ.بنقل مستشفيات عامة الشعب الى الاطراف.زاعما انه بذلك ينقل الخدمات الطبية الى الناس فى اماكنهم ولا يكلفهم مشقة الترحال.(بالله شوفوا الزول دا حنين كيف؟)!!ولكنه كان ينتوى تدميرها وتحطيمها.وتحويل كل العلاج الحكومى.الى علاج إستثمارى(عندك قروش تتعالج.ماعندك إنتظر ملك الموت)ولكن قامت الثورة.فقامت قيامة سعادة البروف مامون حميدة.وبرغم هذه المصائب والكوارث التى جاء بها البروف إلا أن احد الكُتاب من المُتردية والنطيحة .نادى بتكريم سعادة البروف مامون.لانجازاته العظيمة. التى فاقت إنجازات العالم العظيم ابوبكر الرازى!!.ونحن نشد على ايدى هذا الاقتراح.ونضيف ان يُقام تمثال كبير فى وسط الخرطوم.لسعادة البروف مأمون حميدة!!.حتى يفش الغاشى والماشى غبيته فيه..وعلى الحكومة الانتقالية فتح ملفات المستشفيات والمستوصفات الخاصة.ففيها من الفساد والاهمال والتقصير والتردى.الكثير الخطر..ملحوظة.البروف مامون حميدة.كان يشغل منصب وزيرصجة ولائى ومدير جامعة ومستثمر ومقدم برنامج بتلفزيون جمهورية الكيزان..أليس هذا فساد إدارى؟اما بخصوص القوات الامنية التى دخلت جامعته.بالقوة او بدعوة كريمة منه.فانه لا يرضى بدخول قوات الامن الى حرم(تسلم حرم)جامعته إلا مدير او عميد ديوث..