لقد كان سؤالى ومازال: كيف يمكن أن يكون فى شعبنا من هو بهذه الخساسة والنذالة وإنعدام الإنسانية والوحشية والجبن ليقوم بمثل هذا العمل ضد أبرياء مسالمين عزل نيام؟ فإننى لم أرى ولم أسمع ولم أقرأ عن جريمة بمثل هذه البشاعة وأنا الذى لمست بطش الإستعمار والفصل العنصرى ضد ثوار إفريقيا ودرَّست عن وحشية الغزاة من تتار وترك وصليبين وبلجيك وبرتغاليين وفرنسيين فما كان منهم مثل هذا الفتك بعزل صيام نيام. فجرَ فضِّ الإعتصامْ ----------------------- وحزمت أمرى وألتمست عزائى فإذا الدوار يصيبنى وخدر الخوار يذيبنى خجلا من النفس الأبية بعد إذ تهاوت مصروعة ً من هولِ فاجعةِ المذابحِ فجرَ فضِّ الإعتصام ويدور فى عقلى سؤال مضَّطردْ أحقيقةُ قومى وحوشٌ تترٌ لئآم؟ فتزول من نفسى المسرة ويموت فى فمى الكلام ______________ عبدالرحمن إبراهيم محمد بوسطن 7 يونيو 2019 بعد مشاهدة فيديوهات صادمة عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.